دبي: «الخليج»
تحتفل مؤسسة عبدالله الغرير، بالتعاون مع شركة سكايرايز بارتنرز، بيوم المرأة الإماراتية عبر الإضاءة على إنجازات المشاركات في مسار النساء في الإدارة والقيادة ضمن برنامج «نمو الغرير».
وأُطلق البرنامج في نوفمبر ٢٠٢٣، وهو مصمم لتعزيز مهارات الإماراتيات والعربيات على مدى 12 إلى 18 شهراً.
وفي دورته السابعة، استقطب البرنامج نحو 300 مشاركة من الإمارات والوطن العربي، بهدف تطوير مهاراتهن في الإدارة والقيادة، وإعدادهن للنجاح في بيئة العمل.

ويستهدف البرنامج الطالبات والخريجات الجديدات والمهنيات الشابات، وتعقد الجلسات في مختلف أنحاء الإمارات.
ويمتد البرنامج على مدار عشر جلسات تُقام على مدى خمسة أسابيع، ويشمل موضوعات مثل إدارة الذات وإدارة الأعمال والقيادة.
وتستفيد المشاركات من الإرشاد المهني والورش عن إعداد السيرة الذاتية ومنصة «لينكدإين»، والتدريب على حل المشكلات والتواصل في مجال الأعمال.
ويتميز البرنامج بتعاونه الوثيق مع القطاع الخاص، عبر شراكات مع شركات مثل «مارس» و«جنرال موتورز» و«نستله» و«ساب» و«رولان بيرجيه» و«أرلا» و«راكز» و«بيت.كوم» و«باين آند كومباني»، ما يوفر للمشاركات تجارب عملية، عبر دراسات حالة وجلسات تدريبية وإرشاد.
وقد أتيحت للخريجات فرص مقابلات عمل مع شركاء صناعيين وفُرص عمل في مختلف القطاعات، وتدريبات مهنية في أوروبا وفرص للتحدث في فعاليات كبرى.
وقالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير: «يؤدي البرنامج دوراً في تشكيل مستقبل دولة الإمارات، بتمكين الإماراتيات بمهارات القيادة والشبكات اللازمة، لتحقيق النجاح في مسيرتهن المهنية. وبالاستثمار في هؤلاء النساء، نستثمر في قدرة الوطن على الابتكار والنمو».
وقالت سارة صفيان، مؤسسة شركة «شركاء سكايرايز»، «تماشياً مع الأولويات الوطنية، تلتزم «سكايرايز بارتنرز» بتطوير مهارات المواهب الإماراتية، وربط المتعلمات بالقطاع الخاص في وقت مبكر لاستكشاف فرص العمل. نحن فخورون بالشراكة مع المؤسسة، لتحقيق هذا الهدف النبيل».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المرأة الإماراتية يوم المرأة الإماراتية

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن زايد: رؤية الإمارات لمستقبل الإنسان مبنية على أسس التنمية

أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية رئيس مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، أن رؤية الإمارات لمستقبل الإنسان هي رؤية طموحة مبنية على أسس التنمية وضمان الحياة الكريمة المستقرة والمستدامة، نتصور من خلالها مجتمعاً لأفراد يساهمون في خدمته، ويحافظون على ارتباطهم بعائلاتهم، ويحيون القيم والتقاليد التي كان وما زال لها عظيم الأثر في بناء مجتمع قوي جيلا بعد جيل".

جاء ذلك خلال مشاركة الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في جلسة بعنوان: "التوجهات في ملف التعليم والتنمية البشرية والمجتمع"، خلال أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024، التي اختتمت أعمالها اليوم الأربعاء بالعاصمة أبوظبي، وحضرها الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، والشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش.

رؤية استشرافية

وسرد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال كلمته، قصة "حصة"، وهي فتاة تعكس الرؤية الاستشرافية للإنسان الإماراتي وما يتميز به من صفات تعكس التربية السليمة ضمن الأسرة المترابطة، والتعليم المتطور الشمولي الذي يمتد خارج الصفوف الدراسية ليشمل كل جانب من جوانب الحياة اليومية، باعتبارها مثالاً للفتاة المتعلمة الطموحة التي نشأت على احترام القيم والمبادئ والموروث الثقافي في مجتمعها، والاستزادة من أصالة الأهل والحي الإماراتي وجعلهم النهج الذي بنيت عليه شغفها بحب العلم والتعلم حتى وصلت إلى مهنة تبدع فيها مع زملائها، بناء وتطويراً واستكشافاً، لتصبح عضواً فاعلاً في جعل النجاح والتقدم من سمات واقع الإمارات في الحاضر وفي المستقبل.
وأضاف "رسمنا من خلال قصة "حصة" لوحة جسدت واقعاً لمستقبل قادرين على توفيره لكل من يعيش على أرض الإمارات من مواطنين ومقيمين بتعاوننا جميعاً وعملنا بروح الفريق الواحد حتى نصقل شباب و شابات مثل حصة، يساهمون بشكل فعال في تنمية المجتمع وفي بناء مستقبل الدولة".
وتابع أن "التحول الذي نحاول تحقيقه لا يقتصر على عناصر نظام التعليم فحسب، بل يتطلب تعاونا حقيقيا مع عناصر التنمية البشرية والمجتمع، بين الأسرة والمدرسة، وبين الجامعة وسوق العمل، وبين سوق العمل والمجتمع، والأهم من ذلك، تعاون بين كل مسؤول وزميله بطرق شمولية وإستراتيجية تركز على الأثر وليس فقط على المخرجات وتنتهج الطابع المحلي أساساً لها".
وتحدث في الجلسة إلى جانب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، كل من شما المزروعي،وزيرة تنمية المجتمع، وسارة الأميري وزيرة التربية والتعليم، والدكتور عبدالرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، وأدارتها هاجر الذهلي الأمين العام لمجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع.

#محمد_بن_راشد: ترأست اليوم الاجتماعات السنوية لحكومة #الإمارات والتي انطلقت في العاصمة أبوظبي.. وبدأنا الفعاليات الحكومية لهذا التجمع الوطني عبر اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء.. الاجتماعات السنوية تجمع أهم 500 مسؤول في الإمارات تتضاعف أهميتها.. لأن العمل بروح الفريق الواحد بين… pic.twitter.com/1Bi7TqDxs5

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 4, 2024 التعاون والتكامل

من جانبها، قالت شما المزروعي: "نرى أن التعاون والتكامل فيما بين قطاعات التنمية البشرية هما عاملان أساسيان في جعل قصة "حصة" واقعاً ملموساً، وفي زيادة تأثير التنمية لكل فرد، بداية من وضع رؤية مشتركة لأهدافنا وتحديد الفرص عبر القطاعات المختلفة، وتضمين قيمنا الإماراتية في كل ما نقوم به. علينا أن ننظر إلى تنمية المجتمع من خلال توفير فرص شاملة للجميع وإعادة بناء المهارات، وتعلم سبل إدارة الثروة، وتنمية المسؤولية المشتركة بين الجميع".

تنشئة جيل إماراتي الهوية

وقالت سارة الأميري: "تجسد قصة حصة طموحنا في تنشئة جيل إماراتي الهوية، ومؤهل على المستوى العالمي، ولديه المهارات اللازمة التي تواكب الطموحات العلمية والعملية لدى كل طالب. وهذا ما دفعنا لبناء نظام تعليمي محلي يزود الطلبة بالمهارات المستقبلية إلى جانب غرس القيم والمبادئ الإماراتية التي تبني شخصية الإنسان في الإمارات".

تنمية بشرية شاملة

في ذات الإطار، قال الدكتور عبدالرحمن العور: "تمنحنا قصة حصة إلهاماً حقيقياً ودفعة أكبر للعمل بشكل مضاعف لتحقيق أحلام أبنائنا وبناتنا. فالإنجازات الكبيرة هي ليست إنجازات تعليمية أو أكاديمية فقط، إنما هي إنجازات مجتمعية وفكرية واقتصادية وغيرها الكثير، وتنمية بشرية شاملة. وتعتبر القيم والهوية الإماراتية جزءا لا يتجزأ من توجهاتنا الإستراتيجية، وهو ما عودتنا عليه القيادة الرشيدة، بحيث لا تكون منفصلة إنما أساسية لنجاحنا".

مسؤولية مشتركة

من جانبها، قالت هاجر الذهلي: "قصة حصة هي قصة توضح مسؤوليتنا المشتركة للعمل معا من أجل تطوير كوادر بشرية تتمتع بمهارات عالية ولا تقتصر إنجازاتهم على تحقيق نجاح أكاديمي وحسب، بل بتمسّكهم بالقيم والمهارات الاجتماعية، وبمهن هادفة ومثمرة. إن إعادة تشكيل المجلس يأتي انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن النهج الشامل للتنمية البشرية هو السبيل الأمثل لتحقيق الطموحات التي رسمتها لنا قصة حصة".

مقالات مشابهة

  • 150 متحدثاً يستعرضون أهم التوجهات العالمية بمنتدى دبي للمستقبل
  • عبدالله بن زايد: طلابنا في الخارج سفراء للوطن
  • 150 متحدثاً من الإمارات والعالم يستعرضون التوجهات العالمية في منتدى دبي للمستقبل 2024
  • ليبيا وتركيا تعززان الدبلوماسية الاقتصادية.. لقاء بين الحويج ومجلس الأعمال التركي العالمي في بنغازي
  • عبدالله بن زايد: طلبة الإمارات في الخارج سفراء للوطن
  • عبدالله بن زايد يلتقي طلبة الإمارات الدارسين في أستراليا
  • الجامعة الكندية في دبي تؤهل رواد الأعمال وقادة المستقبل
  • عبدالله بن زايد: رؤية الإمارات لمستقبل الإنسان مبنية على أسس التنمية
  • تدشين برنامج IT Invest لدعم الشركات التكنولوجية الناشئة
  • عبدالله بن طوق: التنافسية ركيزة أساسية لاقتصاد الإمارات