تقفز بالمظلة في عيد ميلادها الـ 102
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
احتفلت مسنة بريطانية بعيد ميلادها الـ 102، بالقفز بالمظلة من طائرة، في خطوة قالت: ” إنها تأمل في أن تلهم سائر المسنين للحفاظ على النشاط البدني”.
وقالت مانيت بايلي:« إن القفزة كانت مخيفة بعض الشيء»، مضيفة:« علي الاعتراف بأنني أغلقت عينيّ بقوة». وأوضحت بايلي” أنها تريد فقط من الأشخاص الآخرين الذين يقتربون من الثمانين والتسعين من العمر ألا يتخلوا عن أي شيء.
وهذه ليست المرة الأولى التي تخوض فيها المسنة من قرية بنهال غرين في شرق إنجلترا تحدياً من هذا النوع. فقبل عامين، قادت سيارة «فيراري» على حلبة سيلفرستون للسباقات بسرعة 210 كيلومترات في الساعة؛ للاحتفال بعيد ميلادها المئة.
وخلال التحدي الجديد الذي قامت به في مهبط بيكلز، قفزت بايلي من ارتفاع يزيد على 2100 متر، مع مساعد كان مربوطاً في الحزام معها.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد البشارة المجيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، بعيد البشارة المجيد، والذي يُعد أول الأعياد السيدية من حيث ترتيب أحداث الخلاص، حيث يُمثل البداية التي مهدت لتجسد السيد المسيح وولادته، وبالتالي يُعرف بين الآباء باسم "رأس الأعياد" أو "نبع الأعياد".
يقام خلال هذه المناسبة قداس عيد البشارة بالطقس الفرايحي، بمشاركة الأساقفة والكهنة والشمامسة من مختلف إيبارشيات الكنيسة، وتعتبر هذه الصلاة فرصة للعبادة والتأمل في معاني البشارة المقدسة.
وبحسب الكتب المسيحية التي تحكي تاريخ الأعياد المسيحية، يعد عيد البشارة من أهم المناسبات لدى الأقباط، حيث يُخلد ذكرى تبشير السيدة العذراء بحملها بالسيد المسيح، كما أنه يُعتبر أول الأعياد التي تسبق ميلاد المسيح، ويطلق عليه الآباء الكهنة "رأس الأعياد"، بينما يصفه آخرون بـ "نبع الأعياد" أو "أصلها".
وفي أيقونة البشارة، يُرى الملاك جبرائيل وهو يحمل غصن زيتون، رمزًا للسلام، بينما تظهر السيدة العذراء في حالة من البراءة والدهشة، تعبيرًا عن تساؤلها كيف سيكون لها هذا، وهي لا تعرف رجلاً، كما توضح إشارة يدها خضوعها الكامل لمشيئة الله، أما ملابس السيدة العذراء، فهي بنيّة اللون في دلالة فنية قبطية على إنسانيتها وبشريتها، بينما تعبر نظرتها عن انتظار الخلاص، كما ورد في قولها: "تبتهج نفسي بالله مخلصي".
وتظهر السيدة العذراء في الأيقونة مرتدية رداء أزرق، الذي يرمز إلى السماء الثانية، واللون الأحمر الذي يعبر عن المجد والفداء الذي سيحققه المسيح، كما ينساب شعاع نور من السماء على العذراء، رمزًا لحلول الروح القدس عليها، وخلفها، تظهر الستائر التي تشير إلى "خيمة الاجتماع" في العهد القديم، حيث كان يلتقي يهوه بشعبه، وفي الكتاب المفتوح أمامها، يكتب: "ها العذراء تحبل وتلد ابناً وتدعو اسمه عمانوئيل".
وفيما يخص المكان، عاش المسيح في الناصرة، وهي مدينة قُدست بوجوده، على الرغم من أنه وُلد في بيت لحم، فإن الناصرة تُعتبر موطنه الأصلي، حيث ترعرع المسيح هناك ولعب مع أطفالها، ما جعلها أرضًا مقدسة في تاريخ المسيحية.