مستحيل..موسكو: لا مفاوضات مع كييف بعد الهجوم على كورسك
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، الأربعاء، أن روسيا لن تتفاوض مع كييف بعد هجوم أوكرانيا "الإرهابي" على منطقة كورسك.
وقالت زاخاروفا في إيجاز صحافي "في يونيو (حزيران) من هذا العام، الرئيس فلاديمير بوتين أعتقد أننا يمكن أن نقول، ببادرة حسن نية قدم مقترحات واقعية للغاية".
❗️The Zelensky regime is ready to put the lives of Russian and Ukrainian citizens on the line and burn the European continent in the fire of a man-made disaster for the sake of its Russophobia, paid for by the West.
وحسب زاخاروفا، "كان هدف المقترحات تحقيق تسوية عادلة طويلة المدى. إلا أن النظام الإرهابي المجرم بقيادة زيلينسكي، بدل دراستها، وهي المقترحات الأكثر سخاء من الجانب الروسي، شن هجوماً إرهابياً دموياً على منطقة كورسك وسكانها".
وتابعت زاخاروفا "أقول إن الهجوم كان انتحارياً من نظام زيلينسكي.. يرتكب المسلحون الأوكرانيون، والمرتزقة الأجانب فظائع، ويطلقون النار على المدنيين، والمتطوعين، ويضربون البنية التحتية، ويستهدفون الصحافيين ويعرضون المنشآت النووية للخطر. حسناً، أي نوع من محادثات السلام يمكن إجراؤها في مثل هذه الظروف، ومع من يمكن إجراؤها؟ بالطبع، محادثات السلام مع النظام الإرهابي في كييف مستحيلة".
وأكدت زاخاروفا "هذا الخروج عن القانون بتواطؤ كامل من الغرب وتشجيع للأنشطة الإرهابية لنظام كييف".
ونقلت وكالة تاس عن زاخاروفا "من الواضح أن لا كييف ولا الولايات المتحدة ولا أتباعها في حلف شمال الأطلسي، يحتاجون إلى تسوية، إنهم مهتمون، كما قالوا بالفعل، بالتسبب في أقصى ضرر لروسيا . ويؤخر أي تسوية، كما يسهم في تصاعد الصراع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس لمقترحات هجوما إرهابي محادثات السلام الحرب الأوكرانية روسيا
إقرأ أيضاً:
بارزاني: لا يمكن إدارة سوريا بأيديولوجية واحدة والشرع يسعى لحلول ناجعة (شاهد)
أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني٬ أن دور الإقليم سيكون مساعدًا في دفع الحوارات نحو حل شامل للأزمة السورية، مشيرًا إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع يسعى لإيجاد حلول ناجعة لأزمات بلاده، ويجب دعمه وليس الاكتفاء بمراقبته.
وقال بارزاني في مقابلة مع محطة "رووداو" الكردية٬ إنه خلال المحادثات التي أجراها مع وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، شدد على أن سوريا الجديدة يجب أن تكون دولة مدنية قائمة على تعدد القوميات واللغات والثقافات، وأن يشعر جميع المكونات فيها من كرد وعرب ومسيحيين وعلويين ودروز بأنهم مواطنون سوريون.
وأكد بارزاني أن سوريا بلد لا يمكن إدارته بأيديولوجية واحدة، وأن الإدارة الأحادية لن تنجح أبدًا في ظل هذا التنوع. وأضاف أن الرئيس أحمد الشرع يسعى فعلاً إلى إيجاد حلول ناجعة لأزمات البلاد، وإذا كانت هذه هي سياسته الحقيقية التي تصب في مصلحة سوريا، فإنها تستحق الدعم والمساعدة.
وفيما يخص دور إقليم كردستان في الحد من التصعيد داخل سوريا، قال بارزاني إنه كان من الطبيعي لإقليم كردستان أن يتحرك بسرعة، خصوصًا أن ما حدث في سوريا جاء مفاجئًا للجميع. أجرى الإقليم اتصالات مستمرة مع تركيا وأمريكا ودول أوروبية لتحقيق هدف حماية الكرد في سوريا، واستطاع المساهمة في تهدئة الأوضاع في بعض المناطق.
وأضاف بارزاني أن المرحلة الثانية تتمثل في ضمان مشاركة الكرد في بناء سوريا الجديدة والتوجه إلى دمشق ليكونوا جزءًا من عملية تشكيل حكومة جديدة. واعتبر أن هذه فرصة كبيرة للسوريين، وإذا ضاعت فليس من الواضح ما سيكون البديل.
أكد بارزاني أن إقليم كردستان سيواصل لعب دور مساعد وداعم لأي جهد يهدف إلى ترسيخ السلم والاستقرار وإشراك مختلف مكونات الشعب السوري في رسم مستقبل البلاد.
ويقود المسؤولون الأكراد في إقليم كردستان العراق جهودًا تهدف إلى تحقيق السلام في العراق وسوريا وتركيا، وإيجاد حل للقضية الكردية وضمان استقرار الأكراد في هذه الدول.
اعتبر بارزاني، في لقاء مع وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الكردي في تركيا بعد زيارته لزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في سجنه بجزيرة إمرالي، أن عملية السلام في تركيا فرصة مهمة وتاريخية ينبغي عدم تفويتها.
وخلال الاجتماع، جدد بارزاني تقديم كامل المساعدة والدعم لإنجاح عملية السلام في تركيا، واصفًا العملية بأنها فرصة تاريخية ينبغي على الجميع العمل على إنجاحها وتعزيز الأخوة بين الكرد والترك.
وأشار رئيس إقليم كردستان إلى أنه عمل منذ البداية على تدشين عملية السلام وحل المشاكل بالطرق السلمية، وأعرب عن أمله في أن يتبنى حزب العمال الكردستاني رؤية استراتيجية تجاه العملية.
أكد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني دعمه التام لعملية السلام في تركيا، مشيرًا إلى استعداد الإقليم لتقديم أي شكل من أشكال التعاون والتنسيق بهذا الصدد. وخلال الاجتماع، أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم بزيارة إقليم كردستان وأشادوا بالاجتماعات واللقاءات التي عقدوها، كما استعرضوا أهداف زيارتهم وجهود دعم عملية السلام في تركيا.
أكد الوفد أن مرحلة جديدة قد بدأت في تركيا، وأن إحلال السلام وتسوية القضية الكردية أصبحا قضية مهمة وضرورة ملحة. وشدد رئيس حكومة إقليم كردستان على أهمية استثمار كل الفرص المتاحة لتحقيق السلام والاستقرار، وتعزيز التعايش السلمي والتآخي بين جميع شعوب المنطقة.
وجدد مسرور بارزاني دعمه التام لعملية السلام في تركيا، مؤكدًا استعداد إقليم كردستان لتقديم أي شكل من أشكال التعاون والتنسيق لإنهاء دوامة الحرب والعنف.