“أرضي حرام عليك حتما سترحل”.. رسالة من قناص قسامي للاحتلال
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
#سواليف
بثت #كتائب_القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس)- اليوم الأربعاء مشاهد من عمليات #القنص التي نفذها مقاتلوها خلال #الحرب الحالية، مع رسالة تؤكد حتمية رحيل قوات #الاحتلال عن قطاع #غزة.
وحمل الفيديو عنوان “أرضي حرام عليك.. حتما سترحل”، وظهر فيه أحد قناصي القسام وهو يستعد لتنفيذ إحدى مهامه القتالية.
#كتائب_القسام تنشر مقطع فيديو بعنوان:
"أرضي حرامٌ عليك.. حتماً سترحل". pic.twitter.com/Lbi6WWRiF4
وأتبعت القسام ذلك بعدة رسائل على غرار “درعك لن ينفعك”، و”خوذتك لن تحمي رأسك”، و”للأسف لا أمل لك.. هذا قدرك”.
ورصد الفيديو جملة من عمليات القنص التي نفذها مقاتلو القسام في مختلف محاور القتال بقطاع غزة منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث أظهرت اللقطات إصابات قاتلة بين الجنود والضباط الإسرائيليين وسقوطهم أرضا على الفور.
ووفق الفيديو، فقد نجح مقاتلو القسام في قنص العديد من جنود وضباط الاحتلال في المناطق المفتوحة وداخل المباني والتحصينات، إضافة إلى قنص مَن هم بداخل الآليات العسكرية.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل جندي في الجيش برصاص قناص في حي الزيتون بغزة وإصابة آخر بجروح حرجة للغاية، وذلك بعد وقت قصير من إعلان وبث كتائب القسام مشاهد من عملية قنص وقتل أحد الجنديين اللذين استهدفتهما في مبنى خلف صالة النجوم جنوب حي الزيتون.
وقد أثبت سلاح القنص لكتائب القسام فعاليته في الحرب الإسرائيلية على غزة بفضل بندقية الغول القسامية محلية الصنع التي أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بمطورها الشهيد عدنان الغول، ويصل مداها القاتل إلى ألفي متر.
ولا توجد حصيلة دقيقة لعدد عمليات القنص التي نفذتها القسام منذ بداية الحرب الحالية، لكنها كشفت في 22 فبراير/شباط الماضي عن تنفيذ مقاتليها “57 مهمة قنص، منها 34 ببندقية الغول، وأدت لمقتل العشرات من جنود الاحتلال” وسط توقعات بتضاعف مثل هذه العمليات منذ ذلك التاريخ.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس القنص الحرب الاحتلال غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع مديرة منظمة “ميرسي كور” المشاريع الإنسانية والتنموية التي تنفذها في اليمن
يمانيون../ بحث وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مع المديرة القطرية لمنظمة “ميرسي كور” باليمن، “ميشيل بارك”، المشاريع الإنسانية والتنموية التي تنفذها المنظمة في اليمن.
وفي اللقاء أوضح الوزير عامر، أن المنظمات الدولية التي تعمل في المجال الإنساني والتنموي وتنأى بنفسها عن الأجندات السياسية تحظى باحترام البلدان التي تعمل فيها.
وأشار إلى أن أحد أهم الأولويات لحكومة التغيير والبناء هو تعزيز التعاون من المنظمات الدولية، بما يعود بالنفع لصالح المجتمعات الأشد تضررا.
وأفاد وزير الخارجية بأن الحكومة ترى المواطن اليمني المتضرر من الأوبئة أو من الكوارث بعين واحدة دون النظر إلى نطاقه الجغرافي.
وأكد أن الحكومة ستعمل على تقديم التسهيلات للمنظمات الدولية العاملة في اليمن من أجل أن تقوم بالدور المنوط بها في تقديم المساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية وفقا للاحتياجات الحقيقية للمجتمعات المحلية، والتركيز بشكل أساسي على الفئات الأكثر احتياجا وتضررا، سيما في المناطق المنكوبة جراء السيول التي شهدتها عدد من المحافظات مؤخرا.
من جانبها، أوضحت المديرة القطرية لمنظمة “ميرسي كور” أن التسهيلات التي ستقدمها الحكومة للمنظمات الدولية العاملة في اليمن، خاصة وأن المنظمة تعاني من نقص حاد في التمويل، ستساعدها على تشجيع وحث المانحين على زيادة تمويلهم للمشاريع الإنسانية والتنموية الجاري تنفيذها في اليمن بحيث تصل لأكبر عدد ممكن من المواطنين.