أعراض الإصابة بمرض الملاريا.. أبرزهم الصداع وصعوبة التنفس
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
نستعرض لكم عبر موقع الفجر الإلكتروني عن أبرز الأمراض المنقولة عن طريق البعوض، جيث يجب الإطلاع على اللقاحات والعلاجات المناسبة فضلا عن الأعراض التي تظهر على المريض وتنذر إصابته بالمرض.
مرض الملارياالملاريا مرض يهدد حياة البشر وينتقل إلى البشر عن طريق لدغة أنثى بعوضة الأنوفيلة المصابة.
ووفقا لمجلة ساينتفيك أمريكان، تشير الأبحاث إلى أن البشر حصلوا على طفيل الملاريا من الشمبانزي منذ نحو 10000 سنة.
ويسببه طفيلي ويوجد في الغالب في البلدان الاستوائية. إذا لم يتم علاجه، يمكن أن يتطور إلى مرض شديد والوفاة في غضون 24 ساعة.
أعراض مرض الملاريايمكن أن تكون خفيفة أو مهددة للحياة. الأعراض الخفيفة هي الحمى والقشعريرة والصداع والعرق والتعب، وتشمل الأعراض الشديدة الارتباك والنوبات وصعوبة التنفس.
علاج مرض الملاريايشمل العلاج استخدام الأدوية المضادة للملاريا وإدارة الأعراض، كما يوصى بالوقاية من الملاريا للأشخاص الذين يسافرون إلى المناطق التي تنتشر فيها الملاريا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض الملاریا
إقرأ أيضاً:
ابتكار ثوري لمواجهة الأمراض.. «بيجاما» بالذكاء الاصطناعي لهؤلاء المرضى
لم يعد ارتداء ملابس النوم مجرد طقس يومي للاسترخاء، بل أصبح وسيلة لتعزيز الصحة والنوم بشكل أفضل، وذلك بعد تدخل العلم لاستغلال الذكاء الاصطناعي، في تطوير ملابس النوم، لتصبح وسيلة دفاعية ضد أي اضطرابات قد تحدث أثناء النوم، وخاصة للمرضى الذين يعانون من مشكلات في التنفس وغيرها.. فما تفاصيل هذا الاختراع المرتقب؟
علماء يطورون بيجامات ذكية لإنهاء أزمات النوموكشف علماء من جامعة كامبريدج ابتكارا ثوريا جديدا يعرف باسم «بيجاما ذكية»، وهي بيجاما أو ملابس للنوم مزودة بأجهزة استشعار تعمل بالذكاء الاصطناعي، قادرة على مراقبة أنماط النوم والكشف عن اضطرابات مثل انقطاع التنفس أثناء النوم، وذلك بحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، يمكن لهذه التقنية أن تسهم على المدى الطويل في تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسكري.
«البيجاما» تحتوي على مستشعرات فائقة الحساسية مطبوعة مباشرة على الياقة الخاصة بها، ما يتيح لها التقاط اهتزازات الجسم أثناء النوم وتحليلها لتحديد جودة النوم، إذ صممت بحيث تكون قابلة للغسل ومريحة للاستخدام اليومي، لتصبح بديلاً عمليًا لأنظمة مراقبة النوم التقليدية، التي غالبًا ما تتطلب رقعًا لاصقة أو أجهزة مرهقة وفي بعض الأحيان تحتاج إلى تدخل من الأطباء للتعامل معها.
البروفيسور لويجي أوشيبينتي، قائد فريق البحث في مركز كامبريدج للجرافيين، أكد أن قلة النوم تؤثر سلبًا على الصحة الجسدية والعقلية، ولهذا فإن مراقبة النوم بدقة تعد أمرًا ضروريًا، وأضاف: «نحن بحاجة إلى وسيلة مريحة يمكن استخدامها كل ليلة، وفي الوقت ذاته توفر بيانات موثوقة حول جودة النوم، هذه التقنية المنزلية قد تنبه المستخدمين إلى تغيرات في أنماط نومهم، مما يمنحهم فرصة مناقشة ذلك مع أطبائهم في مرحلة مبكرة».
وتعد مشكلات مثل التنفس من الفم، والشخير، وانقطاع التنفس أثناء النوم من العوامل الأساسية التي تؤدي إلى تدني جودة النوم، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، الأوعية الدموية، والسكري، وحتى الاكتئاب في بعض الأحيان.