ما حقيقة موافقة الاحتلال على هدنة إنسانية للتطعيم ضد شلل الأطفال بغزة؟
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
زعمت وسائل إعلام عبرية، موافقة حكومة الاحتلال على مقترح أمريكي، لهدنة إنسانية عدة أيام، في قطاع غزة، بغرض السماح بحملة تطعيم ضد شلل الأطفال.
وكان تحذيرات دولية صدرت من خطورة تفشي مرض شلل الأطفال في غزة، بعد تسجيل إحدى الحالات، بسبب تدمير الاحتلال القطاع الصحي والبنية التحتية التي تمنع تفشي الأمراض، جراء العدوان المتواصل للشهر الـ 11 على التوالي.
وأشارت إلى حكومة نتنياهو وافقت على الطلب الذي تقدم به وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن خلال زيارته الأخيرة إلى المنطقة.
وتعليقا على تلك المزاعم، أصدر مكتب نتنياهو، تصريحا مقتضبا، نفى فيه الموافقة على هدنة إنسانية مؤقتة في قطاع غزة، ووصف الأنباء بالكاذبة.
وأضاف: "لم نوافق على وقف إطلاق نار، لإعطاء تطعيمات ضد شلل الأطفال إنما تخصيص أماكن لذلك فقط".
وفي 16 آب/أغسطس الجاري، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل أول إصابة بشلل الأطفال بمدينة دير البلح لطفل يبلغ 10 شهور لم يتلق أي جرعة تحصين ضد شلل الأطفال.
والثلاثاء، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أنها ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" ومنظمة الصحة العالمية، مستعدون لتحصين 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال في غزة، بعد أن أعلنت الأونروا أن "لقاحات شلل الأطفال وصلت غزة".
من جانبها، قالت اليونيسف في بيان الثلاثاء، إنها تقوم اليوم بإحضار 1.2 مليون جرعة من اللقاح المضاد لشلل الأطفال (من النوع الثاني،) لتطعيم أكثر من 640 ألف طفل في غزة".
وبينت أنها تقوم بذلك "بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والأونروا وغيرهما من الشركاء".
من جانب قال القيادي بحماس عزت الرشق، إن تصريح نتنياهو عن تخصيص أماكن بغزة للتطعيم، ليس موافقة على هدنة إنسانية طالبت بها الأمم المتحدة ومنظمات دولية بل مراوغة لمواصلة حرب الإبادة.
وأضاف: "نتنياهو يحاول بطريقة مشبوهة إفشال خطوة الأمم المتحدة، الرامية لهدنة إنسانية شاملة لمدة 7 أيام بغزة، ما يحرم المئات من التطعيم ضد شلل الأطفال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة تطعيم غزة الاحتلال تطعيم شلل الاطفال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ضد شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 40 بالمئة من أطفال اليمن محرومون من التعليم
كشفت بيانات أممية جديدة أن حوالي 40 % من الأطفال في سن الدراسة لا يلتحقون بالمدارس، وسط تصاعد الأزمة الإنسانية في البلاد وانضمام مليون شخص إلى قائمة المحتاجين إلى المساعدات.
وحسب البيانات الأممية تظهر سجلات الالتحاق بالنظام التعليمي أن 61 % فقط من الأطفال في سن الدراسة يذهبون إلى المدارس، فمن بين 10.7 ملايين طفل في سن الدراسة باليمن،
وأشارت إلى أن هناك أكثر من 4.5 ملايين طفل خارج المدرسة، بينما تم إغلاق أكثر من 20 % من المدارس الابتدائية والثانوية. ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن إلى أن ثلثي الأطفال في سن الدراسة في مناطق يصعب الوصول إليها بسبب الصراع وغيره من العوائق.
كما تأثرت جودة التعليم سلباً بعدم تلقي ما يقرب من 193.668 معلماً ومعلمة رواتب أو أي حوافز نتيجة قطّع ميليشيا الحوثي رواتب جميع الموظفين منذ العام 2016، واكتظاظ الفصول الدراسية، ونقص تدريب المعلمين، ونقص مواد التدريس.
واضطرت مكاتب وزارة التربية والتعليم إلى الاستعانة بعشرات الآلاف من المتطوعين لتغطية نقص الكادر التعليمي، وفاقم من المشكلة وقف الميليشيا رواتب الموظفين، ما دفع بأكثر من ستين ألف معلم إلى العمل في مهن أخرى.