نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، التقارير التي أفادت بأن بلاده وافقت على طلب أميركي بشأن هدنة إنسانية من أجل توفير تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة. 

وقال مكتب نتانياهو: "ما ورد عن موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة غير صحيح".

وأضاف "وهذا ليس وقف إطلاق نار من أجل إعطاء لقاحات شلل الأطفال، بل فقط تخصيص أماكن معينة في القطاع" لتحقيق ذلك الغرض.

ونوه إلى أنه "تم عرض ذلك على الكابينيت، وحظي بدعم المهنيين".

وكانت القناة 13 الإسرائيلية أفادت أن إسرائيل وافقت على طلب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على هدنة إنسانية في غزة بغرض التطعيم ضد شلل الأطفال. 

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن أول حالة إصابة بشلل الأطفال من النوع الثاني في قطاع غزة منذ 25 عاما، حيث أصيب طفل يبلغ من العمر 10 أشهر بالشلل في الجزء السفلي من ساقه اليسرى بسبب الفيروس، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت". 

وفي يوليو الماضي، تسبّبت أوامر الإخلاء التي عممها الجيش الإسرائيلي إلى عدم التمكن من الوصول إلى "10 مستشفيات و16 مستوصفا طبيا وأربع نقاط دعم طبي" في قطاع غزة، وفقا للأمم المتحدة.

وجاءت أوامر الإخلاء الأخيرة وسط الإعلان عن اكتشاف حالة إصابة بشلل الأطفال في القطاع المحاصر.

مساء الأحد، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة وصول أكثر من مليون و260 ألف لقاح للتطعيم ضد شلل الأطفال.

والأسبوع الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى هدنة لمدة سبعة أيام للتمكّن من تطعيم الأطفال.

وأكدت وزارة الصحة التابعة لحماس الجمعة على ضرورة وقف إطلاق النار لإنجاح حملة التطعيم التي لن تكون مجدية "في ظل عدم توفر المياه الصحية، ومستلزمات النظافة الشخصية وانتشار مياه الصرف الصحي بين خيام النازحين، وفي ظل عدم توفر بيئة صحية سليمة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: شلل الأطفال

إقرأ أيضاً:

أعلى محكمة في إسرائيل تعترف بقوة الفصائل العسكرية بغزة: لديهم تكتيكات وخدع

يستمر النقاش داخل إسرائيل حول مزاعم السيطرة على قطاع غزة، في وقت تناقش فيه المحكمة العليا الإسرائيلية مسألة المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، فوجئ حكومة الاحتلال الإسرائيلي ببيان من المحكمة، الذي كشف عن أن «إسرائيل لا تحتفط بأي سيطرة فعلية على غزة»، وفقًا لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.

وقالت المحكمة العليا، إنه حتى اليوم، تتمتع الفصائل الفلسطينية بالقدرة على ممارسة العديد من الأمور في قطاع غزة، وهو رد على التماس قُدم لها بشأن الأوضاع الإنسانية، وأجرى القضاة عدة مناقشات خلال الأشهر الأخيرة، لكن لا زالوا يدرسون الالتماس المُقدم للمحكمة حتى الآن.

المحكمة العليا: وجود الجيش الإسرائيلي في غزة محدود

وجاء تفاصيل رد المحكمة لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، هو أن تواجد الجيش الإسرائيلي في غزة محدود، سواء من حيث طبيعته أو انتشاره في المناطق المحددة داخل القطاع، بطريقة لا تسمح بتحرك فعال، وأضافت: «طوال فترة الحرب، عملت قوات الجيش الإسرائيلي في مناطق مختلفة في قطاع غزة وفقًا لحاجة عسكرية ملموسة لفترة محدودة وبعد ذلك بوقت قصير انسحبت منها».

الجيش الإسرائيلي يواجه مقاومة مسلحة من الفصائل الفلسطينية

وأشارت المحكمة العليا إلى قوة الفصائل الفلسطينية في غزة، قائلة: «لا تزال قوات الجيش الإسرائيلي تواجه مقاومة مسلحة من الفصائل الفلسطينية، تحت الأرض وعلى الأرض، من خلال زرع العبوات الناسفة وإطلاق النار المضاد للدبابات، والقنص، وإطلاق النار من مسارات شديدة الانحدار، ومحاولة جر قواتنا إلى المنازل المحاصرة وقد خلفت المعارك في القطاع خسائر فادحة».

مقالات مشابهة

  • رغم استمرار الحرب .. تطعيم أكثر من 560 ألف طفل بغزة
  • الصحة بغزة: 74% من الأدوية المنقذة للحياة غير متوفرة
  • تطعيم أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني ضد شلل الأطفال في قطاع غزة
  • أعلى محكمة في إسرائيل تعترف بقوة الفصائل العسكرية بغزة: لديهم تكتيكات وخدع
  • الصحة الفلسطينية تكشف عدد الشهداء برصاص الاحتلال في الضفة منذ 7 أكتوبر الماضي
  • «الصحة العالمية»: حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة حققت هدفها
  • الصحة العالمية: لا توجد كلمات يمكن أن تعكس الرعب الحقيقي بغزة
  • حماس تؤكد استعدادها تنفيذ وقف إطلاق النار بغزة على أساس إعلان بايدن
  • الصحة الفلسطينية: 64 شهيدا و104 مصابين جراء العدوان الإسرائيلي بغزة في 24 ساعة
  • سوء التغذية يهدد حياتهم.. قصص مؤلمة من معاناة الأهالي بغزة