الكرملين: الأدلة واضحة على مهاجمة أوكرانيا لمحطة كورسك النووية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
اتهم الكرملين مجددًا أوكرانيا بالمسؤولية عن شن هجمات على محطة كورسك للطاقة النووية الواقعة غربي روسيا.
وجاء هذا الاتهام بعد يوم من زيارة رافائيل جروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للمحطة وتحذيره من وجود خطر "بالغ" لوقوع حادث نووي هناك.
وأشار جروسي إلى أن المحطة تعمل بشكل طبيعي حتى الآن، برغم إدعاءات روسيا بأن القوات الأوكرانية حاولت مهاجمة المحطة بطائرات مسيرة خلال توغلها الواسع عبر الحدود داخل الأراضي الروسية.
وقال جروسي خلال زيارته، إنه أُبلغ من جانب روسيا بشأن وقوع ما يشتبه أنها هجمات بطائرات مسيرة، لكنه لم يتطرق إلى تفاصيل أو يلقي بالمسؤولية على أي جهة.أخبار متعلقة عودة العمل إلى ثاني أكبر مطار في هولندا بعد إصابته بالشلل.. ما القصة؟بعد إطلاق سراحه... مؤسس تيليجرام يخضع مجددا للاستجواب
تبعد 30 كيلومترا فقط عن منطقة القتال مع القوات الأوكرانية.. فريق من الطاقة الذرية يعتزم زيارة محطة #كورسك النووية الروسية#أوكرانيا | #روسيا | #اليومhttps://t.co/Rq4T7VP4qn— صحيفة اليوم (@alyaum) August 27, 2024
وأشار المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف يوم الأربعاء، إلى أن جروسي لم يكن صريحًا تمامًا.
وقال إن "جروسي شاهد الأدلة على الهجمات بطائرات مسيرة على المحطة، وعمل على تقييم التهديد الذي ربما شكلته هذه الهجمات، فضلًا عن تهديد محتمل ما زال قائمًا".
وأضاف بيسكوف أن "وكالة الطاقة الذرية تقول، لأسباب مفهومة، إنها غير مخولة بتسمية مرتكب الهجمات، لكن في هذه الحالة فإن الأمر واضح للغاية بحيث لا يوجد شك في ذلك".
ونقلت وكالة الأنباء الروسية "تاس" عن بيسكوف قوله "إن جرم الجانب الأوكراني في تصعيد الخطر النووي واضح للغاية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الكرملين محطة كورسك للطاقة النووية رافائيل جروسي الوكالة الدولية للطاقة الذرية
إقرأ أيضاً:
قتلـ.ـى وعشرات العالقين في قصف «مدرسة داخلية» بمقاطعة كورسك الروسية .. شاهد
اتهم الجيش الأوكراني، يوم السبت، روسيا بقصف مدرسة لجأ إليها مسنون في مدينة سودجا الواقعة في القسم الذي تحتله كييف من منطقة كورسك الروسية، معلنا مقتل 4 أشخاص وإصابة العشرات من المدنيين العالقين تحت الأنقاض.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم القيادة الأوكرانية في هذه المنطقة، أوليكسي دميتراشكيفسكي، قوله إن "95 شخصًا عالقون تحت الأنقاض".
كتبت هيئة الأركان الأوكرانية على "تيليجرام"، أن "الطيران الروسي قصف مدرسة داخلية في مدينة سودجا بمنطقة كورسك بواسطة قنبلة جوية موجهة.. الضربة كانت متعمدة".
وأضافت: "عند وقوع الهجوم، كان عشرات السكان داخل المبنى يستعدون للخروج منه.. يتم القيام بكل ما هو ممكن لإسعاف الناجين".
وأكد المتحدث العسكري أن "معظم هؤلاء الأشخاص مسنون وطريحو الفراش".
بدوره، اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، روسيا بقصف "مواطنيها المدنيين".
ونشر على شبكات التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا يظهر مبنى مصابًا بأضرار جسيمة، إضافة إلى جريح ممدد أرضًا.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن زيلينسكي قوله في منشور عبر "إكس"، يوم السبت: "هذه هي الطريقة التي تشن بها روسيا الحرب...".
وأضاف: "قنبلة جوية روسية.. دمروا المبنى على الرغم من وجود عشرات المدنيين هناك.. هكذا خاضت روسيا حربًا ضد الشيشان قبل عقود من الزمان.. لقد قتلوا سوريين بنفس الطريقة.. القنابل الروسية تدمر المنازل الأوكرانية بنفس الطريقة".
وفي أغسطس الماضي، شنّت أوكرانيا هجومًا مفاجئًا في منطقة كورسك، وتمكنت من السيطرة على عشرات القرى والمدن الصغيرة، بينها مدينة سودجا المركزية، والتي كان يقيم فيها نحو ستة ألاف شخص قبل المعارك.
ولم يصدر أي تعليق من السلطات الروسية على ما أعلنته كييف.
والأسبوع الماضي، أوضح موظف روسي أن السلطات تعمل "في شكل دائم" على ضمان إجلاء المدنيين الروس العالقين خلف خطوط الجبهة.