موقع 24:
2025-03-20@07:29:08 GMT

خبيرة متاحف تتخلى عن عملها من أجل الطعام

تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT

خبيرة متاحف تتخلى عن عملها من أجل الطعام

تركت البريطانية، سارة هاردي، عملها في المتاحف، بعد حملها الأول، حيث كان المواد الكيماوية خطراً على الجنين، وتحولت إلى عالم آخر، أصبحت مبدعة فيه، وجعلت الأولوية لأطفالها، حيث حولت عملها ليناسب حياتها الجديدة.

وفي بعض أكثر مقاطع الفيديو مشاهدة على حسابها في إنستغرام، حيث شاهده نحو 400 ألف شخص، تظهر ضفادع بينة وخضراء، جذبت أنظار الكثيرين، لكنها في الواقع، قطع من الشوكولا.

      View this post on Instagram      

A post shared by The Edible Museum by Sarah Hardy (@theediblemuseum)

وسارة هاردي أصبحت من أشهر فناني الطعام، وخاصة في الشوكولا، وأنشأت ما يعرف بـ "متحف قابل للأكل"، حيث تبيع قطعاً من الشوكولا بالغة الواقعية وبأسلوب فني خاص، وشاركت قطعها اللذيذة مع مشاهير وكذلك كبرى قاعات الفن العالمية في فعاليات عدة.

 

 

 نحت

وتقول هاردي: "حين كنت صغيرة نشأت في متجر تحف لوالدتي، وقضيت وقتي بينه وبين حديقة سوفولك  التي تقع خلف نهر، وكنت أقضي وقتي فيها ألعب مع الثعابين والحشرات والعلاجيم وأبحث عن الحفريات في الحقول القريبة".
وتضيف "أصبحت حين كبرت متخصصة في النحت، و درست في مدرسة نورويتش للفنون، و تم اختيار نورويتش لتاريخها وسمعتها في تدريس المهارات العملية الحقيقية من خلال أفضل فنيي النحت، ولاحقًا، واصلت في جولدسميثس للحصول على درجة الماجستير في ممارسة الفنون الجميلة النقدية، و كانت لحظة الإلهام لإنشاء فن الطعام حينما لم أعد قادرة على السفر حول العالم لإنشاء مشاهد من الشمع للمتاحف الدولية ، لأني أصبحت حاملاً والمواد الكيميائية ليست صديقة للأطفال!".


دهشة

وبدأت فكرة متحف الطعام مع انتقال سارة من لندن، إلى الريف الإنغليزي، حيث كانت مدفوعة برغبة عاطفية في السماح لأطفالها بالنمو بالطريقة التي نشأت بها - محاطة بعمل أحبته والدتها-  لذلك أخذت كل العناصر الأفضل من عملها في العلاقات العامة وأنشأت مجموعة جاهزة من فن الطعام متاحة للجميع عبر الإنترنت.
وبدأت مجموعة متحف الطعام بفقرات الشوكولاتة البيضاء، وكانت جزءًا من كعكة نصف بشرية ونصف زومبي بتكليف من ميك جاغر لعيد ميلاد ابنته، و بعد ذلك، جاءت حفريات الشوكولاتة، حيث كانت شغفها الشخصي كما تقول، ومع ذلك، فإن قلوب البشر المصنوعة من الشوكولاتة هي الأكثر مبيعًا، وقد أخذت سارة الوقت لدراسة قلوب حيوانية في استوديو النحت الخاص بها أثناء نحت الأصل لهذه الحلوى المروعة الرائعة.

وتقول سارة "أنا أحب ما أفعله، أشعر بالفضول وأصنع أشياء مثيرة للاهتمام من الشوكولاتة اللذيذة وهذا يجعلني سعيدة، أستطيع صنع أشياء تبدو وكأنها أشياء غير لذيذة، ثم تكون لذيذة، إنه شيء رائع بالتأكيد، أقضي ساعات في صنع حلويات تبدو مذهلة ويمكن تناولها في دقائق، لماذا؟ لأن لحظة دهشة وإعجاب من يحصل عليها تستحق كل هذا العناء بالنسبة لي وللشخص الذي يقدمها كهدية في أحيان كثيرة".

 

 

وتشتهر سارة هادري بقطع الشوكولا المميزة كالقلوب، أو الدجاجة التي تبدو على وشك أن توضع للطبخ، وديدان وقرون وقلوب، وغيرها من وحي شغفها بأفلام الرعب، وأخرى كأرانب ونجوم بحر وحتى أحافير، وغيرها من الأفكار.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا

إقرأ أيضاً:

سناء وسارة.. طرق مستدامة للحفاظ على الموروث البحري

لكبيرة التونسي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة برعاية منصور بن زايد.. منافسات قوية في البطولة الرمضانية للخيل العربية بالظفرة برعاية هزاع بن زايد.. محمد بن حمدان بن زايد يتوِّج الفائزين في «تحدي حفيت» رمضانيات تابع التغطية كاملة

سناء وسارة الحربي من الشابَّات الإماراتيات الشغوفات بالموروث البحري، تعملان بجد للحفاظ عليه ونقله للأجيال، سعياً منهما لصون حرفة الأجداد واستدامتها ونقلها للعالمية. 
تعمل كل من سارة (14 عاماً) وسناء (13 عاماً) الحائزتين جوائز عدة ضمن «مسابقة أبوظبي لصيد الكنعد»، على المشاركة في مختلف المهرجانات والمعارض كان آخرها بجناح جائزة «الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي» بـ«مهرجان الشيخ زايد» المتواصل بمنطقة الوثبة حتى نهاية شهر رمضان الفضيل، وتعرضان منتوجهما الذي يتصل بالصناعة الغذائية الخاصة بالبحر «مخلل النيسر»، ضمن منتجات مبتكرة وعصرية صحية ومستدامة، لاقت استحسان جميع فئات المجتمع والسياح أيضاً، وتتطلع كل من سارة وسناء إلى نقل هذا المنتج للعالمية ليرافق طلاب الجامعات والمسافرين في رحلتهم خارج الدولة، والذين لديهم الحنين إلى منتج إماراتي تقليدي، يحمل روح موروث بلادهم الأصيل.

أجار النيسر
استمدت سارة وأختها سناء فكرة مشروعهما «كريسبي أند هلثي» الذي يسعى إلى الإسهام في الحفاظ على تراث واستدامة الأكلات الإماراتية التقليدية، وتقديم مخلل السمك المحفوظ المملح والذي يمثل إحدى الأكلات التقليدية المعروفة في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي بأسلوب عصري، يجذب الجمهور من مختلف الجنسيات، بطريقة صحية عصرية تناسب مختلف الشعوب. 

بيئة داعمة
أكدت سناء الحربي أنها تنحدر من عائلة تعشق البحر وتمارس الصيد، وورثت هذا الشغف عن والدها «النوخدة»، موضحة أنها لطالما تلقت التشجيع والتحفيز منه وبدأت مبكراً إلى جانب أختها سارة ممارسة صيد وبيع السمك، مما جعلها تكتسب خبرة واسعة في هذا المجال، وبحكم حبها لموروث البحر فكرت في صون جانب من هذا الإرث وإيصاله للعالمية عن طريق «مخلل النيسر» وما يرافقه من مخللات أخرى، مثل مخلل الليمون بطريقة صحية ومستدامة، مشيرة إلى أن الفكرة جاءت من احتكاكها اليومي بأجواء البحر وتواجدها بسوق السمك لمساعدة والدها، وحب عائلتها لمختلف أنواع المخللات، مما دفعها إلى التفكير في تقديم منتجها من السمك المجفف، إلى جانب أنواع أخرى من الأسماك، بشكل عصري وجذاب يسهم في تشجيع الأجيال الجديدة على تناوله، لينافس بذلك الوجبات الحديثة التي يتعلق بها الأطفال واليافعين، وهو ما يصب في مصلحة استدامة هذه الأكلة التقليدية الشهيرة، لتظل محتفظة بحضورها على موائد الأسر الإماراتية، كما يمكن تقديمها للعالم ليتعرف إليها. 

مهرجانات
للترويج لمشروعهما، تشارك سارة وسناء الحربي في مختلف المهرجانات التراثية لاستعراض مهارتهما في صناعة المخللات بطريقة عصرية، لترتبط بالذاكرة الجمعية لأهل الإمارات؛ بهدف التعرف على جانب مهم من التراث البحري وما ارتبط به من صناعات غذائية، وقد استلهمت هذه الأفكار من والدها الذي ورث هذه المهنة عن أجداده، وتعمل سناء إلى جانب أختها وبدعم من والديهما، من أجل استدامة هذا الموروث للأجيال القادمة، مؤكدة أن شغفها بهذا المجال جعلها تدخل عالم صناعة المواد الغذائية المرتبطة بالبحر بشكل مستدام. 

غذاء صحي
عن شغفها بالبحر والصناعات الغذائية، قالت سناء الحربي إنها نشأت في بيئة بحرية أباً عن جد، وهي وأختها بدورهما دخلتا البحر ومارستا صيد الأسماك منذ كان عمرهما 5 سنوات، كما تساعد والدهما في بيع الأسماك في سوق سمك في ميناء أبوظبي، وتعلمتا تجارة الأسماك وصناعة المالح، وتجفيف السمك وتمليحه، ومن هنا جاءت فكرة الحفاظ على موروث الآباء والأجداد، عبر تجفيف الأسماك والانخراط في صناعة التغذية المرتبطة بالأسماك وما يرتبط بها من منتجات مثل المخللات، وأضافت «من منطلق المحافظة على الموروث الإماراتي بطريقة صحية بدأنا بإطلاق مالح الكنعد والبياح بزيت الزيتون وملح البحر، إضافة إلى «أجار النيسر» الصحي باستخدام خل التفاح العضوي مع زيت الزيتون وملح البحر».

تحضير «أجار النيسر»
عن طريقة تحضير «أجار النيسر» بطريقة صحية، أشارت سارة إلى أنه عبارة عن نيسر مجفف، يُضاف إليه زيت الزيتون وخل التفاح العضوي وملح البحر إلى جانب العديد من البهارات والأعشاب المنسمة، ومنها البصل المحمص ومخلل الليمون والزنجبيل والثوم والفلفل الحار والفلفل والقزبرة الخضراء وأوراق الكاري ومجموعة من البهارات المطحونة، ومن ثم حفظه في عبوات زجاجية معقمة، ونتطلع إلى ابتكار أنواع أخرى منها أجار «الهامبا» و«الرطب»، من أجل الحفاظ على موروثنا الأصيل. 

منتجات منافسة
أوردت سناء الحربي أن المشاركة في المهرجانات أسهمت في تطوير منتجاتهما الغذائية الصحية، مما دفعهما إلى تقديم منتجات منافسة من المخللات، كان لها الأثر الكبير في رفع الوعي لدى الجميع، من خلال الاطلاع على آخر الابتكارات الزراعية والصناعات الغذائية، وبالتالي اكتساب المزيد من الخبرات.

مقالات مشابهة

  • هل تنبأ ابن خلدون بصعود وسقوط الأمم؟
  • خبيرة أسرية: لا يمكن إعادة الاختبارات الشهرية والتقييمات الأسبوعية إلا في هذه الحالة
  • سناء وسارة.. طرق مستدامة للحفاظ على الموروث البحري
  • جنرال إنيرجي تؤكد استمرار عملها النفطي بكوردستان وتوجه طلباً لبغداد
  • صورة وقلب.. سارة سلامة تهنئ أحمد فهمي بعيد ميلاده
  • غوغل تتخلى عن مساعدها غوغل أسيستنت وتستبدله بنموذج جيميناي
  • كيف تبدو سيناريوهات المواجهة بين أميركا والحوثيين؟
  • خبيرة تجميل سعودية تثير الجدل بغبقة رمضانية باهظة
  • تناولنا الشوكولاتة يهدد بانقراض واحدة من أكبر حشرات الأرض
  • ما يشربه أطفالنا مهم..هذه نصحية خبيرة طبية حول السوائل التي يجب تجنبها