المسمار: المناسبة وطنية تحمل معاني ودلالات عميقة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
احتفت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، بيوم المرأة الإماراتية، وذلك تماشياً مع شعار «اليوم للغد» الذي أطلقته سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، حفظها الله، كشعار ليوم المرأة الإماراتية لعام 2024، إلى جانب تسليط الضوء على منجزات المرأة الإماراتية، وقصص نجاحها في مختلف المجالات، لاسيما في ريادة الأعمال.
وافتتحت الفعالية بكلمة ألقاها المهندس ماجد سلطان المسمار، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية: في كل عام نلتقي في هذا الموعد، للاحتفاء بيوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس، هذا اليوم الذي أعلنته «أم الإمارات» سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله وأطال في عمرها، ليكون مناسبة وطنية ذات معانٍ ودلالات عميقة.
وقال إن الاحتفال بيوم المرأة الإماراتية يعيدنا إلى القيم الأولى التي اعتمدتها قيادة هذا الوطن المعطاء منذ الآباء المؤسسين، رحمهم الله، وحتى يومنا هذا في ظل قيادتنا الرشيدة أدامها الله ذخراً لأبنائها وبناتها.
وشارك في الفعالية التي نظمتها تدرا في مبنى الهيئة، الدكتورة رفيعة غباش - رئيسة الشبكة العربية للمرأة في العلوم والتكنولوجيا وأول طبيبة نفسية بدولة الإمارات ومؤسس «متحف المرأة» وعضو مجلس الأمناء في مؤسسة الإمارات للآداب - لنبحر معاً في حديث شيق عن تاريخ المرأة الإماراتية، وسير الإنجاز والنجاح لها.
وقدمت الدكتورة رفيعة عرضاً تقديمياً بعنوان المرأة حاضنة الثقافة، أوضحت فيه أن الثقافة، ليست علوماً أو معارف جاهزة يمكن للمجتمع أن يحصل عليها ويستوعبها في زمن قصير، وإنما تتراكم الثقافة عبر مراحل طويلة من الزمن حتى تنتقل من جيل إلى جيل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية جهاز تنظيم الاتصالات المرأة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: رعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برعاية الطفل يعتبر تجسيداً حياً للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال معاليه، في تصريح بمناسبة «يوم الطفل الإماراتي»: إن احتفالنا بـ «يوم الطفل الإماراتي» هو احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حين قال سموه: «نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا».
وأضاف معاليه: «نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي؛ لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة».
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجاً لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوماً، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
وقال معاليه: «نعتز بتوجيهات سموها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع، ونعتز بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات».
وأضاف: إن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها نحن الإماراتيين أننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة، ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع، وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف والقدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر، ونؤكد أن رعاية الطفل تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل.
وأكد معاليه أن وزارة التسامح والتعايش تسعى دائماً للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي، سواء بالمدارس الحكومية والخاصة، أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة، وفي القلب منها التسامح والتعايش، بالإضافة إلى الأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصناً بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد علمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل.