الوطن|متابعات

اجتمعت اللجنة الرئيسة لتنفيذ الحلول الجذرية للشركات المتعثرة والمنسحبة برئاسة الدكتور مفتاح أحواس وعضوية الأستاذ علي الحمري  وعضو اللجنة الفرعية الأستاذ عبدالرحمن أحمد محمد ظهر بقاعة الإجتماعات بديوان الوزارة بمدينة سرت.

وناقش الإجتماع تنفيذ الحلول الجذرية للعاملين بهذه الشركات ووضعها موضع التنفيذ  والإستماع إلى المقترحات المقدمة منهم حول الحل النهائي للعاملين بها في إطار الإسراع في تنفيذ الحلول الجذرية لينعم كافة العاملين بحياة كريمة إسوة بكافة الموظفين في مختلف قطاعات الدولة .

وذلك بمتابعة مباشرة من وزير العمل والتأهيل بالحكومة الليبية الدكتور عبدالله الشارف أرحومة لملف العاملين بالشركات المتعثرة والمنسحبة ووضع الحلول الجذرية لهم .

الوسوم#ارحومة الحكومة الليبية اللجنة الرئيسة لتنفيذ الحلول الجذرية للشركات المتعثرة والمنسحبة سرت وزير العمل والتأهيل

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: ارحومة الحكومة الليبية سرت وزير العمل والتأهيل الحلول الجذریة

إقرأ أيضاً:

جواهر القاسمي تبحث التعاون بين "القلب الكبير" ومنظمة "مايشا بورا"

أكدت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة "مؤسسة القلب الكبير"، المناصرة الدولية البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن العمل الإنساني لم يعد مجرد استجابة للكوارث وتداعيات الصراعات والنزاعات، بل أصبح في جوهر العمل التنموي الدولي، وأداة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ووسيلة لتحقيق التوازن في المجتمعات وترسيخ علاقاتها، ومكوناً أصيلاً في ثقافة الأمم المتحضرة وفي شكل علاقاتها مع مجتمعات العالم.

وأشارت الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي إلى أن الإنسانية والخير والعطاء، يجب أن تشكل العناوين العريضة لشكل الحياة في المستقبل بمجالاتها كافة.
جاء ذلك، خلال زيارة الشيخة جواهر القاسمي، إلى زنجبار في جمهورية تنزانيا المتحدة، حيث استهلت الزيارة بلقاء مريم مويني، السيدة الأولى، حرم رئيس إقليم زنجبار، في القصر الرئاسي، حيث بحثت معها سبل التعاون في مجال العمل الإنساني التنموي بين "مؤسسة القلب الكبير" ومنظمة "مايشا بورا" التي أنشأتها مريم مويني، بهدف تمكين النساء والشباب من الشراكة في تنمية ونهضة المجتمع من خلال مشاريع تنسجم مع الإطار التنموي المحلي، وتستثمر في الموارد والمصادر المحلية وبشكل خاص موارد الاقتصاد الأزرق نظراً لوفرة المواد الخام من الأحياء البحرية.


مشاريع تنموية 

وأوضحت الشيخة جواهر القاسمي، خلال اللقاء، أن "مؤسسة القلب الكبير" ومنظمة "مايشا بورا"، تشكلان نموذجاً بارزاً في العمل الإنساني غير التقليدي، من خلال التركيز على المشاريع التنمويّة ذات العائد طويل الأجل، والاعتماد على الثروة البشريّة الوطنية وتنمية مهاراتها وإشراكها في قيادة وتوجيه مسيرة النمو والتنمية، إلى جانب الاستثمار في الموارد المحلية.
وأشارت إلى أن هذا النهج التنموي المستدام يجسد رؤية دولة الإمارات تجاه العمل الإنسان العمل الإنساني المشترك، ويترجم توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في دعم تطوير واقع المجتمعات المحلية والنهوض بقدراتها الذاتية.

الاستقلالية للمجتمعات

وقالت الشيخة جواهر القاسمي، إن "العمل الإنساني الدولي شهد تحولاً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، حيث بات يركز أكثر على تحقيق الاستقلالية للمجتمعات من خلال توفير مقومات نهضتها ومواجهة تحدياتها".
وأضافت :"لم يعد كافياً أن نقدم المساعدة للمجتمعات ثم نمضي، هذا قد يحدث فرقاً في الحالات الطارئة والمساعدات المؤقتة. اليوم نحن بحاجة للوقوف إلى جانب المجتمعات المحلية حتى يتمكنوا هم أنفسهم من استكمال مسيرتهم وبناء تجربتهم التنموية الخاصة، وهذا يتجلى في المنهج الرائع الذي تتبناه منظمة (مايشا بورا) وفي المنجزات التي حققتها النساء والشباب من خلال مشاريعها المثمرة".

عرضاً شاملاً 

وشهد اللقاء عرضاً تقديمياً شاملاً، يوضح رؤية ورسالة منظمة"مايشا بورا" المشتركة مع رؤية مؤسسة القلب الكبير، وتم تسليط الضوء على المشاريع الخيرية التنموية التي تركز في موردها البشري على النساء والشباب، وتستهدف الاستثمار في الموارد المتوفرة من أجل الارتقاء بجودة حياة السكان وترسيخ قيم الشراكة والمساواة، والبرامج والمبادرات المستدامة مثل دعم وتطوير قطاعات التعليم والرعاية الصحية، وتمكين الشباب والنساء من مهارات العمل وإنشاء مشاريع ومصانع إنتاجية لاستثمار المهارات المحلية ومكافحة الفقر والبطالة.
من جانبها، أشادت السيدة الأولى في زنجبار مريم مويني، بجهود  الشيخة جواهر القاسمي الإنسانية على المستوى الدولي.
وقالت: "سعيدة جداً لاستقبال الشيخة جواهر القاسمي والوفد المرافق وفريق عمل القلب الكبير هنا في زنجبار، الذي يرتبط بعلاقات وثيقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، ونتطلع إلى تعزيزها عبر مؤسساتنا الإنسانية التي نسعى من خلالها إلى تحسين جودة حياة ومستقبل المجتمع لأنهم يستحقون ذلك، ونأمل أن يكون هنالك شراكات قريبة وفعالة مع مؤسسة القلب الكبير التي تقودها سمو الشيخة جواهر القاسمي، تخدم مساعينا جميعاً لتنمية واقع المجتمع في زنجبار".

مقالات مشابهة

  • «مدخل لدراسة علم الفخار» ورشة تدريبية للعاملين بالسياحة.. اعرف الموعد
  • جواهر القاسمي تبحث التعاون بين "القلب الكبير" ومنظمة "مايشا بورا"
  • مياه الفيوم تكرم 49 من العاملين المحالين للمعاش وأسر المتوفيين
  • «حماة الوطن»: وزير المالية بعث رسائل طمأنة لكل المستثمرين
  • خبراء التحول الرقمي يرحبون برفع كفاءة العاملين في مصلحة الضرائب
  • التربية والتعليم تبحث آلية إفراح أصحاب العقود المتعثرة من المعلمين
  • وزير المالية: رفع حد الإعفاء من تقديم دراسة تسعير المعاملات لـ 30 مليون جنيه للشركات الدولية
  • "المشاط: تلتقي الرئيس التنفيذي لبورصة المناخ في نيويورك لمناقشة الشراكات في مجال الحلول والسياسات المناخية
  • المشاط تلتقي الرئيس التنفيذي لبورصة المناخ في نيويورك لمناقشة الشراكات في مجال الحلول والسياسات المناخية
  • المشاط تلتقي الرئيس التنفيذي لبورصة المناخ بنيويورك لمناقشة الشراكات في السياسات المناخية