قطعوا جثمانه بالمنشار ورموها للكلاب الضالة.. تفاصيل جريمة أوسيم

تباشر جهات التحقيق المختصة، التحقيق فى واقعة قتل شاب على يد صديقه وزوجته وحماته، وتقطيع جثته بالمنشار وإلقاء أجزائها كطعام للكلاب الضالة على إثر خلافات مالية بينهم بمنطقة أوسيم التابعة لمحافظة الجيزة.

وأمرت النيابة بإجراء الصفة التشريحية لجثمان الشاب المجني عليه للوقوف على ملابسات الواقعة.

وبمواجهة المتهم بالتحريات لم يجد طريقا للهروب والتنصل من جريمته، وانهار واعترف بتفاصيل الحادث البشعة، وأنه قطع جثة صديقه إلى آشلاء وألقاها في القمامة لتكون وجبة للكلاب الضالة وألقى الرأس في الترعة.

ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقي مركز شرطة أوسيم  بلاغا من أسرة المجني عليه بتغيبه منذ 15 يوما ووجهوا اتهامات لصديقه لوجود خلافات مالية سابقة بينهما ولم تنتهِ وتلقيه تهديدات منه.

وجرى إخطار اللواء سامح الحميلي مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة الذي كلف إدارة البحث بتشكيل فريق عمل لكشف غموض الواقعة والوصول إلى الشخص المتغيب.

وتوصلت تحريات رجال المباحث أن آخر مشاهدة للمجني عليه كانت بصحبة صديقه وبمواجهته، اعترف بقتل المجني عليه بمشاركة زوجته وحماته وتقطيع جثته بالمنشار وإلقاء الأجزاء كطعام للكلاب الضالة وإلقاء الرأس في إحدى الترع لتنهشها الكلاب الضالة، وجرى القبض على الزوجة وأمها وأيدا أقوال المتهم الأول.

وكان عامل خردة لقي مصرعه على يد صديقه وزوجته وحماته في منطقة أوسيم بالجيزة، إذ قطعوا جثته إلى أجزاء وقدموها طعامًا إلى الكلاب الضالة، ولم يكتفوا بذلك بل ألقوا رأسه داخل إحدى الترع، في محاولة منهم لإخفاء آثار جريمتهم البشعة التي ارتكبوها في حق المجني عليه.

وفي سياق آخر، قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، في محافظة القليوبية، بتأجيل محاكمة ربة منزل بتهمة قتل نجلها الطفل وإلقاء جثته في المقابر، بدائرة قسم الخصوص لجلسة اليوم الثاني من دور شهر أكتوبر القادم لحضور المحامي الأصلي في القضية.

وتضمن أمر الإحالة في القضية إلى محكمة الجنايات أن المتهمة وتدعى «وفاء ع م» 21 سنة ربة منزل قامت في غضون شهر سبتمبر بقتل طفلها ويدعى «سيف» عمره عام تقريبا عمدا مع سبق الإصرار، بأن عقدت العزم على قتله وأطبقت بيديها على فمه كاتمة أنفاسه ولم يردعها ضعف قوته وقلة حيلته فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

المصدر: بوابة الوفد