Visa تطلق النسخة الثالثة من مبادرة «هي التالية» بالإمارات
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت Visa، الشركة الرائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، عن إطلاق النسخة الثالثة من مبادرة «هي التالية» في دولة الإمارات، بالشراكة مع «ببلش هير»، المنصة العالمية الرامية لدعم النساء والتصدي لتحديات اختلال التوازن بين الجنسين ودفع أجندة إحداث التحول في قطاع النشر العالمي.
وتقدم المبادرة برنامجاً عالمياً لتمكين ودعم النساء الراغبات بتمويل وإدارة شركاتهن الصغيرة والتوسع بنطاق أعمالها.
ويمكن للناشرات في الإمارات التقدم بطلب المشاركة في برنامج «هي التالية» اعتباراً من اليوم ولغاية 1 أكتوبر 2024، وستحصل فائزة واحدة على منحة قيمتها 50 ألف دولار، مع برنامج تدريبي مصمم خصيصاً لها، فضلاً عن فرصة الوصول إلى مختلف موارد نادي «هي التالية» مثل مكتبة ورش العمل ومجتمع رائدات الأعمال.
وقالت الدكتورة سعيدة جعفر، المدير الإقليمي ونائب الرئيس الأول لعمليات Visa بدول مجلس التعاون الخليجي: «من خلال نسخة هذا العام من البرنامج، نؤكد التزامنا بمعالجة هذه التحديات عبر توفير فرص واسعة لتعزيز التواصل، إلى جانب التمويل والإرشاد والتوجيه ومختلف الأدوات والموارد اللازمة لدعم وتمكين الشركات المملوكة لرائدات الأعمال في قطاع النشر ومساعدتها على النمو والازدهار في سوق شديدة التنافسية.»
وقالت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، مؤسسة «ببلش هير»: «ملتزمون بتمكين المرأة في مجال النشر وتحسين الفرص المتاحة للنساء للنمو والازدهار في جميع أنحاء العالم، ونحن نسعى جاهدين إلى منح النساء منصات لإظهار مهاراتهن ومواهبهن، توفر شراكتنا مع المبادرة مثل هذه المنصة، وتسلّط الضوء على المواهب المحلية في مجال النشر، ونحن سعداء بالعمل مع فيزا لدعم مهمتنا».
وفي إطار المبادرة، أطلقت Visa الإصدار الثاني من مؤشرها للرقمنة للشركات الصغيرة والمتوسطة المملوكة من قبل النساء.
ويسجل المؤشر نتائج الشركات بناءً على 5 محاور، هي الحضور الإلكتروني، وقبول المدفوعات الرقمية، ومستوى الوعي بأمن المدفوعات، والتفاعل مع العملاء، والاحتفاظ بهم.
وتعمل الشركة على تعزيز نطاق وتأثير مبادرة «هي التالية» لهذا العام بهدف الارتقاء بعدد أكبر من رائدات الأعمال في مختلف القطاعات.
وفي خطوة بارزة نحو تعزيز مسيرة التنمية المستدامة، ستتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة، حيث سيساهم هذا التحالف في دفع وتسريع التزامات Visa تجاه العمل المناخي والاستدامة.
كما تُطلق خلال الأشهر القادمة مجموعة برامج لدعم رائدات الأعمال في مجالات الأزياء والطعام وغيرها من القطاعات الحيوية، ومن المرتقب إطلاق مبادرة «هي التالية» في قطاع الطعام في نسختها الأولى في نوفمبر القادم.
وقالت ليلى مصطفى عبد اللطيف، مدير عام جمعية الإمارات للطبيعة: «يسرّ الجمعية أن تدعم الشركات والمبادرات التي تترأسها الكفاءات النسائية في مجالات الاستدامة والحفاظ على البيئة وغيرها من المجالات المهمة من خلال توفير التوجيه والإرشاد بدون تحيز».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات فيزا مبادرة الإمارات هی التالیة فی قطاع
إقرأ أيضاً:
"عُمان المعرفة" تتعاون مع "تكنو" لدعم 200 عائلة خلال رمضان
مسقط- الرؤية
أعلنت عُمان المعرفة، عن تعاونها مع شركة صناعة تقنية البلاستيك "تكنو" لتوزيع المواد الغذائية الأساسية على أكثر من 200 عائلة في: المعبيلة، والعامرات، وسمائل، ونزوى، وصحم، وذلك خلال شهر رمضان الفضيل.
وجمعت هذه المبادرة بين أعضاء فريق عُمان المعرفة وموظفي شركة صناعة تقنية البلاستيك (تكنو) ومتطوعين من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، مما يبرز قوة التعاون وخدمة المجتمع.
وقال عمر البحري المدير العام لشركة صناعة تقنية البلاستيك (تكنو): "في صناعة تقنية البلاستيك (تكنو)، نؤمن بشدة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات والأثر الإيجابي الذي تتركه على المجتمعات. كانت الشراكة مع عُمان المعرفة تجربة مليئة بالإنجازات، حيث تمكنا معًا من تقديم الدعم للأسر المحتاجة. تعكس هذه المبادرة التزامنا بإحداث فرق إيجابي، خاصة خلال الشهر الكريم".
فيما أبرز طارق بن هلال البراوني مؤسس "عُمان المعرفة"، أهمية العطاء خلال رمضان، قائلًا: "رمضان هو وقت للعطاء والرحمة والجود. ومن خلال هذه المبادرة، نهدف إلى تعزيز قيم التضامن واللطف التي تعرف مجتمعنا. إن رؤية المتطوعين من خلفيات مختلفة يجتمعون لدعم الأسر المحتاجة هي شهادة على أهمية تأثير وتضافر الجهود المجتمعية من أجل إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. نحن ممتنون لصناعة تقنية البلاستيك (تكنو) وللمتطوعين الذين جعلوا هذا ممكنًا".
ولم تقتصر المبادرة على توفير المواد الغذائية الأساسية فقط، بل عززت أيضًا روح الوحدة والجود بين جميع المشاركين. وتؤكد عُمان المعرفة التزامها بتعزيز الجهود التعاونية المؤثرة التي تساهم في دعم أفراد المجتمع، وتتطلع إلى المزيد من المبادرات التي ترفع من مستوى المجتمعات المحلية.