عربي21:
2024-09-14@03:44:48 GMT

هل وافق الحوثيون على هدنة في البحر الأحمر؟

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

هل وافق الحوثيون على هدنة في البحر الأحمر؟

كشفت جماعة الحوثي عن موقفها من الموافقة على هدنة مؤقتة للوصول إلى ناقلة النفط المستهدفة "سونيون".

قال محمد عبد السلام المتحدث باسم جماعة الحوثي اليمنية إن الجماعة لم توافق على هدنة مؤقتة، وإنما وافقت فحسب على السماح بقطر ناقلة النفط سونيون بعدما تواصل عدة أطراف دولية مع الجماعة.

وكانت بعثة إيران بالأمم المتحدة، أعلنت الأربعاء، إن "الحوثيين وافقوا على هدنة مؤقتة للسماح بوصول زوارق قطر وسفن إنقاذ إلى ناقلة النفط سونيون في البحر الأحمر".



في الوقت ذاته أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) استمرار اشتعال ناقلة النفط الخام "سونيون" التي تحمل العلم اليوناني في البحر الأحمر ويتسرب منها النفط بعد هاجمتها جماعة الحوثي اليمنية.


وكانت جماعة الحوثي في اليمن قد بثت مشاهد لإحراق سفينة يونانية في البحر الأحمر، الأسبوع الماضي، لانتهاكها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة"، وتعهدت بمواصلة استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل نصرة لقطاع غزة.

???? مشاهد إحراق البحرية اليمنية للسفينة اليونانية (SOUNION) في البحر الأحمر لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة #الرد_آت#طوفان_الأقصى #لستم_وحدكم #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/IAPVufHIRF — قناة المسيرة (@TvAlmasirah) August 23, 2024

وقالت وكالة بحرية بريطانية إن 3 حرائق اندلعت على متن ناقلة للنفط ترفع علم اليونان وتمّ نقل طاقمها منها بعد تعرّضها لهجوم من الحوثيين، وأعلنت وكالة "يو كيه إم تي أو" التي تديرها القوات البحرية البريطانية أنها "تلقت تقريرا برصد اندلاع 3 حرائق" على متن الناقلة سونيون.

ومنذ اندلاع حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول / أكتوبر، تبنى جماعة الحوثي الهجوم على السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتّجهة إليها دعما لقطاع غزة.

ومن جانبه حذر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، السبت، من أن "هجمات الحوثيين المستمرة تهدد بتسرب مليون برميل من النفط في البحر الأحمر.

وفي السياق ذاته حذرت مهمة الاتحاد الأوروبي "اسبيدس"، من خطر بيئي وشيك في البحر الأحمر جراء تسرب النفط الخام من السفينة "سونيون"، وحثت جميع السفن المارة في المنطقة أن تتحرك بأقصى درجات الحذر.



وتبلغ حمولة الناقلة التي ترفع علم اليونان 150 ألف طن من النفط الخام وقد تمكنت جهات الإنقاذ من إجلاء طاقمها بعد استهدافها بعدة مقذوفات قبالة الحديدة في اليمن.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثي هدنة مؤقتة جماعة الحوثي ناقلة النفط سونيون اشتعال ناقلة النفط غزة غزة الحوثي جماعة الحوثي هدنة مؤقتة اشتعال ناقلة النفط المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی البحر الأحمر جماعة الحوثی ناقلة النفط على هدنة

إقرأ أيضاً:

الحكومة اليمنية في مجلس الأمن: الحوثي يقرع طبول الحرب ويتهرب من استحقاقات السلام

أكدت الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، أن جماعة الحوثي تقرع طبول الحرب وتتهرب من استحقاقات السلام، وتواصل التصعيد العسكري، وأنها ليست شريك حقيقي وموثوق لتحقيق السلام في اليمن.

 

جاء ذلك في كلمة الجمهورية اليمنية في مجلس الأمن الدولي والتي القاها مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي.

 

وأوضح السعدي، أن الحكومة اليمنية ملتزمة بدعم كافة الجهود والمساعي الاقليمية والدولية لإنهاء الصراع، مطالبا في الوقت نفسه مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته في ممارسة الضغوط الحقيقة على جماعة الحوثي، وعدم الاكتفاء بالبيانات والمناشدات ودفعها إلى تغليب لغة السلام والحوار والتوقف عن جر اليمن وشعبه الى حروب بالوكالة وخدمة مشاريع إيران التدميرية في المنطقة.

 

وأشار إلى أن عقد كامل انقضى ولاتزال جماعة الحوثي تقوّض كل الجهود والمبادرات الهادفة الى تحقيق السلام، غير آبهةٍ بالمعاناة الإنسانية للشعب اليمني، وعلى الرغم من ذلك الزخم الإقليمي والدولي لإحياء العملية السياسية.

 

وقال "ان السلام ظل يراوح مكانه بسبب تعنت الميليشيات الحوثية والاستمرار في نهجها التصعيدي، وعدم وجود شريك حقيقي وموثوق لتحقيق السلام"، لافتاً إلى ان المليشيات الحوثية لا تزال تقرع طبول الحرب وتتهرب من استحقاقات السلام من خلال استمرار التصعيد العسكري في البحر الأحمر، وباب المندب واستهداف الملاحة الدولية، وتهديد الأمن والسلم الاقليمي والدولي، والتصعيد العسكري في عدة محافظات.

 

وأضاف "بكل أسف، كلما فُتح باباً للسلام أغلقته الميليشيات الحوثية، ولكننا ومع ذلك لن نستسلم وسنظل نتمسك بخيار السلام لأن شعبنا الذي عانى طويلاً يستحق أن ينعم بالأمن والاستقرار والتنمية وتحقيق السلام المنشود الشامل والعادل والمستدام وفقاً لمرجعيات الحل السياسي المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216".

 

ولفت إلى استمرار الجرائم والانتهاكات الحوثية بحق المدنيين من قتل وتهجير وتفجير للمنازل في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها في محاولة لكسر إرادة اليمنيين وإخضاعهم لمشروعها الانقلابي وأفكارها المتطرفة وحربها الاقتصادية الممنهجة ضد الحكومة اليمنية والشعب اليمني والإصرار على إطالة أمد الصراع الذي من شأنه مضاعفة المعاناة الإنسانية ووأد أية جهود لإنهاء هذه الحرب واستعادة مسار السلام.

 

وشدد على ضرورة الضغط على الحوثيين، للجهود والمساعي التي تقودها الأمم المتحدة، وجهود الوساطة السعودية وسلطنة عمان، نحو إطلاق عملية سياسية تلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة الضامنة للحقوق والحريات والمواطنة المتساوية.

 

وتحدث السعدي في كلمته، عن التحديات الاقتصادية الناجمة عن توقف تصدير النفط لأكثر من عامين، وحرمان الدولة من 70 بالمائة من إجمالي الموارد العامة بسبب استهداف جماعة الحوثي لموانئ تصدير النفط.

 

وتطرق، لاستهداف منشأة صافر النفطية بمحافظة مأرب من قبل جماعة الحوثي بثلاث طائرات مسيرة انتحارية في محاولة لتدمير هذه المنشأة المدنية الحيوية لإنتاج النفط والغاز، معتبرا الهجوم تصعيداً خطيراً يندرج ضمن الحرب الاقتصادية الممنهجة ضد اليمنيين.

 

وحذر من مخاطر الكارثة البيئية الوشيكة جراء استمرار جماعة الحوثي عرقلة الجهود الدولية التي تبذل لإنقاذ ناقلة النفط اليونانية (سونيون) التي تحمل على متنها مليون برميل من النفط الخام بعد استهدافها في البحر الأحمر في 21 أغسطس الماضي، مشيرا إلى أنها صارت تمثّل قنبلة موقوتة تنذر بكارثة بيئية واسعة النطاق في حال انفجارها ستطال اضرارها اليمن والدول المشاطئة.

 

ولفت البيان الحكومي، إلى أن هذه الحرب أودت بحياة مئات الالاف من الارواح، وخلفت عشرات آلاف من المصابين، ونقلت أكثر من 20 مليون شخص إلى دائرة الجوع، كما شردت الملايين عبر الاقطار والقارات، ودفعت بأكثر من أربعة ملايين نازح إلى مخيمات النزوح الداخلية في ظروف بالغة القسوة.


مقالات مشابهة

  • البعثة الأوروبية: السفينة (سونيون) لا تزال مشتعلة ولا تَسَرُّب
  • «أسبيدس»: محاولة إنقاذ للناقلة «سونيون» في البحر الأحمر خلال أيام
  • عملية إنقاذ جديدة لناقلة النفط اليونانية المنكوبة ”سونيون” في البحر الأحمر
  • البعثة الاوروبية: السفينة “سونيون” لا تزال تحترق ولا يوجد تسرب نفظي
  • محاولات لإنقاذ ناقلة نفط استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر
  • السفينية (سونيون) لا تزال تحترق منذ 22 يوما
  • “رويترز” تكشف موعد بدء سحب ناقلة “سونيون” المحترقة في البحر الأحمر
  • الحكومة اليمنية في مجلس الأمن: الحوثي يقرع طبول الحرب ويتهرب من استحقاقات السلام
  • جهود لإنقاذ ناقلة النفط المستهدفة في البحر الأحمر ورفض لاستغلال الحوثيين
  • تحذيرات دولية من "كارثة بيئية خطيرة" تهدد سواحل البحر الأحمر بسبب ناقلة النفط "سونيون" المشتعلة