تعز بين الظلام والاستيلاء: مليشيا الإصلاح تسيطر على مكتب بريد الحصب وتغرق أحياء المدينة في العتمة (وثيقة)
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
اتهم رئيس الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي، خالد ناصر عبدالله، قوة أمنية تابعة لميليشيا حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين) بالاستيلاء على مكتب بريد الحصب في مدينة تعز، في الوقت الذي تعيش فيه عدة أحياء من المدينة في ظلام دامس.
وأفادت مصادر محلية أن هذا الاستيلاء جاء بعد صدور توجيهات من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، خلال زيارته الأخيرة لمحافظة تعز، بضرورة إخلاء جميع المباني والمؤسسات من أي تواجد عسكري.
في وثيقة موجهة إلى الرئيس العليمي، تداولها ناشطون عبر منصة "فيسبوك"، أخلت الهيئة العامة للبريد مسؤوليتها عن هذه الخطوة، معتبرةً إياها مخالفة للقانون. وأكدت الوثيقة أن الهيئة سبق وأن أرسلت مذكرات رسمية للاعتراض على هذا الإجراء لكل من وزارة الاتصالات والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، إلا أن تلك الاعتراضات لم تلقَ أي استجابة.
وأوضحت الهيئة في بيانها أن هذا التصرف غير القانوني سيعرقل سير العمل، لا سيما وأنها كانت بصدد إعادة تفعيل جميع مكاتب البريد في المحافظة، محمّلةً قوات النجدة مسؤولية أي تبعات قد تترتب على ذلك.
في سياق متصل، ذكر سكان محليون أن مليشيا حزب الإصلاح عمدت إلى إغراق أحياء واسعة من مدينة تعز بالظلام، كإجراء عقابي بعد توجيهات الرئيس العليمي بإخراج القوات العسكرية من مبنى بريد المرور، الذي كان قد تم تحويله إلى محطة كهرباء تابعة لشركة الأنوار الخاصة، والمملوكة لأحد قيادات الإصلاح.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توافق على فصل أحياء استيطانية في الضفة
القدس (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أمس، أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي وافق على خطة لفصل 13 حياً استيطانياً في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل عن المستوطنات المجاورة لها.
وأضاف عبر حسابه على منصة «إكس» أنه سيتم في نهاية المطاف الاعتراف بهذه الأحياء السكنية مستوطنات مستقلة، وذلك في تعليق على الخطوة التي جاءت بعد الموافقة على بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
بدورها، دانت السلطة الفلسطينية أمس مصادقة الحكومة الإسرائيلية على مقترح للاعتراف وتحويل 13 حياً استيطانياً في الضفة الغربية إلى مستوطنات مستقلة.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان إنها تدين القرار وما تبعه من تصريحات إسرائيلية تفاخرت بأنه خطوة على طريق ضم الضفة الغربية المحتلة. وأضافت الخارجية في بيانها أن تعميق الاستيطان وتوسيعه يرتبط بما تتعرض له الضفة المحتلة من عدوان وجرائم الهدم والترحيل القسري خاصة في شمال الضفة، ويترافق مع تصعيد غير مسبوق في مصادرة الأرض الفلسطينية وتهجير التجمعات البدوية وتوسيع دائرة الاستيطان الرعوي في عديد المناطق في الضفة، واصفة الخطوة بأنها «استخفاف بالشرعية الدولية وقراراتها».