مقتل عشرة فلسطينيين خلال عملية للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
استشهد عشرة فلسطينيين على الأقل خلال عملية عسكرية بدأتها قوات الإحتلال في شمال الضفة الغربية المحتلة فجر الأربعاء، ما زالت متواصلة جوا وبرا.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان « طواقمنا في الضفة الغربية تتعامل مع 10 شهداء و22 إصابة ».
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق قتل « تسعة مقاتلين » في كل من جنين وطوباس وطولكرم شمالا.
وافاد الهلال الأحمر بأن طواقمه تعاملت مع « ستة شهداء في جنين و… أربعة شهداء في طوباس ». وأضاف أن الإصابات توزعت على مدن رام الله والبيرة وطولكرم وجنين ونابلس وطوباس.
وبسبب العملية العسكرية الإسرائيلية، قطع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأربعاء زيارته إلى السعودية لمتابعة « العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية » المحتلة وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).
وقال محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة لوكالة فرانس برس إنه يرى في هذه العمليات « إشارة خطيرة وغير مسبوقة »، مضيفا « يبدو أن كل شيء يشير إلى أن هذه العملية ستستمر ».
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأمم المتحدة تراقب الوضع « بقلق بالغ »، مشيرا إلى « تكتيكات الحرب القاتلة التي يبدو أنها تتجاوز المعايير الدولية في ما يتعلق بالحفاظ على النظام ». وأكد مقتل « تسعة فلسطينيين على الأقل، بينهم أطفال ».
ترفع العمليات العسكرية الإسرائيلية الأربعاء إلى 637 عدد الفلسطينيين الذين استشهدو في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، بحسب الأمم المتحدة.
من جهتها، أعلنت واشنطن التي تعارض أي توسيع للمستوطنات في الضفة الغربية، فرض عقوبات جديدة الأربعاء تستهدف مستوطنين إسرائيليين.
ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن حكومته « تنظر بخطورة بالغة إلى فرض عقوبات على مواطني إسرائيل ».
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
قتلى فلسطينيون واعتقال أكثر من 100 بالضفة الغربية
قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إن قواته قتلت 3 فلسطينيين واعتقلت أكثر من 100 آخرين خلال عمليات في الضفة الغربية خلال الأسبوع الماضي.
وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل على موقعها الإلكتروني أن جنود الجيش الإسرائيلي قاموا بضبط عشرات الأسلحة واستجوبوا العشرات من المشتبه بهم.
ويشن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا في شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي، أطلق عليه اسم عملية الجدار الحديدي.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن العملية الهجومية التي يشنها، ركزت الأسبوع الماضي على بلدتي عرابة وقباطية بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية.
كان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد صرح في الشهر الماضي أنه ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمرا الجيش "بزيادة شدة النشاط لوضع حد للإرهاب في مخيم طولكرم للاجئين وفي جميع مخيمات اللاجئين" في الضفة الغربية.
وقال أنه في إطار عملية الجدار الحديدي، تم إجلاء نحو 40 ألف فلسطيني من 3 مخيمات في شمال الضفة الغربية وإنها أصبحت الآن "خالية من السكان".
وأضاف كاتس إنه من المقرر أن يستعد الجيش "لبقاء طويل الأمد" في هذه المخيمات وأنه "لن يتم السماح لسكان المخيمات بالعودة إليها".