قال الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن إيران لن ترد على اغتيال إسماعيل هنية، مشيرًا إلى أن ضرب دولة الاحتلال لميناء الحديدة اليمني كان رسالة لإيران، مفادها:" دولة الاحتلال قادرة على تكرار هذا الامر مرة أخرى في  إيران".

حماس: تصريحات وزير خارجية الاحتلال بشأن الضفة دعوة لتوسيع دائرة الدمار جامعة الدول العربية: إسرائيل تحاول استنساخ عملياتها في غزة للضفة (فيديو) عملية السابع من أكتوبر لم يكن لها أي هدف إستراتيجي

وأضاف حلمي النمنم، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج" المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأربعاء، حركة حماس قامت بعملية كبرى في السابع من أكتوبر، ولكن هذه العملية لم يكن لها أي هدف إستراتيجي، مشيرًا إلى أن حركة حماس كانت تراهن على وحدة الساحات، بمعنى أن تقوم جميع حركات المقاومة بضرب دولة الاحتلال في وقت واحد، وهذا لم يحدث.


ولفت  حلمي النمنم إلى أن هناك أخبار مسربة بأن حركة حماس طلبت من المفاوض المصري والقطري الحديث في المفاوضات عن خروج آمن لقائد حركة حماس يحيى السنوار، ولكن البعض ليس لديه الجرأة للحديث عن هذا الأمر.

وطالبت حركة حماس، باتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية على جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.

وفي وقت سابق، أكدت حركة حماس، أن العملية العسكرية التي أطلقها الاحتلال في الضفة الغربية محاولة لتنفيذ مخططات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة وتوسيع حرب الإبادة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.

وأوضحت حركة حماس، أن استمرار حكومة الاحتلال في حملة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني بغزة والضفة يعد انتهاكا صارخا للقوانين الدولية.


وفي وقت سابق، أدانت حركة "حماس"، عملية الاغتيال التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية واستهدفت منزلا في مخيم نور شمس في مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.

وقالت "حماس" في بيان إن "عملية الاغتيال الصهيونية الجديدة التي استهدفت منزلا في مخيم نور شمس في طولكرم مساء اليوم الاثنين، والتي تأتي بالتزامن مع إعلان الاحتلال عن تكثيف عملياته في محافظات الضفة، هي تأكيد على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال الممتدة من غزة وصولا لكل شبر من الوطن، ومحاولة بائسة لاقتلاع شوكة المقاومة التي توجع الاحتلال بعملياتها النوعية".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حلمي النمنم يحيى السنوار السنوار حماس بوابة الوفد حلمی النمنم حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: سياسة الهروب إلى الأمام

للمرة الرابعة طيلة ثمانية أعوام، يمثل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام القضاء بتهم فساد واستغلال للسلطة، وسط حرب مفتوحة تشنها قواته على فلسطين المحتلة وسورية ولبنان وإيران واليمن، وخلاف في الداخل الإسرائيلي لم يحسم الموقف منه.

نتنياهو الذي أخفقت دولته البوليسية في صد عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول 2023، وفشلت كل أجهزته الأمنية في التعامل المبكر مع ترتيبات العملية، تمكن من إدارة أزمة الخلاف الداخلي التي كادت تطيح به وانتصر على جميع معارضيه في رؤيته السياسية والدموية للحرب على غزة.

العديد من المتابعين للشأن السياسي كانوا يعتقدون أن رئيس الحكومة الإسرائيلية لن يكمل وظيفته بعد تعالي الأصوات التي تطالبه بالذهاب الفوري لإتمام صفقة مع «حماس» تتضمن إعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، غير أن نتنياهو تمكن من تغيير الموجة لصالحه ومضى في الحرب.

لقد ساعده أن خصومه السياسيين ضعفاء وصوت المعارضة غير موحد، ما أتاح له المناورة السياسية بتبني مواقف متشددة تضمن له التحصن خلف قاعدته اليمينية المتطرفة، والمتعارف عليه أن نتنياهو حين يقع في أزمات داخلية أو خارجية يتبنى سياسة الهروب إلى الأمام.

في حربه مع خصومه في المعارضة وقت محاكماته بالفساد، لجأ نتنياهو إلى افتعال أزمات مع الفلسطينيين لحرف الأنظار عن مسار محاكمته، ونجح في ذلك وكسب الوقت لدعم تأييد معسكر اليمين المتطرف الذي ينتمي إليه.

كذلك حينما طالبته المعارضة بالاستقالة والاستجابة لمطالبها بشأن إخفاقات التعامل مع ملف الأسرى الإسرائيليين في غزة، تعمد الهروب إلى الأمام بصب الزيت على النار في غزة وشيطنتها، واعتبار الحرب ضدها حرب تحرر وطني وقومي وديني.

خلال محاكمته الأخيرة قبل أيام، خرج نتنياهو إلى وسائل الإعلام يعدد إنجازاته في تحقيق الأمن والهدوء على الجبهة الشمالية بعد إتمام الهدنة مع لبنان، وبطولاته في محور سورية وتوسيع المنطقة العازلة واستهداف معظم ترسانتها الحربية.

تحدث كثيراً عن ملامح الشرق الأوسط الجديد والسعي لترسيخه على أرض الواقع، بتحييد سورية والتركيز على إيران وفلسطين المحتلة. وقال: إن هذا التغيير مقبل لا محالة، وبالطبع هذه رسالة موجهة للداخل الإسرائيلي قبل الخارج.

هو يريد أن يقول للجمهور الإسرائيلي، إنه الوحيد القادر على تحقيق الإنجازات وجلب السلام الإستراتيجي للدولة العبرية، وأنه الأقدر عن غيره من السياسيين في التعامل مع الملفات الحسّاسة، وليس هناك أدنى شك أنه سيستخدم كل أسلحته ويقدم مسرحية ترجئ أو تفشل محاكمته.
بعد أن تمكن من تحييد جبهتَي لبنان وسورية، يبقى على نتنياهو أن يتعامل مع الملف الفلسطيني وهو الملف الأسخن والأهم لاعتبارات الجغرافيا والديموغرافيا وكذلك لاعتبارات سياسية تتعلق بموقعه في الحكومة الإسرائيلية.

الآن كل الحديث يدور حول هدنة وشيكة مع حركة «حماس»، دون الاستفاضة في تقديم تفاصيل بشأنها والعقبات التي يمكن أن تمنع تحقيقها. هنا سيحاول رئيس الحكومة الإسرائيلية جلب هدنة على المقاس الذي يريده بالضبط.

هو لا يهمه كثيراً مصير الأسرى الإسرائيليين لأن التفكير فيهم سيحد من مناوراته السياسية، ولذلك يفضل «المطمطة» في العدوان على غزة حتى يسمع عن أفكار مقبولة من «حماس» ربما تسمح ببقاء إسرائيل في محورَي فيلادلفيا و»نتساريم».

الفكرة أن نتنياهو يرغب في المماطلة بالملف الفلسطيني حتى يبقى على قمة الهرم السياسي. من الجائز أن يذهب في هدنة مجهولة مع «حماس»، لكنه سيسعى إلى ختمها بالحصول على مكاسب سياسية إما في غزة أو عبر الضفة الغربية.

ثمة ما يسمى مبدأ المكافأة أو جائزة الترضية، وتقوم على أساس أن نتنياهو حينما لم يتمكن من تحقيق أهم أهدافه في قطاع غزة، يذهب إلى الضفة الغربية أو محور سورية ويحقق فيها إنجازات، حتى يقدمها هدية إلى شعبه ثمناً للسكوت عنه.

هذا ما يحدث بالضبط في الضفة الغربية من سياسات تسمين المستوطنات وسرقة ممتلكات الفلسطينيين وتدميرها وإحراقها، وممارسة كل أنواع الترهيب بهدف تحويل الضفة إلى حديقة إسرائيلية، وكل ذلك يأتي تحت العنوان الأكبر «بقاء نتنياهو في السلطة».

في سبيل بقائه بالسلطة، نتنياهو مستعد للتضحية بأقرب المقربين منه حتى يحتفظ بالكرسي. فعلها مع حلفائه وتخلى عن غالانت وزير حربه، وهو الآن ينتظر صديقه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حتى يساعده في تجاوز المحن الداخلية والخارجية، وتحقيق مصلحة إسرائيل فوق أي مصلحة أخرى.

(الأيام الفلسطينية)

مقالات مشابهة

  • القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري- (فيديو)
  • القسام تنشر مشاهد نادرة تجمع هنية والسنوار والعاروري (فيديو)
  • عاجل- «ظهور علني نادر».. كتائب القسام تبث صورًا لأول مرة تجمع هنية والسنوار والعاروري
  • القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري
  • نتنياهو: سياسة الهروب إلى الأمام
  • أول تعليق من حماس بشأن إحراق المستوطنين أحد المساجد في قرية مردا
  • “حماس” تدعو لتصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني في الضفة
  • حركة حماس تدعو لتصعيد المقاومة ضد العدو الصهيوني في الضفة الغربية
  • حماس: هدم منازل المقاومين لن تثني شعبنا ومقاومته
  • ابوعبيدة يفاجئ الجميع بما قاله عن عملية صنعاء الفرط صوتية التي استهدفت الاحتلال