#سواليف

رأى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري أن بدء #الاحتلال الإسرائيلي #عملية_عسكرية واسعة شمالي #الضفة_الغربية كان متوقعا بسبب جملة من الأحداث والقرارات و #الإرهاصات التي كانت تنذر بذلك.

وأوضح الدويري -خلال تحليله المشهد العسكري بالأراضي الفلسطينية المحتلة- أن الإعداد لهذه العملية كان منذ أشهر، وسط مؤشرات كانت توحي بقرب تنفيذها على غرار زيادة عدد الاقتحامات للمخيمات والبلدات الفلسطينية وخاصة جنين ونور شمس وطوباس.

ومن ضمن تلك المؤشرات، سماح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف #غالانت بإعادة استخدام سلاح الجو (مسيرات، عمودي، مجنح) بمناطق الضفة، وفق الدويري.

مقالات ذات صلة “أرضي حرام عليك حتما سترحل”.. رسالة من قناص قسامي للاحتلال 2024/08/28

وإضافة إلى ذلك، فقد شهدت الأشهر الأخيرة زيادة في وتيرة #اقتحامات #المستوطنين للمسجد #الأقصى، وحديث وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن ضرورة البدء ببناء معبد يهودي (كنيس) بداخله.

وأشار الخبير العسكري إلى أن قائد المنطقة العسكرية الوسطى بالجيش الإسرائيلي آفي بلوت من خريجي مدرسة تخرج منها وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، منبها إلى أن الأول كان ينادي بضرورة إجراء مناورة عسكرية شمالي الضفة على غرار ما حدث بغزة.

ولفت الدويري إلى أن مهام المنطقة العسكرية الوسطى مختلفة عن منطقتي الشمال والجنوب، إذ تتولى الدور التنفيذي والقضائي والتشريعي، ولكن ما تفعله يتناقض مع تلك المهام.

وتروج إسرائيل بأن هذه العملية العسكرية تهدف إلى القضاء على بنية المقاومة، في حين قال الدويري إن ما يجري يهدف للقضاء على بنية مقومات الحياة، محذرا في الوقت نفسه من إقدام الجيش على استهداف تلك المخيمات.

وخلص الخبير الإستراتيجي إلى أن “إسرائيل تريد السيطرة على الضفة الغربية، وهذا بداية مخطط التهجير القسري هناك”.

وبشأن الفارق بين قدرات المقاومة بين غزة والضفة، قال الخبير العسكري إن المعطيات الميدانية في الضفة مختلفة، مبينا أن مجموعة من الشباب المقاتلين نظموا أنفسهم هناك ضمن كتائب صغيرة وبقدرات محدودة، لافتا إلى أنه من غير الوارد الدخول بمعارك طاحنة مثلما جرى في قطاع غزة.

ورغم أن غزة محاصرة، إلا أنها -وفق الدويري- كانت تخلو من أي وجود إسرائيلي مما سمح لكتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بإنشاء كتائبها المناطقية المختلفة، فضلا عن وحدات أخرى متخصصة في الرصد والمراقبة والإعلام وغيرها.

وأضاف أن غزة بدأت معركتها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ولا تزال المقاومة فيها متماسكة وقادرة على إدارة المعركة الدفاعية بنجاح رغم الضربات العسكرية التي لحقت بها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري الاحتلال عملية عسكرية الضفة الغربية الإرهاصات غالانت اقتحامات المستوطنين الأقصى إلى أن

إقرأ أيضاً:

العرادة يبحث مع الملحق العسكري المصري تعزيز التعاون بالمجالات العسكرية والأمنية

شمسان بوست /  الرياض:

التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، الملحق العسكري المصري، العميد الركن سامر شعبان، وبحث معه سبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات العسكرية والأمنية .

وناقش العرادة، مع الملحق العسكري المصري، آخر التطورات والمستجدات الراهنة على الصعيدين الوطني والإقليمي في ظل استمرار تصعيد مليشيات الحوثي الارهابية في البحرين الأحمر والعربي واستمرار تهديدها للملاحة البحرية وحركة التجارة العالمية . 

واشار إلى أهمية تعزيز التنسيق بين الجانبين اليمني والمصري لمواجهة  كافة التحديات الأمنية الراهنة في البحر الأحمر وتأمين الحماية اللازمة  للممرات المائية الحيوية وفي مقدمتها مضيق باب المندب..مشيداً بالدور المصري المحوري في الحفاظ على أمن و استقرار اليمن و المنطقة.

ولفت العرادة إلى الأهمية الاستراتيجية لمضيق باب المندب ، ومدى تأثير أي تهديد أمني لهذا الممر البحري الحيوي على الاقتصاد العالمي وعلى الملاحة البحرية في قناة السويس وغيرها ، باعتباره أحد أهم الممرات المائية في العالم ويمثل شرياناً حيوياً للتجارة العالمية وحركة الطاقة..مؤكداً استمرار الهجمات الحوثية على السفن التجارية والنفطية في البحرين الاحمر والعربي تستدعي تحركاً إقليمياً ودولياً واتخاذ خطوات جادة لضمان استقرار التجارة الدولية، واستمرارية الملاحة البحرية دون أي تهديدات.

و أثنى عضو مجلس القيادة الرئاسي، على مواقف جمهورية مصر العربية وجهودها في احتضان مئات الآلآف من اليمنيين وتقديم كافة التسهيلات لهم..معتبراً تلك المواقف الاخوية الصادقة لجمهورية مصر الشقيقة حكومةً وشعباً تعكس عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

من جهته ، أعرب الملحق العسكري المصري العميد الركن سامر شعبان، عن تطلعه لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في المجالات العسكرية والأمنية ، بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة ومواجهة التحديات الراهنة .

حضر اللقاء، الملحق العسكري بالسفارة اليمنية لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة، العميد الركن يحيى الوعيل.   

مقالات مشابهة

  • العرادة يبحث مع الملحق العسكري المصري تعزيز التعاون بالمجالات العسكرية والأمنية
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • 2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيا في الضفة الغربية والأغوار الشمالية
  • استشهاد فلسطيني في قصف إسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 3 فلسطينيين من سلفيت في الضفة الغربية
  • حماس: تصعيد العدوان الإسرائيلي على الضفة واغتيال المقاومين لن ينال من عزيمة المقاومة
  • الجيش الإسرائيلي: إصابة قائد لواء منشية بانفجار عبوة ناسفة خلال العملية العسكرية في طولكرم
  • طائرات سلاح الجو الإسرائيلي تقصف بلدة طمون شمال الضفة الغربية
  • الخبير العسكري عابد الثور: استهداف حاملة الطائرات “ترومان” هو الأقوى والأجرأ من وجهة نظر جيوش العالم