انطلاق النسخة الأكبر لمعرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية السبت

أبوظبي: عبدالرحمن سعيد
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس نادي صقاري الإمارات، تنطلق بعد غد السبت، فعاليات الدورة ال 21 والأكبر في تاريخ المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2024)، والتي تستمر حتى 8 سبتمبر المقبل بمركز أدنيك أبوظبي.
وقال ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات: «تشكل الدورة الحالية للمعرض انطلاقة جديدة لمسيرة حافلة امتدت عبر عقدين من الزمن، لترسم ملامح قصة نجاح متجددة تضاف لإنجازات الدولة وإمارة أبوظبي في هذه القطاعات الحيوية».

وأضاف: «هذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا اهتمام ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورعاية ودعم من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، وسعيهما المتواصل للحفاظ على ثقافتنا وتراثنا الإماراتي الغني».
وبيَّن المنصوري أن المعرض أصبح حدثاً أساسياً يعزز التراث العربي والتقاليد الأصيلة، حيث شهد نقلات نوعية منذ انطلاقته الأولى في عام 2003، حيث لم تتجاوز مساحة المعرض ال 6,000 متر مربع، لتتضاعف بما يزيد على 14 مرة في دورة العام الحالي لتتجاوز 87 ألف متر مربع، في حين لم يتجاوز عدد العارضين في الدورة الأولى 40 شركة ليتضاعف عدد الشركات بمقدار 43 مرة ليصل إلى ما يزيد على 1,742 شركة.
كما تضاعف عدد الدول المشاركة بمقدار 4 مرات ليصل إلى 65 دولة مقارنة مع 14 دولة فقط في الدورة الأولى، ومن المنتظر أن تشهد الدورة الحالية مشاركة قياسية من قبل الزوار من جميع أنحاء العالم، واستقطاب ما يزيد على 600 صحفي وإعلامي للمشاركة في التغطية الإعلامية.
من جانبه، قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك: تحظى الدورة الحالية بمشاركة قياسية من قبل كبرى الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في القطاعات المختلفة، وبيَّن أن عدد الشركات الوطنية المشاركة يصل إلى 435 شركة تشكل 68% من الشركات العارضة.
فيما قال سعد الحساني، مدير المعرض، إن المعرض يتبنى الابتكار مع البقاء وفياً للقيم الأساسية للثقافة والتراث الإماراتي، حيث تقدم نسخة هذا العام 13 ميزة جديدة.
وأوضح أن المزادات الفريدة ستعد أحد أبرز معالم الحدث، حيث تحتفي بالتقاليد العريقة والحياة البرية، إضافة للعديد من العروض الحصرية والفريدة.
وتقدم القطاعات ال 11، استكشافاً شاملاً للأنشطة الخارجية التقليدية والحديثة، حيث تلبي مجموعة متنوعة من الاهتمامات.

المصدر: صحيفة الخليج