إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 328 على التوالي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة الخميس يومها الـ 328 على التوالي ، مع استمرار استهداف المنازل المأهولة بالمدنيين وتجمعات المواطنين والنازحين، مرتكبة مزيدا من المجازر في مختلف مناطق القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 40534 شهيدًا، و93778 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق آخر معطيات لوزارة الصحة الفلسطينية نشرتها أمس الأربعاء.
آخر التطورات الميدانية
استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي شمال غرب النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن آليات الاحتلال أطلقت نار كثيف نحو شارع 5 وسط خانيونس تجاه المناطق الغربية.
وانتشلت طواقم الدفاع المدني في غزة 4 شهداء إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة عريبي شمالي مدينة رفح.
وأصيب فلسطينيان، مساء أمس الأربعاء في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منازل الفلسطينيين في حي الشحايدة ببلدة عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو ليلة قرب موقع "الكتيبة 13" غرب مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وانتشل جثمان الشابة رانيا حسن الشاعر (19عامًا) من أسفل ركام منزل عائلتها الذي تعرض للقصف الإسرائيلي في قيزان النجار جنوبي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 4 مواطنين جراء قصف إسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وهم: حسين عز الدين جرغون، تيسير عز الدين جرغون، محمد صبري أبو شباب، يوسف محمد المغير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الإبادة الجماعية قطاع غزة الحرب الإسرائيلية طائرات الاحتلال غرب النصيرات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي.. المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي يواصل جلساته العلمية والبحثية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي، " تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، فعالياته لليوم الثاني على التوالي بمشاركة نخبة من الباحثين الدوليين الساعين نحو تعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجي، وبناء علاقات مهنية تُسهم في الربط بين التعليم والبحث العلمي، وتلبية احتياجات السوق العالمية، بما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي،وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
واستهل اليوم الثاني للمؤتمر فعالياته بجلسة علمية بعنوان" فلسفة برامج الجامعات التكنولوجية"، برئاسة الدكتور رأفت جاد الرب، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة حلوان، تحدث فيها الدكتور محمد إرفينو جوهاري من جامعة بولي – تك الماليزية، حول كيفية سد الفجوة بين مؤسسات التعليم والصناعة وآليات التعاون والشراكة بين الجانبين، مؤكدًا أن هناك تزايدًا في أعداد خريجي التعليم التكنولوجي حول العالم وهو ما يستلزم ضرورة تأهيل الخريجيين بمهارات وجدارات سوق العمل.
واستعرض التجربة الماليزية في هذا الصدد، والتي تقوم على عدد من الآليات من أبرزها تعزيز الابتكار من خلال تشجيع الأفكار والتقنيات الجديدة وتعزيز المخرجات التعليمية من خلال تحسين تجارب التعلم وملائمة المقررات الدراسية لمتطلبات سوق العمل و معالجة التحديات والتغلب على عوائق التعاون بين مؤسسات التعليم والصناعة واعتماد استراتيجيات فعّالة للشراكة بين الجانبين، وهو ما يحقق فرص أفضل لإعداد قوة عاملة عالمية وتأهيل الطلاب لوظائف دولية مطلوبة.
واستعرض الدكتور شايفر قوة ألمانيا كدولة صناعية في توفير فرص أفضل للتوظف، مشيرًا إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تسهم في توفير ما يصل إلى 60% من الوظائف المطلوبة في سوق العمل وقدم عددًا من النماذج لشركات عالمية تُركز على المهن التقنية، مؤكدٍا أن هناك حاجة لما لا يقل عن 400 ألف عامل ماهر للعمل في السوق الألماني،ولافتًا إلى التحديات التي تواجه توفير هذه العمالة من أبرزها مهارات اللغة وعدم توافر خبرات تدريبية كافية .
وناقش الدكتور محمد قدري بن نوح من دولة ماليزيا، أبرز السمات التي يلزم توافرها في منهجية التعليم وتأثير القيم الإنسانية وبخاصة "الكرامة الإنسانية" على ضمان استمرارية المؤسسات ونجاحها وأهمية تزويد الطلاب بهذه الأخلاقيات والتأكيد عليها لتوفير بيئات عمل جيدة.
واختتمت الجلسة بعرض تقديمي للدكتورة سري أوتامينينغيه من إندونيسيا حول دور القيادة في التعليم المُقدم للطلاب، مؤكدًة أهمية الدور الإستراتيجي للقادة في التحول التعليمي سواء على مستوى المدرسة أو التعليم الجامعي، واستعرضت التجربة الإندونيسية في التعليم والتي تركز على تبسيط وتعميق عمليات التعلم بهدف إعداد خريجيين أكثر قدرة على التفاعل مع احتياجات سوق العمل ، منوهة إلى ضرورة دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية والعملية التعليمية لمواجهة تحديات المستقبل والتغير التكنولوجي السريع الناتج عن الثورة الصناعية.
جدير بالذكر أن المؤتمر انطلقت فعالياته أمس بحضور وزراء التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة والعمل وسفراء دول كوريا الجنوبية و ماليزيا ولفيف من قيادات التعليم العالي ورجال الصناعة والخبراء في مجال التعليم التكنولوجي حول العالم وعدد من طلاب الجامعات التكنولوجية.
IMG-20250409-WA0229 IMG-20250409-WA0228 IMG-20250409-WA0226 IMG-20250409-WA0227