تنظِّم مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي 'ملتقى شباب المعرفة'، في نسخته الثانية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في مصر، وتحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، يومي 2 و3 سبتمبر المقبل.
ويهدف الملتقى لتكريم أصحاب الإنجازات المعرفية، وتشجيع العاملين في مجال المعرفة على مواصلة الإبداع والابتكار، وتحفيز الشباب العربي إلى توسيع آفاق فكرهم الخلاق، ويندرج الملتقى ضمن مساعي المؤسَّسة في تمكين الشباب العربي ودعم مسارات نشر المعرفة، ونقلها ضمن المجتمعات العربية من أجل بناء مجتمع معرفي عالمي عماده الابتكار والتنمية المستدامة.


وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة: 'يمثِّل هذا التعاون خطوة جديدة نحو إطلاق المزيد من المبادرات المعرفية المشتركة إقليمياً، حيث يشكِّل الملتقى منصة رائدة لتبادل المعارف والخبرات والأفكار بين الشباب في العالم العربي، وصناعة المزيد من المبدعين القادرين على مواكبة المتغيرات العالمية في شتى القطاعات بما يسهم في تعزيز مشاركتهم الفعالة في تحقيق نهضة مجتمعاتهم'.
فيما أكد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العربية، أهمية الجهود المشتركة للبرنامج، باعتبار العلم والمعرفة محرك المنافسة العالمي الذي تمتلك فيه الأمم مفاتيح المستقبل.
ويشكِّل الملتقى محطة جديدة لتعزيز التعاون الثنائي بين الإمارات ومصر في مجالات المعرفة والتعليم والتنمية، وتوسيع نطاق تأثيره ليشمل شريحة أكبر من الشباب في المنطقة، ما يعزز آفاق الابتكار والإبداع ويسهم في بناء قدراتهم وتطوير مهاراتهم الشخصية والرقمية لمواكبة متطلبات سوق العمل الحالي والمستقبلي.
وسيتخلل الملتقى عدد من الجلسات الحوارية التي تشارك فيها نخبة من القيادات المصرية والعربية والعالمية، ضمن محاور تشمل الفرص والتحديات التكنولوجية، ومجالات تطوير المهارات والتعلم، والبيئات التمكينية للشباب، والصحة النفسية في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
وستعقد الجلسة الافتتاحية تحت عنوان 'دور الحكومات وسياساتها من التحديات الشبابية'، تليها جلسة تناقش دور النظام التعليمي في صناعة القيادات الشابة تحت عنوان 'العملية التعليمية بين الفرص والتحديات'، كما سيتم استعراض المتغيرات في سوق العمل وانعكاسات التحول الرقمي في جلسة بعنوان 'تأثير التكنولوجيا على وظائف المستقبل'، وأهمية إشراك الشباب في تصميم السياسيات ضمن جلسة بعنوان 'تعزيز دور الشباب في مراكز صنع القرار'، إضافةً إلى عرض قصص لنماذج شبابية ملهمة في اليوم الثاني للملتقى.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مصر الشباب فی

إقرأ أيضاً:

«مؤسسة بحر الثقافة» تفتتح برنامجها الثقافي

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «تريندز» يُبحر بزواره إلى «عصر اللؤلؤ» علي بن تميم: الثقافة الكاريبية أنموذج نادر للتعدد والانفتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

افتتحت «مؤسسة بحر الثقافة» برنامجها الثقافي في اليوم الأول من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بمناقشة الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» في جلسة أولى مع الفائز بالجائزة محمد سمير ندا، بحضور كتاب ضمتهم القائمة القصيرة: نادية النجار، حنين الصايغ، تيسير خلف. إضافة إلى جلسة أخرى بعنوان: «المستقبل والإرث الثقافي مع الفنان مطر بن لاحج»، قدم للجلسة إسحاق الحمادي، وقدم ابن لاحج لمحة من مسيرته الفنية، منوهاً إلى أهمية الهدوء والسكينة وانعكاسها على عمل الفنان، وأشار إلى أن رحلته الفنية فيها نوع من الفلسفة، من الألم، والطموح إلى التوهج، وذلك حتى يصل الفنان إلى المستقبل ويترك أعماله إرثاً للأجيال. واختُتم برنامج اليوم الأول بجلسة مع الفنان العالمي مينا مسعود، قدم لها عامر بن جساس.
وكان للشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة «مؤسسة بحر الثقافة»، كلمة ترحيبية بالحضور، قدمتها بالإنابة الشيخة حمدة بنت سعيد بن حمدان آل نهيان، جاء فيها: «ينطلق معرض أبوظبي للكتاب هذا العام في عام المجتمع، ويستمد هويته من شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، ويترجم هذا الشعار رؤية وتوجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن المعرفة هي أساس التقدم للمجتمعات. والمعرفة هي عنوان التواصل الحضاري والانفتاح على العالم والتلاحم والتعايش بين شعوب العالم، الذي يحقق الأمن والسلام والتسامح الذي تتفرد به دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تمضي به قدماً مرتكزة على المعرفة المستدامة نحو المستقبل». وأوضحت أن (مؤسسة بحر الثقافة) اتخذت هذه الرؤية مرتكزاً استراتيجياً تنطلق منه نحو خدمة المجتمع في مجال نشر المعرفة وتنويع المحتوى الثقافي لأفراد المجتمع، لتصبح مؤسسة بحر الثقافة رائداً وطنياً في ترسيخ وبناء التراكم الثقافي للأجيال حاضراً ومستقبلاً، والعمل على توثيق المعرفة المتنوعة بين مجالات الحياة لكل أطياف المجتمع ومستوياتهم التعليمية والثقافية.
وتابعت قائلة: «في (مؤسسة بحر الثقافة) نعي هذا الدور تماماً، وهذا ما يجعلنا نتقدم عاماً بعد عام في تفعيل وتنظيم الخدمات والفعاليات والأنشطة (الثقافية والمعرفية والاجتماعية) التي نسعى بها إلى التكامل مع المؤسسات الوطنية في تنويع الحراك الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة»، مشيرة إلى أن «مؤسسة «بحر الثقافة» تنتقل من المؤسسة إلى ساحة معرض أبوظبي للكتاب، مع ضيوفها ومتحدثيها، لتقدم إلى جمهوره خلال الأيام العشرة، ما يفيد مجتمعنا ويؤثر فيه. أما المتحدثون ضيوف المعرض الذين اعتدنا أن ينقلوا إلينا ثقافة متجددة ويبهروا الحضور بإبداعاتهم من خلال تواجدهم بيننا في هذه الفعالية، فإننا سنسعى إلى استثمار وجودهم في تنويع برامج (مؤسسة بحر الثقافة) لنجعل التكامل والمشاركة فاعلة لأقصى حد. في الختام، أتمنى أن يحقق معرض أبوظبي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين نجاحات متواصلة، كما عرفناه في السنوات السابقة، ويداً بيد معاً نحقق إنجازات تؤكد رسالة الوطن من خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب».

مقالات مشابهة

  • الدعم النفسي للمرأة ومواجهة التحديات الاجتماعية في مناقشات ملتقى "أهل مصر" بالعريش
  • حمدان بن محمد يزور معرض سوق السفر العربي
  • بحضور المحافظ.. انطلاق النسخة الأولى من ملتقى شباب دمياط
  • غرفة أبها تنظم ملتقى قطاع الأعمال الأول
  • انطلاق النسخة الأولى من ملتقى شباب دمياط
  • انطلاق ملتقى “عين على المستقبل” لفتح آفاق جديدة في التعاون المعرفي
  • مؤسسة محمد بن سلمان “مسك” و “مؤسسة غيتس” تقودان تحولًا شبابيًا عبر إطلاق برنامج “تحدي نحو الأثر”
  • التعليم العالي تطلق ملتقى قادة الاتحادات الطلابية لتعزيز مهارات الشباب الجامعي
  • «مؤسسة بحر الثقافة» تفتتح برنامجها الثقافي
  • “أبوظبي للكتاب”.. مبادرات تعزز الوعي الثقافي والمعرفي بين أفراد المجتمع