بحضور بوريطة ولقجع.. هذه دلالات الرسائل الملكية الخطية الموجهة إلى قادة الدول الخليجية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
وجّه الملك محمد السادس، خلال الأيام الأخيرة، رسائل إلى قادة عدد من الدول العربية والخليجية؛ ضمنها قطر والإمارات والسعودية، سلّمها لهم ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج.
ويكون موضوع هذه الرسائل الخطية، عادة، هو تعزيز العلاقات الثنائية بين الرباط وباقي العواصم الخليجية، فضلا عن تطوير الشراكات والتعاون حتى ترقى إلى مستوى تطلعات الشعوب، والعمل على تحقيق التنمية والازدهار.
محمد عصام لعروسي، أستاذ العلاقات الدولية والخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، يرى أن "الرسائل الملكية تكتسي أهمية بالغة، علاوة على أنها لست مجرد رسائل بسيطة".
وتابع لعروسي، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "الرسائل، التي تسلم يدا ليد، تحمل شيئا من السرية والأهمية القصوى"، لافتا إلى أنها "تحمل في طياتها القضايا التي تهم المملكة، خاصة مع دول تربطها بها علاقات تاريخية وشراكة قوية".
أستاذ العلاقات الدولية خمّن، في هذا الصدد، أن "الملك محمدا السادس، ربما، يريد دعما، لا مشروطا، من قبل هذه الدول يخص ملف الصحراء في ظرف تاريخي مفصلي لحسم الأمور، خصوصا مع توالي الاعترافات الدولية (أمريكا-إسبانيا-إسرائيل...) بمغربية الصحراء، وصدقية وجدية مبادرة الحكم الذاتي لحل هذا النزاع المفتعل".
كما لفت الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية إلى أن "حضور فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، خلال تسليم الرسائل، (الحضور) له صلة برغبة المغرب في تنظيم مونديال 2023 رفقة إسبانيا والبرتغال، مع ضرورة الحصول على دعم عربي في هذا السياق.
ولم يفوت لعروسي الفرصة دون أن يشير إلى أن "الرسالة قد تحمل كذلك بعض التوجيهات، من أجل تعزيز التعاون والتحالف بين الدول، في قضايا أساسية تهم المنطقة العربية والإفريقية".
وزاد أستاذ العلاقات الدولية أن "الرسالة تحمل قيمة خلافا للبرقية، لما لها من أهمية من حيث السرية والموضوع"، خالصا في ختام تصريحه إلى أن "الوقت كفيل بكشف مضامين الرسائل والمواضيع التي يركز عليها المغرب، بغية إنجاح شراكاته مع الدول العربية والخليجية الشقيقة".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
باحث بالعلاقات الدولية: خطاب الرئيس الفلسطيني بقمة مجموعة الـ 8 كان شاملا
قال أحمد شديد، الباحث في العلاقات الدولية، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، انطلاقًا من مسؤولياته الرئاسية والوطنية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، يعمل جاهدًا على مدار الساعة لرفع المظلومية والعدوان المستمر على شعبه، بالإضافة إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
مستشار الرئيس الفلسطيني: المسجد الأقصى سيظل حاملًا لآمالنا وسنصلِّي فيه بأمان قريبًا الرئيس الفلسطينى يعين يحيى شنار محافظاً لسلطة النقد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررةوأضاف شديد، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تناول في خطابه اليوم في قمة مجموعة الـ 8 الأوضاع في سوريا ولبنان، وكذلك الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على البلدين.
وأوضح الباحث في العلاقات الدولية أن خطاب أبو مازن كان شاملاً، حيث سعى من خلاله إلى نقل رسالة الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، مؤكدًا للعالم أن هناك عدوانًا مستمرًا على الشعب الفلسطيني والسوري واللبناني. وأكد أن ما هو مطلوب الآن هو وقف العدوان، ووقف حمامات الدم التي تتحمل مسؤوليتها آلة الإجرام الإسرائيلية.