الزميل السلمي يرزق بـ”محمد”
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
رزق الزميل سلطان السلمي، المذيع في قناة العربية، بمولود أسماه “محمد”، لينضمّ إلى شقيقته “ملك”.جعله اللهُ من مواليد السعادة، وأقرّ به أعين والديه، وأنبته نباتًا حسنًا.
.المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد تفتتح النسخة الرابعة من مهرجان “المرموم .. فيلم في الصحراء”
افتتحت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، النسخة الرابعة من مهرجان “المرموم .. فيلم في الصحراء” التي تنظمها “دبي للثقافة” في محمية المرموم الصحراوية، بهدف تطوير صناعة السينما المحلية، وتوفير منصة مبتكرة قادرة على دعم أصحاب المواهب والمبدعين، وتحفيزهم على التعبير عن رؤاهم وعرض أعمالهم وإنتاجاتهم أمام الجمهور.
ويشهد المهرجان المبادرة التي تندرج ضمن إستراتيجية “جودة الحياة في دبي”، عرض أكثر من 80 فيلماً روائياً، كما يستضيف الحدث الذي يستمر حتى 12 يناير الجاري ويرفع شعار “حيث يلتقي الخيال بالواقع”، سلسلة من ورش العمل التفاعلية والجلسات النقاشية والحوارية بمشاركة نخبة من المخرجين والفنانين والخبراء في صناعة السينما.
وأكدت سموّها أن دبي نجحت في جذب واستقطاب المخرجين والكفاءات المتميزة في صناعة السينما، بفضل إمكانياتها الواسعة وتكامل بنيتها التحتية وتفرد بيئتها الإبداعية المحفزة على الابتكار، مشيرة إلى أن الإمارة تواصل عبر مشاريعها ومبادراتها النوعية تعزيز ريادتها العالمية ومكانتها عاصمة للفن والثقافة ووجهة مفضلة لصناعة وإنتاج المحتوى السينمائي.
وقالت سموها : تمثل السينما إحدى أبرز أشكال الإبداع الإنساني، وتمتاز بلغتها البصرية المتفردة التي توازن بين الجوانب التقنية ورسالة الفن، وقدرتها على تنشئة أجيال ملتزمة بالقيم والتعبير عن قضايا المجتمعات وطموحاتها وتاريخ الشعوب وثقافتها.
وأضافت : يُعد مهرجان “المرموم .. فيلم في الصحراء” إضافة نوعية للمشهد الفني والسينمائي المحلي، بفضل ما يقدمه من تجارب ثقافية استثنائية وأعمال سينمائية نوعية تبرز أصالة هوية دبي وحيويتها وتطلعاتها المستقبلية، وتعكس جماليات تراثنا وجوهر ثقافتنا وعراقة تاريخنا، وتكمن أهمية المهرجان في قدرته على تعزيز الحوار الفكري وبناء جسور التواصل بين الناس وإثراء ثقافة المجتمع، وإلهام أصحاب المواهب وتحفيز روح الابتكار لديهم، وتشجيعهم على استكشاف أفضل الفرص في الصناعة وأحدث توجهاتها وأساليبها وممارساتها، والمساهمة في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارة، ما يؤسس لجيل جديد قادر على النهوض بهذا القطاع الذي يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد الإبداعي.
وقامت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم بجولة واسعة في المهرجان، اطلعت خلالها على ما يقدمه في منطقة التجربة التفاعلية الغامرة، من أعمال فنية رقمية باستخدام الذكاء الاصطناعي، وجداريات وتركيبات فنية مُلهمة تحمل بصمات الفنانين غالب حويلة، وعبدالله لطفي، وميخائيل أنتيكوف؛ كما زارت سموّها أجنحة المهرجان المخصصة للورش والندوات وأنشطة العائلات والأطفال، وكذلك منطقة “برزة كبار الشخصيات”، حيث التقت بالفنانين المشاركين في الحدث، وأشادت بأفكارهم وأثنت على تنوع أعمالهم الفنية، وما تقدمه من رسائل ومفاهيم تُعبر عن رؤاهم وتوجهاتهم المختلفة.
وخلال فترة انعقاده، يعرض مهرجان “المرموم .. فيلم في الصحراء” مجموعة واسعة من الأفلام التي تم اختيارها من بين 240 فيلماً، ومن بينها أعمالاً مميزة تتنافس على جوائز “مسابقة المرموم للأفلام القصيرة”، التي تتضمن أربع فئات رئيسية، هي: الأفلام الوثائقية، وأفلام الأنيميشن، وأفلام الحركة الحية، والأفلام المصنوعة باستخدام الذكاء الاصطناعي، كما يشمل برنامجه أكثر من 30 ورشة عمل تقدمها نخبة من المبدعين وخبراء السينما، ومن أبرزها 4 ورش عمل ستُنظّمها كلية الفنون والصناعات الإبداعية في جامعة زايد، إلى جانب سلسلة متنوعة من الندوات والجلسات النقاشية والحوارية، والورش المصممة خصيصاً لتشجيع أصحاب المواهب الشابة على بدء مسيرتهم المهنية في مختلف مجالات السينما والفنون.
ويساهم المهرجان الذي يُحاكي في تصميمه شجرة الغاف، عبر فعالياته المتنوعة في دعم قوة السياحة الثقافية، ورفع مستوى الوعي البيئي عبر تحفيز زواره على استكشاف صحراء المرموم كمحمية طبيعية، وإحدى وجهات دبي الثقافية المهمة، كما يحتضن مجموعة من فنون الأداء والعروض الموسيقية والتراثية، إلى جانب ما يوفره من فرص للاستمتاع بتجربة “اصنع فيلمك الخاص باستخدام الذكاء الاصطناعي”، ومراقبة النجوم من خلال القبة الفلكية، ومشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة للمحمية عبر جولة سفاري الحافلة، مع إمكانية المشاركة في مسابقة التصوير الفوتوغرافي، فيما تخصص “دبي للثقافة” في المهرجان مساحة واسعة تضيء من خلالها على الحرف التقليدية ومكونات التراث المحلي، ما يعكس حرصها على تعزيز حضوره في مختلف الفعاليات والأنشطة الثقافية والفنية التي تشهدها الإمارة. في حين يُتيح الحدث إمكانية التعرف على المأكولات التقليدية التي يتم تقديمها في أجواء تراثية وفنية صُممت بحرفية عالية.
يذكر أن المهرجان يقام بالشراكة مع مركز شرطة الخيالة، وبلدية دبي، وإسعاف دبي، والقيادة العامة لشرطة دبي، والدفاع المدني في دبي، وهيئة الطرق والمواصلات، ودائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، ومركز محمد بن راشد للفضاء، وذا كلايمت ترابب، ولينا قطان، وطيران الإمارات، وجامعة زايد، وصندوق الوطن، وجمعية الإمارات للتصوير الفوتوغرافي، ومرايا، وفريج، وفرجان دبي، وإيميرسي.وام