في «يوم المرأة الإماراتية» نرفع شعار «نتشارك للغد»؛ ليواصل الوطن مسيرته التنموية الرائدة بمشاركة ابنة الإمارات التي طرقت أبواب التميّز والريادة، وخاضت ساحات العُلا والمجد، لنفسها ولأسرتها ووطنها، فهي التي تشغل حالياً أكثر من 40% من إجمالي موظفي قطاع التعليم، و35% في قطاع الصحة، و20% في القطاع المجتمعي - ورغم ذلك - هي عمود البيت واللبنة الأساسية التي تقوم عليها الأسرة وترابطها، ودورها أصيل في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي.
وتَصدُّر الدولة المركز الأول عالمياً في 33 مؤشراً للمرأة، منها التحاقها بالتعليم الثانوي والجامعي، وحماية حقوقها الوظيفية والشخصية وأمانها الاجتماعي، بخلاف تَصدُّرها 42 مؤشراً على الصعيد الإقليمي في هذا الملف، يؤكد أن القيادة الرشيدة آمنت بدور المرأة ورسالتها بوصفها بانيةً للأجيال، وأن تمكينها نهج راسخ تترجمه عشرات الاستراتيجيات والقوانين والتشريعات التي تستهدف وضعها في الصدارة إقليمياً وعالمياً.
«الإماراتية» نموذج مُلهِم في تَحمُّل المسؤولية والعمل المخلص من أجل أسرتها ومجتمعها، وتعمل بتفانٍ وتكاملٍ وكفاءةٍ، يداً بيد مع شقيقها الرجل في كل مواقع العمل الوطني؛ لتحقيق طموحات الوطن وتقدمه المستمر، واحتفاء الإمارات بها احتفاءٌ بإنجازاتها وأعمالها، وشراكتها الحقيقية في صنع حاضر ومستقبل الدولة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المرأة المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.
ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.
وأوضح عبد الهادي، أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.
وتابع: أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة