الجيش الروسي يهاجم مستودعا للذخيرة في سومي وسط حالة تأهب جوي في كييف
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
كشفت بيانات الخرائط الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية عن دوي صفارات الإنذار تحذيرا من غارات جوية في العاصمة كييف وعدة مقاطعات أخرى في أوكرانيا.
ووفقا للبيانات في الساعة 21:27 بتوقيت موسكو، دوت صفارات الإنذار في مقاطعة كييف وجيتومير وتشرنيغوف وسومي وبولتافا وخاركوف وكيروفوغراد وتشيركاسي.
وذكرت القناة 24 الأوكرانية أن انفجارا هز مقاطعة سومي شمال أوكرانيا وسط تحذير من غارة جوية.
وصرح منسق مجموعة العمل السري في نيكولايف الموالية لروسيا، سيرغي ليبيديف، بأن الجيش الروسي هاجم مستودعات ومحطة فرز يتم فيها توزيع الذخيرة على القوات الأوكرانية، في سومي.
وتقع مقاطعة سومي على حدود مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك في روسيا، ويقع المركز الإقليمي للمقاطعة الأوكرانية على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من حدود كورسك، ويمر طريق سريع عبر مدينة سومي ويربط المدينة بمدينة سودجا الروسية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أن قواتها شنت صباح يوم الاثنين الماضي هجوما واسع النطاق على مرافق البنية التحتية الحيوية للطاقة التي يستخدمها المجمع الصناعي العسكري الأوكراني.
وبدأت القوات المسلحة الروسية شن هجمات على البنية التحتية الأوكرانية من قبل في 10 أكتوبر 2022، بعد يومين من الهجوم الإرهابي الأوكراني على جسر القرم، وتستهدف الضربات الروسية منذ ذلك الحين منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.
وتستهدف الضربات الروسية منشآت الطاقة والصناعة الدفاعية والقيادة العسكرية والاتصالات، ومنذ ذلك الحين، تدوي صفارات الإنذار من الغارات الجوية في المقاطعات الأوكرانية كل يوم، وأحيانا في جميع أنحاء أوكرانيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاتصالات الأوكرانية البنية التحتية التحول الرقمي الدفاع الروسية العاصمة كييف القوات المسلحة القوات الاوكرانية بيلغورود تحول الرقمي كورسك غارات جوية
إقرأ أيضاً:
مشادة البيت الأبيض تعصف بمصير دعم كييف.. هل تتجه أوكرانيا لعزلة أمريكية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "مطروح للنقاش"، الذي تقدمه الإعلامية إيمان الحويزي على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "بعد مشادة البيت الأبيض.. ما مصير الدعم الأمريكي لكييف؟".
أوضح أن أوكرانيا تواجه وضعًا معقدًا بعد المشادة الكلامية غير المسبوقة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، ما يفتح الباب أمام خطوات أمريكية عقابية محتملة ضد كييف.
وكشف التقرير أن ترامب وجه مستشاريه لدراسة إجراءات تشمل وقف المساعدات العسكرية، بما في ذلك الشحنات الجارية من الرادارات والمركبات والذخيرة والصواريخ، وهو ما قد يمثل تحولًا جذريًا في سياسة واشنطن تجاه دعم أوكرانيا.
وأشار التقرير إلى أن وقف الدعم الأمريكي قد ينعكس سلبًا على الجيش الأوكراني الذي يعتمد بشكل كبير على منظومة "باتريوت" الدفاعية الأمريكية، إضافة إلى تهديدات بسحب الاستثمارات الأمريكية من أوكرانيا، وخاصة في قطاع الطاقة، مع احتمالية تعليق خدمات "ستارلينك"، ما يزيد من تفاقم الأزمات في البلاد على المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
وفي ظل هذه التحديات، يرى مراقبون أن الحل أمام أوكرانيا هو الإسراع في تحسين علاقاتها الدولية والعمل على احتواء الخلاف مع واشنطن، لضمان استقرارها الداخلي والحفاظ على دعم حلفائها.