العثور على طائرة اختفت قبل 17 عام
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كشف باحثون في ولاية ميشيغان الأربعاء طائرة صغيرة تحطمت في بحيرة هورون قبل 17 عاما، بالإضافة إلى رفات راكب مفقود منذ فترة طويلة.
وتم التعرف على الرفات على أنه لجثمان إتش بروك ستوفر جونيور، 56 عاما، الذي كان يعيش في واشنطن العاصمة. كان يستقل طائرة غادرت جزيرة ماكيناك إلى بلدة صغيرة في شبه جزيرة ميتشيغان الدنيا في أغسطس 2007.
أمريكا تفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين.. ونتنياهو يعلق: بالغة الخطورة ايقاف نجم ليفربول خمس مباريات بعد فضيحة كوبا أمريكا
كان ستوفر والطيار، خطيبته كارين دودز، في طائرة سوكاتا تي بي-20 ترينيداد عندما اختفت الطائرة. تم العثور على رفاتها بعد شهرين من الحادث، شرق جسر ماكيناك، ولكن لم يكن هناك أي أثر للطائرة أو ستوفر.
اكتشف أعضاء فريق البحث حطام طائرة
وقالت شرطة الولاية: "في أكتوبر 2023، استأنفت شركة غريت ليك آند ريكفري، وهي شركة خاصة، جهود البحث بناء على طلب أفراد الأسرة.. في أغسطس 2024، اكتشف أعضاء فريق البحث حطام طائرة بالقرب من جزيرة بويس بلانك ايلاند".
وعثر غواصو شرطة الولاية لاحقا على بقايا هيكل عظمي، وأكد مركز الأنثروبولوجيا الشرعية بجامعة شمال متشيغان هوية ستوفر بمساعدة سجلات الأسنان، حسبما ذكرت السلطات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طائرة طائرة صغيرة
إقرأ أيضاً:
تقديرات مقلقة.. دراسة تكشف مخاطر الحطام الفضائي على الأرواح
#سواليف
كشف باحثون من #جامعة_كولومبيا البريطانية عن #مخاطر كبيرة تتعلق باحتمالية #سقوط #حطام #الصواريخ على #الطائرات التجارية.
وقام الفريق بحساب احتمالية أن يقتل شخص ما بسبب اصطدام حطام صاروخ بطائرة هذا العام. ووفقا لحساباتهم، فإن احتمالية وفاة راكب بسبب #حطام_فضائي في أي عام معين هي 1 من بين 2200.
وتأخذ هذه التقديرات في الاعتبار فقط خطر سقوط حطام الصواريخ، وتغفل المخاطر المرتبطة بالأقمار الصناعية، كما تفترض أن الحطام لا يتفكك إلى قطع أصغر.
مقالات ذات صلة سر جديد عن المريخ يكشفه الذكاء الاصطناعي 2025/02/06وقد أظهرت دراسات سابقة أن احتمالية مقتل شخص أو أكثر بسبب الحطام الفضائي خلال العقد المقبل تصل إلى 1 من كل 10.
وعلى الرغم من أن خطر الاصطدام بالطائرات منخفض نسبيا، إلا أن الدراسة تشير إلى أن هناك احتمالا بنسبة 26% لسقوط الحطام الفضائي عبر الأجواء المزدحمة كل عام، ما قد يؤدي إلى تعطيل حركة الطيران وتأخير الرحلات.
ويعود هذا الخطر إلى الزيادة الكبيرة في عدد عمليات إطلاق الصواريخ. ففي عام 2000، تم إطلاق 81 صاروخا فقط، بينما ارتفع هذا الرقم إلى 258 صاروخا في عام 2024، ما ترك 2300 جسم صاروخي في مدار الأرض.
وفي حالة عدم وجود آليات للتحكم في مصير الحطام الفضائي بعد انفصال أجزاء الصواريخ، تتزايد عمليات العودة غير المتحكم بها إلى الأرض. وفي عام 2024، تم تسجيل 120 عملية عودة غير متحكم بها، ما يعرض الطائرات والمناطق المأهولة للخطر بشكل أكبر.
وبدوره، قال الدكتور إيوان رايت، المؤلف الرئيسي للدراسة: “التفجير الأخير لصاروخ سبيس إكس بعد إطلاقه مباشرة أظهر التحديات الكبيرة عند إغلاق المجال الجوي فجأة. لكن، في الحالات التي لا تتوفر فيها معلومات دقيقة حول مسار الحطام، تزداد المخاطر بشكل ملحوظ”.
وذكرت الدراسة أن المناطق التي فيها المجال الجوي الأكثر ازدحاما، حول المطارات الكبرى، تبلغ احتمالات تأثرها بالحطام المتساقط سنويا 0.8%.
كما استعرضت الدراسة حسابات لعدد الطائرات التي كانت تحلق في أكثر الأيام ازدحاما في عام 2023، وهو اليوم الذي شهد أكبر كثافة جوية فوق مدينة دنفر الأمريكية. وعلى أساس هذه البيانات، وجد الباحثون أن احتمال تسبب حطام صاروخي في تعطيل الحركة الجوية في المناطق ذات الكثافة الجوية العالية هو 26%.
ويحذر الباحثون من أن حتى القطع الصغيرة من الحطام، مثل قطعة بوزن غرام واحد، قد تتسبب في أضرار جسيمة للطائرات بسبب السرعة الهائلة التي تسقط بها. كما أضافوا أن القطع التي تزن 300غ قد تتسبب في حادث كارثي يؤدي إلى تدمير الطائرة بالكامل.
وفي ما يخص خطر سقوط الحطام على الأشخاص على الأرض، أشارت دراسة سابقة إلى أن هناك احتمالا بنسبة 10% لقتل شخص ما بسبب الحطام الفضائي خلال عقد من الزمن. وقد بيّن الباحثون أن الأفراد الذين يعيشون في نصف الكرة الجنوبي هم الأكثر عرضة لخطر الحطام، حيث من المرجح أن تهبط الأجزاء الفضائية في مناطق مثل جاكرتا ودكا ولاغوس بمعدل أعلى بثلاثة أضعاف مقارنة بمناطق مثل نيويورك وبكين وموسكو.
وفي الختام، أكد البروفيسور مايكل بايرز، المؤلف المشارك في الدراسة، على ضرورة تبني معايير جديدة لحماية الأجواء من الحطام الفضائي، قائلا: “لن تنفق الدول والشركات المال لتحسين تصميمات صواريخها إلا إذا فرضت عليهم قوانين جديدة. لذلك، يجب أن تتعاون الحكومات لتطوير هذه المعايير”.