وكالة الصحافة الفلسطينية:
2024-12-24@13:56:02 GMT

استشهاد شاب برصاص الاحتلال غرب مدينة جنين

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

استشهاد شاب برصاص الاحتلال غرب مدينة جنين

‍‍‍‍‍‍

جنين - صفا

استشهد شاب برصاص قناصة في منطقة واد برقين غرب مدينة جنين ما يرفع عدد شهداء العملية العسكرية في شمال الضفة الغربية لـ12 شهيداً

وأفادت وزارة الصحة باستشهاد الشاب فراس بسام علاقمة (35 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في جنين، ما يرفع حصيلة الشهداء في جنين وطوباس منذ أمس الأربعاء، إلى 12 شهيداً، وأكثر من 26 إصابة بجروح مختلفة.

وكان قد استشهد مسن فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، داخل منزله في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم.

كما أفادت مصادر محلية باستشهاد المواطن عايد محمود نمر أبو الهيجا (62 عاما)، برصاص قناصة الاحتلال داخل منزله في المخيم.

وأضافت المصادر أن الشهيد أبو الهيجا، وهو من ذوي الإعاقة، قد استشهد داخل منزله، وبقي ينزف لأكثر من ساعتين دون أن يعرف أحدٌ باستشهاده، حتى تفقده أحد أفراد عائلته، ليجده شهيداً مضرجاً بدمائه.

وحتى كتابة هذه الاسطر يمنع الاحتلال مركبات الاسعاف من الدخول للمخيم لإجلاء الشهيد للمستشفى، بسبب الحصار المشدد الذي تفرضه قوات الاحتلال على المخيم.

وكان قد استُشهد مواطن، مساء يوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية كفرذان غرب مدينة جنين.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد الأسير المحرر محمد إبراهيم توفيق عابد، برصاص قوات الاحتلال، التي أطلقت النار عليه بشكل مباشر، وجرى نقله إلى مركز الهدف الطبي في بلدة اليامون المجاورة، ومن ثم أعيد لبلدته ليشيع في وقت لاحق لمثواه الأخير.

والشهيد عابد أفرج عنه من سجون الاحتلال عام 2022.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت قرية كفرذان، واعتقلت الشابين مصطفى سمير صلاح وأسامة أيمن عابد بعد اقتحام منزليهما في البلدة، فيما أصيب برصاص الاحتلال فتى بالرصاص الحي، وفتاة بالشظايا.

وباستشهاد المواطن علاقمة، يرتفع عدد الشهداء في عدوان الاحتلال الواسع على جنين وطوباس وطولكرم إلى 12 شهيداً، بالإضافة إلى 26 مصابا على الأقل، وتدمير واسع في البنى التحتية.

 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

144 شهيداً ومصاباً في 5 مجازر صهيونية جديدة بغزة وأمنية السلطة تواصل اعتداءاتها على مخيم جنين

 

 

الثورة / متابعة/ محمد الجبري

يواصل العدو الصهيوني ارتكاب مجازر وحشية دامية ضد أبناء فلسطين في قطاع غزة بقصف غارت طيرانه و استهداف لقذائف مدفعيته مختلف القطاع مخلفة العشرات من الشهداء والجرحى من العائلات الفلسطينية الذين أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن على مرأى ومسمع من العالم و المجتمع الدولي.
وارتكبت قوات العدو الصهيوني خلال الـ 24 ساعة الماضية 5 مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية والنازحين في قطاع غزة، أدت لاستشهاد وإصابة 144 فلسطينيا، غالبيتهم نساء وأطفال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في التقرير الإحصائي اليومي، إن مشافي قطاع غزة تعاملت مع 58 شهيدًا و86 جريحا، بسبب مجازر العدو الجديدة.
ونوهت “الصحة” أنه ما يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الـ 442 تواليًا، إلى 45 ألفًا و317 شهيدا، بالإضافة لـ 107 آلاف و713 مصابًا بجروح متفاوتة، منذ الـ 7 من أكتوبر 2023.
واستشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، في قصف طائرات العدو الصهيوني الحربية مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.
كذلك استشهد خمسة مواطنين فلسطينيين وأصيب 19 آخرون أحدهم بجروح خطيرة جراء قصف مسيرة للاحتلال مجموعة من المواطنين في مواصي مدينة رفح، جنوب القطاع، كما استشهد مواطنون وأصيب عدد آخر في قصف للاحتلال استهدف مركبة مدنية في منطقة المواصي غرب محافظة خان يونس.
وكانت أفادت مصادر محلية أيضًا، باستشهاد 3 مواطنين، وإصابة عدد آخر جراء قصف “إسرائيلي” من قبل طائرات الاحتلال الحربية شرق مدينتي رفح وخان يونس، جنوب قطاع غزة.
ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف لبنايات سكنية في بيت لاهيا شمال قطاع غزة، تزامنا مع إطلاق نار من قبل الآليات العسكرية المتمركزة في منطقة الصفطاوي، إضافة لغارات جوية متواصلة شمال وجنوب محافظة غزة.
كما نسفت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
إلى ذلك أكد مُحاصَرون في مدرسة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بالمخيم الجديد في النصيرات، أن مُسيّرات العدو الصهيوني تطلق النار على كل متحرك داخل ساحة المدرسة.
وقال المحاصرون: “يوجد عدد من الشهداء أمام بوابة المدرسة وفي الشارع المقابل منذ ساعات ولا أحد يستطيع الوصول لانتشالهم”.
وأضافوا: هناك إصابات حرجة داخل المدرسة بفعل القصف الصهيوني العشوائي والكثيف.
وناشد المحاصرون بضرورة دخول سيارات الإسعاف لإجلاء الشهداء والجرحى من داخل المدرسة ومحيطها.
ولفتوا إلى أن آليات العدو الصهيوني تطلق النار بشكل مكثف تجاه المدرسة والمنازل المحيطة في الشارع الرئيسي للمخيم.
من جهته أدان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، تهديدات العدو الصهيوني المتكررة ضد مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.. مُطالباً منظمة الصحة العالمية بسرعة إرسال وفد ميداني للوقوف على حجم الجريمة ولحماية المستشفى والطواقم الطبية، وتوفير ممرات آمنة.
وأشار المكتب إلى تهديد العدو بإخلاء واقتحام وقصف مستشفى كمال عدوان، وتهديد حياة الكوادر الصحية العاملة بداخله، وإجبار الطواقم الطبية والمرضى على إخلائه، وحرمان مئات المرضى والجرحى من تلقي العلاج والرعاية الصحية
في المقابل ..تسطر المقاومة الفلسطينية بطولات كبيرة في التصدي للعدو الصهيوني في عدوانه البربري على قطاع غزة رغم ضعف الإمكانيات وقلتها مقارنة مع ما يمتلكه الاحتلال الصهيوني من عتاد عسكري ودعم لوجستي غربي هائل.
وأعلنت كتائب القسام إن مجاهديها تمكنوا في عملية أمنية معقدة من طعن وقتل ثلاثة جنود صهاينة كانوا في مهمة حماية مبنى تحصنت به قوة صهيونية بمشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة .
وقالت القسام، في بيان عسكري، أن مقاتليها اقتحموا بعد ذلك المنزل وأجهزوا على كل أفراد القوة الصهيونية من مسافة الصفر واغتنموا أسلحتهم.
وأشار بيان القسام إلى أن مقاتليها أخرجوا عددا من المواطنين الفلسطينيين الذين احتجزهم جيش العدو داخل المنزل المستهدف.
وفي وسط القطاع، استهدفت كتائب القسام ناقلة جند “ريبوت”، ودبابة “ميركفاه” بقذائف “الياسين 105″، وأسقطت طائرة مسيرة من نوع “كواد كابتر” في منطقة المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات.
بالمقابل اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، بمقتل 3 من جنوده خلال المعارك الدائرة بمخيم جباليا شمال القطاع.
وقال موقع “لبنون شيتح إيش العبري”: إرتفع عدد القتلى من الجنود بالحدث الصعب في جباليا إلى 3″.
وكانت أعلنت سرايا القدس، مساء الأحد ، عن تمكن أحد مجاهديها من تفجير عبوة ناسفة في ناقلة جند بمخيم جباليا شمال القطاع.
وفي وقت سابق اعترف الإعلام العبري: “بمقتل جنديين إسرائيليين في جباليا شمال قطاع غزة”.
وشهدت الأيام الأخيرة تحولًا لافتًا في نهج المقاومة التي باتت تنفذ غالبية عملياتها من مسافة صفر، وتشير البلاغات التي تُعلن عنها المقاومة تباعًا، إلى إدخال وسائل قتالية جديدة في معركة التصدي، مثل السكاكين والعمليات الاستشهادية، إلى جانب الاشتباكات وتفخيخ المنازل والآليات وإسقاط المسيَّرات.
وفي الضفة الغربية المحتلة أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء امس، الاعتداءات الممنهجة التي تقوم بها أجهزة الأمن الفلسطينية في مخيم جنين، معتبرة أنها تأتي في سياق خدمة العدو الصهيوني .
وأكدت الجهاد الإسلامي في بيان ، أن هذه الممارسات تستهدف المقاومة في وقت تتصاعد فيه اقتحامات جيش العدو لمخيمات الضفة الغربية واعتقال أبنائها.
ومنذ أكثر من أسبوع تشن الأجهزة الأمنية الفلسطينية حملة أمنية، على من وصفتهم بـ”الخارجين عن القانون”، ويتصدى لها مقاومون فلسطينيون، في مدينة جنين ومخيمها.
ولاقت هذه الخطوة استنكارًا فصائليًّا واسعًا حيث اعتبرت الفصائل ما يجري في جنين “سلوكًا مشينًا” يؤجج خلافات داخلية في وقت حساس ويتماهى مع عدوان الاحتلال وأهدافه، داعية للوحدة والجلوس على طاولة الحوار الوطني.

مقالات مشابهة

  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مداهمة في الضفة الغربية
  • استشهاد فتى فلسطيني برصاص العدو في طولكرم والمقاومون يتصدون بالرصاص والعبوات
  • 144 شهيداً ومصاباً في 5 مجازر صهيونية جديدة بغزة وأمنية السلطة تواصل اعتداءاتها على مخيم جنين
  • قوات العدو الصهيوني تهدم منشآت زراعية شمال مدينة جنين
  • ارتقاء طفل برصاص السلطة في مخيم جنين
  • إصابة طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في اقتحام منزل جنوبي نابلس
  • إصابة فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال القدس المحتلة
  • استشهاد طبيب وعائلته بقصف إسرائيلي على منزله وسط غزة
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية شمال الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو في فقوعةواصابات بالاختناق العدو قصرة