مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
تتجه الأنظار الى الكلمة التي سيتوجه بها رئيس مجلس النواب نبيه بري الى اللبنانيين خلال إطلالة متلفزة لمناسبة ذكرى تغييب الإمام السيد موسى الصدر ورفيقيه يوم السبت المقبل عند الساعة الثالثة من بعد الظهر
في الميدانوبعد عملية يوم الاربعينعادت الامور عند الجبهة الجنوبية إلى سقف قواعد الإشتباك المضبوط
الإستهداف الإسرائيلي في البقاع ليل امس ردت عليه المقاومة اليوم بهجوم بمسيرة انقضاضية على المقر المستحدث للواء الغربي جنوب مستعمرة يعرا حيث تمت اصابة الهدف بدقة
في مجلس الامن موافقة بالإجماع على قرار التمديد لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"سنة اضافية والقرار صدر بما يتوافق مع المصلحة اللبنانية حسبما أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والذي جدد التزام لبنان تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة وفي مقدمها القرار الف وسبعمئة وواحد.
وفي معلومات الـNBN الاتفاقية صدرت من دون اي تعديل ووفق مطلب لبنان ولم يؤخذ بمطالب العدو في هذا القرار.
فلسطينيا وفي محاولة للهروب الى الأمامشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على الضفة الغربية المحتلةتحت عنوان عملية عسكرية واسعة هي الأكبر منذ العام 2002
وما لم تقله حكومة العدو غرد حوله وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس معتبرا إنه يجب التعامل مع التهديد في الضفة الغربية تماما كما تم التعامل مع غزةداعيا إلى تنفيذ إجلاء مؤقت للسكان هناك وقال: "هذه حرب على كل شيء وعلينا أن ننتصر فيها".
وفي غزة واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصف مختلف المناطق في القطاعمما أسفر عن استشهاد ما لا يقل عن 40 فلسطينيا معظمهم من النساء والأطفال.
مقدمة نشرة أخبار الـ "أم تي في"
ابراهيم كنعان قدم استقالته من التيار الوطني الحر، وعملية لم الشمل التي دعا اليها أجهضت قبل أن تولد!
إنه العنوان العريض للتطورات المحلية اليوم.
فالذين راهنوا على ان يعود جبران باسيل الى رشده، وان يوقف عملية التدمير الذاتي التي اشتهر بها.. خاب املهم.
فبعد حوالى اسبوعين على تقديم كنعان مبادرته التوحيدية الانقاذية، رفضها باسيل،
وبدلا من ان يتلقفها بايجابية ويبني عليها لمصلحة التيار، اذا به يستدعيه الى مجلس الحكماء، كأنه مذنب او مجرم يستحق ان يعاقب!!
هكذا، فان استقالة كنعان تؤكد مرة جديدة ان مشكلة التيار، تنظيميا، تختصر باسم واحد: جبران باسيل.
فالأخير اعتقد ان مصاهرته للمؤسس العماد ميشال عون، جعلت منه قائدا ملهما او نصبته زعيما تاريخيه, فتصرف مع الشخصيات الحزبية ذات الحيثية الشعبية والسياسية بفوقية واستعلاء،
وعاملها بديكتاتورية، وكل هدفه احراج هذه الشخصيات لاخراجها!
والمشكلة عند باسيل انه لا يرتاح الا للذين يصفقون له ويهللون، وينحنون امامه، ويقولون له بمناسبة وبلا مناسبة : "أمرك سيدنا".
فهل بهذه العقلية تدار الاحزاب؟ وهل بهذه الروحية يمكن للحياة الحزبية ان تنمو وان تتطور؟
وفي السياق تؤكد معلومات ال "ام تي في" ان باسيل، وامام هيئة قضاء المتن التي التقاها ليل امس، عدد مآخذه على كنعان، وابرزها انه زار البطريرك الراعي من دون أخذ موافقته، وانه يولم على شرف ديبلوماسيين وموفدين دوليين في بيته من دون ان يستأذنه! فمن علم باسيل الالتزام الحزبي بالمقلوب؟
ومن قال له ان نائب الامة اللبنانية جمعاء، عليه ان يتصرف امام رئيس كتلته كما كان يتصرف العبد امام سيده في العصور الغابرة ؟
علما ان الجميع يعرف ان العماد عون، مؤسس التيار وقائده التاريخي، لم يتصرف يوما مع التياريين ولا مع نواب كتلته بهذا الاسلوب المتعالي المتعجرف.
فامام الانقسام العمودي الوجودي والخطر الذي يعانيه التيار، هل يتحرك ميشال عون قبل فوات الاوان؟ ام يترك كل ما بناه يتداعى ويسقط امام عينيه، وذلك كرمى لعيني الصهر؟ يقول المثل: الصهر سندة الضهر. اما جبران كصهر فكسر ضهر الجنرال.. ويكاد يكسر ضهر التيار.. فماذا بعد؟.
مقدمة نشرة أخبار قناة "المنار"
لن يهدأ نبض الضفة.. سيحطم قيده، يجعل جسمه جسر العودة، وسيمسي وطني حرا وسيرحل محتلي – سيرحل من كامل ارضي المحتلة..
لن تبقى تلك كلمات انشودة جميلة في ذاكرة الاجيال، فقد رددها اسود جنين اليوم وفرسان طولكرم بالدم والعبوات والرصاص، وكتبوا مع نور شمس وطوباس صفحة جديدة من الصبر الجميل والبأس الشديد على طريق النصر القريب..
لم يكن للمحتل ما يريده في غزة، فظن انه سينتزع تعويضا في الضفة، وما عرف ان تلك الارض على ضفتيها وعموم قضيتها ليس فيها الا الرجال الرجال، الذين احتشدوا بما اوتوا من قوة، وانتفضوا ليواجهوا عملية عسكرية صهيونية على مخيماتهم ومدنهم، من قبل جيش مدجج بكل انواع العنف والارهاب المرعي والممول اميركيا، ما يؤكد من جديد لكل العالم ان هذا المجرم لا يريد الا لغة الحرب والموت والدمار..
لم يخف العدو مخططاته على مرأى ومسمع راعيه الاميركي وحلفائه بالمنطقة، فقال وزير خارجيته “اسرائيل كاتس” إن الهدف الحقيقي هو تنفيذ عمليات إجلاء مؤقت للفلسطينيين من مدينتي جنين وطولكرم، كما حصل في غزة، لكنه لن يحصل الا على ما لاقاه هناك، من مقاومة باسلة وصمود اهل الارض حتى كسر شوكة هذا المحتل وافشال مخططاته..
مجزرة وعدوان جديدان لم يكن لهما الا بيانات ادانة معهودة، اصطفت على حائط النفاق العالمي المتباكي على الشعب الفلسطيني، ولا من يقدم خطوة لردع هذا العدو، الا جبهات الاسناد التي اكملت واجبها دعما لغزة واهلها وفلسطين وقضيتها، لا سيما تلك التي تضرب المحتل بالشمال ..
الى شرق لبنان يوم كان الهدف قبل سنين سبع ضرب الوطن – كل الوطن – وعيشه المشترك بارهاب تكفيري زرعه الاميركي في خاصرة لبنان الشرقية،حيث البقاع الحبيب، فتصدى له اللبنانيون بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وتعاون الجيش السوري، وانتزعوا نصرا سيبقى مناسبة تاريخية كما وصفها حزب الله، الذي امل ان نستعيد معها مفهوم الوحدة الوطنية الحقيقية في أبهى صورها، ونتعلم منها أبلغ العبر وأعظم الدروس في مواجهة العدوان والاحتلال...
مقدمة نشرة أخبار الـ "أو تي في"
في مثل هذه الايام من عام 1991، أي قبل 33 عاما، وبعملية أمنية معقدة بمشاركة فرنسية، كان العماد ميشال عون ينتقل من مقر السفارة الفرنسية في الحازمية، حيث أمضى أحد عشر شهرا بعد عملية 13 تشرين الاول 1990، إلى إحدى النقاط الساحلية، ثم الى المنفى الفرنسي، بعد طول ممانعة من السلطة التي كانت قائمة آنذاك، وبعدما ربط الرئيس فرنسوا ميتران حل قضية احتجازه بشرف فرنسا.
لم تكد قدما الجنرال المنفي تطآن الارض الفرنسية، لتبدأ رحلة الابعاد التي دامت خمسة عشر عاما، حتى انقضت أصوات السياسيين المستفيدين من الأمر الواقع أو الراضخين له، ومعها الابواق الاعلامية الموالية، لتبدأ الترويج لمقولة شهيرة: عونيون من دون عون، التي كانت تهدف عمليا إلى بعثرة الحالة الشعبية المؤيدة لطروحات العماد عون، واستقطاب هذا او ذاك من المنخرطين فيها، الى منصب من هنا او اغراء من هناك، في موازاة الاضطهاد المستمر للأنصار والمؤيدين.
بطبيعة الحال، سقط البعض في التجربة، وانغش كثيرون بالوعود البراقة او خدعوا، فنقلوا البنادق من كتف الى كتف بسرعة البرق، قبل صياح ديك الحقيقة، الذي أبكى بعضهم لاحقا بكاء مرا.
أما الحالة العونية، فبقيت وتمتنت، وتجذرت، وأثمرت عام 2005 تحررا من قيود الوصاية، ليعود المنفي وحيدا قائدا فاز بتمثيل وطني عارم، وبتكتل نيابي صار محور الحياة السياسية بعد طول ركود، وليفضي نضاله السياسي على مدى أحد عشر عاما بعدها، عودته الى قصر بعبدا رئيسا للجمهورية، وحاملا لمشروع كبير، أحبط عام 1990 في القصر الذي دمرته قذائف الاحتلال ودنسته اقدام الميليشيات، ليعود ويزهر من تحت الركام السياسي في 31 تشرين الاول 2016.
اما في 17 تشرين الاول 2019، فكان الانقضاض الكبير على الحلم الأكبر، بتواطؤ من دول ودويلات وميليشيات مدنية وإعلامية. فكان التزوير السياسي، والاغتيال المعنوي، والانهيار الباقي والتداعيات الاقتصادية والمالية المستمرة.
ومعادلة عونيون بلا عون التي كانت مطروحة في التسعنينيات، صارت هذه المرة لا عونيون ولا عون، فكان ما كان من تنمر شخصي، وشتائم، وانقلابات سياسية، واجهها كثيرون، لكن تفرج عليها ايضا كثيرون، منتظرين الجثة عند ضفة النهر.
اما النتيجة، فعونيون يعاندون، وعون في الرئاسة حتى نهاية الولاية، ومسيرة مستمرة دفاعا عن الاهداف نفسها، من بعبدا الى المنفى فالرابية فبعبدا فالرابية من جديد. اما المتفرجون والمنتظرون، فكشروا عن وقاحتهم، وانجلى مشروعهم، وبقي التيار.
اما اليوم، وبعد التطورات الاخيرة، فوثبة جديدة، تستفيد من تجارب الماضي، وتأخذ العبر، وتنطلق مرة أخرى في سبيل القضية الثابتة التي لم تتغير:
فبلا التيار، اين يكون التضامن الوطني في مواجهة اسرائيل؟ ومن يأخذ الموقف الواضح والصريح من رفض ربط لبنان بحرب غزة، وبالتمسك بالحرية والسيادة والاستقلال، لا كشعار، بل كمبدأ مؤسس للوطن.
وبلا التيار، من يرفع الصوت في مواجهة النزوح السوري، بعد اللجوء الفلسطيني، ومن يشكل سدا منيعا بالسياسة امام كل اشكال الدمج او التوطين؟
وبلا التيار، من يتشدد في تمسكه بالشراكة الوطنية والمناصفة التامة وبالميثاق الوطني، في مواجهة الطامعين والمتخاذلين، واصحاب السوابق في التنازل من الصلاحيات الرئاسية عام 1989، الى قانون اللقاء الارثوذكسي النيابي عام 2013، مرورا بالتحالف الرباعي المقيت عام 2005، الذي يبشر البعض بعودته اليوم، ويراهن عليه البعض الآخر.
ولولا التيار، من يلاحق ما تبقى من تفاصيل التدقيق الجنائي، وما نتج عنه وعن سائر فضائح الفساد من ملفات قضائية في لبنان والخارج، ومن يسقط مبدأ الافلات من العقاب للمرتكبين.
ولولا التيار، تذهب هباء كل شهادات الشهداء، من ضباط وعسكريين ومدنيين، وتتلاشى هدرا كل تضحيات المناضلين الحقيقيين، لا محتكري النضال الوهميين المعروفين.
يذهب نائب يأتي نائب، ليست هذه القضية.
فلبنان باق والتيار باق، والمستقبل أفضل، والآتي قريب.
مقدمة نشرة أخبار الـ "أل بي سي"
بالاجماع، صوت مجلس الامن الدولي للتمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب، في ظرف جيوسياسي يعتبر من الاصعب منذ العام 1984، تاريخ التفويض الاممي الاول.
ففي عز حرب طوفان الاقصى، فاز لبنان على اسرائيل بمعركة ديبلوماسية صعبة:
اولا، عندما اسقط مطلبها بتخفيض مدة عمل القوات الدولية من سنة الى 3 اشهر، ثم من سنة الى ستة اشهر، وصولا الى انتزاع التمديد لسنة كاملة.
وثانيا، عندما سجل بوضوح في نص التمديد دعم المجتمع الدولي للاحترام الكامل للخط الازرق استنادا الى القرار 1701، اي عمليا الاعتراف بالحدود اللبنانية وفق هذا القرار.
هذه المعركة استمرت حتى ساعات فجر اليوم، تخللها "لوبييغ" كبير، عمل عليه في كل من بيروت عبر الحكومة والخارجية اللتين بقيتا على تواصل مع حزب الله ونيويورك عبر بعثة لبنان الرسمية في الامم المتحدة، مع كل من باريس اولا، وواشنطن ولندن والجزائر ثانيا.
وبالنتيجة جاء قرار التمديد من دون اي تعديل مع حض جميع الافرقاء على وقف التصعيد وصولا الى اعادة استتباب الهدوء وتحقيق الاستقرار عبر الخط الازرق.
صدور القرار بالاجماع في هذا الظرف الدقيق، يعني التشبث بالقرار 1701 ما سيفتح باب التفاوض سريعا مع لبنان لحظة توقف الحرب في قطاع غزة.
حرب، لم تتردد اسرائيل بفتح جبهة جديدة لها في الضفة الغربية فجرا، اي في خاصرتها الجغرافية، في مهمة تعتبرها امنية استباقية، تقضي فيها على اي محاولة للمقاومة لاعادة تنفيذ تفجيرات في الداخل الاسرائيلي.
وفيما لبنان مشغول بالسياسة والحرب واخبارهما، في بلدنا شاب ثلاثيني يعيش في قفص، تريد الLBCI اخراجه منه، ونعتذر مسبقا على قساوة ما سنشاهد.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی مواجهة من دون
إقرأ أيضاً:
ضباط إسرائيليون يطالبون بحل سياسي مع الفلسطينيين.. صوت ضد التيار
في ضوء الاعترافات الاسرائيلية المتزايدة بفشل العدوان في إجبار المقاومة على التسليم بشروط الاحتلال، ترغب مجموعة من خريجي وحدة النخبة "الشييطت 13" التابعة لهيئة أركان جيش الاحتلال، بالترويج لخطاب عام حول تسوية سياسية توافقية مع الفلسطينيين، ويدعون الجمهور للانضمام إليهم مع شركاء آخرين لتشكيل ائتلاف يدعم حل النزاع بالطرق السلمية، بديلا عن الحرب، لأنه وفقاً لهم، فإن هذا الحل ممكن وعاجل، ويؤيده الجمهور الليبرالي في دولة الاحتلال، رغم وجود نقص في القيادة للإمساك بزمام هذه الخطوة.
عومار شربيط مراسل موقع "زمن إسرائيل"، أكد أن "الحديث يدور عن قرابة 250 من كبار الضباط والجنرالات الذين خدموا في وحدة النخبة الخاصة بهيئة أركان الجيش المسماة "شييطت 13"، أبرزهم عامي آيالون رئيس الشاباك الأسبق الذي اتهم حكومة الاحتلال من بين كل دول الشرق الأوسط والعالم، بمعارضة حلّ الدولتين مع الفلسطينيين، محذرا من الاحتكاك الداخلي بين الاسرائيليين بسبب فشل هذه التسوية معهم، مما قد يؤدي لتفكك يعصف بهم، وسينجم عن غياب هذا الحل السياسي، الأمر الكفيل بفتح المجال أمام كل الانقسامات بين الاسرائيليين، وقد تؤدي للعنف، وصولا إلى محو كامل للهوية اليهودية في هذه الأرض".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "هؤلاء الجنرالات يتهمون أولئك المعارضين لأي حل سياسي مع الفلسطينيين بالتذرع بالحديث عن أبعاد هستيرية لهذا الحل، والحديث كما لو أنه يشكل بداية لمأزق وطني للإسرائيليين، رغم أن قادة الصهاينة الأوائل كانوا براغماتيين، على حد زعمه، فقد مرت خمسون سنة على المؤتمر الصهيوني الأول في 1897 حتى صدر قرار الأمم المتحدة الذي أدى لإنشاء دولة الاحتلال في 1947 "على أنقاض فلسطين المحتلة".
وكشف أن "العشرات من ضباط وجنرالات خريجي الشييطت 13" بدأوا رسميًا في أبريل، ممن خدموا عقودا طويلة فيها، ورغم أن حراكهم جديد نسبيًا، إلا أنه نشأ من خطاب داخلي تطور بين أعضائها خلال المظاهرات ضد الانقلاب القانوني العام الماضي، ويعتقدون أن تعزيز النظام السياسي الاسرائيلي ليس ممكنا فحسب، بل أمر ضروري جدا، وهم يعتزمون العمل على المستوى الإعلامي من خلال المؤتمرات، وفي المؤسسات التعليمية، والاجتماعات العامة، وضم العديد من المعارضين الأيديولوجيين، رغبة بتوسيع صفوف هذه الحركة المستقلة، كما يسعون جاهدين للانضمام للمنظمات التي تعمل على تعزيز النظام السياسي".
ونقل عن "مايا بنغال، المستشارة في معهد أكورد، أن "نشوء مثل هذه الحركة السياسية تظهر الحاجة إلى إصلاح النظام السياسي الاسرائيلي، لأن ثلثي الجمهور الليبرالي يؤيدون الترويج لحل سياسي يشمل إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح، لكن غالبية الجمهور لا تعتقد أن هذا قد يحدث، وسط اعتقاد بأن معسكر اليمين لا يزال هو صاحب الرؤية الصحيحة، وقد أصبح اللاعب الوحيد في الملعب السياسي بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر، فضلا عن انعدام الثقة في القدرة على تحقيق رؤية سياسية بسبب المشكلة في غياب القيادة، مما يجعل الاسرائيليين يفتقرون لوجود زعيم مثل أريئيل شارون".
أما الجنرال شاؤول اريئيلي، فقد "دحض التصريح الذي زعمه إيهود باراك بعدم وجود شريك فلسطيني، بل إنه لم يوجد أي زعيم إسرائيلي منذ اتفاقات أوسلو، باستثناء إيهود أولمرت، الذي وافق على مطلب الفلسطينيين بـالحصول على 22% من أراضي فلسطين التاريخية، رافضا الادعاء بأن إقامة المستوطنات دمّرت فرصة التوصل الى حل سياسي مع الفلسطينيين، لأنه يمكن إزالتها عند التوصل لذلك الحل".
وأكد آيالون أن "المبادرة التي يقودها هؤلاء الجنرالات صحيح أنها تمثل الأقلية اليوم في الجمهور الاسرائيلي، لكن مرور الوقت سيؤكد صوابية موقفنا، لأن القناعة السائدة للإسرائيليين ستؤكد لهم أن الترتيب السياسي لحل الدولتين سيجلب الاستقرار والاتجاه الصحيح لهم، وهو ما يقتنع به قادة المعارضة اليوم، خاصة يائير لابيد، والجنرالين بين غانتس وغادي آيزنكوت".
وأضاف أن "الوقائع التاريخية الماضية تؤكد التوجه الى حل سياسي مع الفلسطينيين، فعلها مناحيم بيغن مع المصريين، وتلاه إسحق شامير في مؤتمر مدريد بضغط من الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب عقب اندلاع انتفاضة الحجارة، ثم انسحب إيهود باراك من لبنان، وكذلك فعلها شارون بالانسحاب من غزة مقابل حصوله على خارطة الطريق من بوش الابن".
وختم بالقول إن "الفرصة التاريخية اليوم تبدو مواتية، فالرئيس المنتخب دونالد ترامب سيتصرف وفق المصلحة الأمريكية، والعامل الأهم في سياسته الشرق الأوسطية هو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس لا يخفي توجهاته بتوسيع اتفاقيات التطبيع، مقابل الذهاب إلى حل الدولتين، واليوم فإن تفاؤلي لا ينبع فقط من اعتقادي، كشخص تعامل مع الحروب أكثر من الدبلوماسية، أننا في هذه الحرب حققنا الأهداف العسكرية، ويجب التوصل إلى تسوية، لأنها لم تعد حربا بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بل حرب إقليمية ذات آثار عالمية".