ليبيا – قال عضو مجلس النواب جبريل اوحيدة إن مجلس النواب كان دائماً يعمل على التوافق للوصول إلى الطريق المتعلق بالإنتخابات وكذلك ما يتعلق بالمناصب السيادية من يعرقل ذلك سلطة الأمر الواقع في طرابلس الذين يضعون العصي في الدواليب ابتداء من دعم تكاله كطرف معرقل للتوافقات والآن مجلس الدولة في انتخاباته الأخيرة.

اوحيدة أشار خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إلى أنهم بانتظار ما يؤول له مجلس الدولة وفي حال اصبح المشري هو الرئيس لأنه متوافق مع مجلس النواب سيتم المضي قدماً في كل ما هو مطلوب.

وأضاف “ما يصدر الآن من الرئاسي من قرارات وما سمعناه من ما اختاروه كمحافظ هو ذر الرماد في العيون، الأمر لا يحتمل إلى أمرين لا ثالث لهم إما ان يدعم الكل لوصول الحلول النهائية وتسلم بها السلطة للشعب ويقرر ويختار من يختاره وتنتهي المرحلة او تستمر سياسة الامر الواقع، ما يحدث الآن لا يساعد على وضع سلمي لحل المشاكل”.

وتابع متسائلاً “هل المنفي أو المجلس الرئاسي أو الدبيبة بهذه القرارات يساعدون ؟ بل يعقدون المشهد وديدنهم البقاء في السلطة وصرف اموال الليبين بطريقتهم الخاصة بعيداً عن المناطق الأخرى التي تتبعهم والرماد الذي يحاولون ذره بالعيون فهم لا يستطيعون المضي فيه قدماً، المصرف المركزي ذاهب في الانقسام وفرض سياسة أمر واقع وننتظر ما سيقوله الكبير”.

ورأى أن الرئاسي لا يملك امكانيات لتسيير البنك المركزي والحل إما أن يكون هناك انقسام حقيقي للثروة حيث قانون الميزانية وضع لها الحلول أو يستمر الأمر الواقع.

وأبدى دعمهم لما تذهب له البعثة الأممية في حال يكون الحوار بين مجلسي النواب والدولة وعليهم الاجتماع لاختيار المناصب السيادية وتنفيذ خارطة الطريق لإجراء الانتخابات أمام أجسام اخرى مجلس النواب لن يعترف بها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تكشف آخر تطورات أزمة مصرف ليبيا المركزي

قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إن الفصائل الليبية المتنافسة أحرزت تقدما بشأن أزمة المصرف المركزي وستواصل المشاورات، الخميس، للتوصل إلى اتفاق نهائي، وذلك في محاولة لنزع فتيل أزمة تقلص إنتاج النفط وصادراته.

ضم الاجتماع الذي استضافته البعثة ممثلين عن مجلس النواب ومقره في بنغازي بالشرق والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي، وكلاهما مقره بطرابلس في الغرب.

وأضافت البعثة في بيان "أحرز ممثلا المجلسين التشريعيين تقدما بشأن المبادئ العامة الناظمة للمرحلة المؤقتة التي ستسبق تعيين محافظ ومجلس إدارة لمصرف ليبيا المركزي".

بدأت المواجهة الشهر الماضي عندما تحركت الفصائل الليبية في الغرب للإطاحة بمحافظ البنك المركزي المخضرم الصديق الكبير، مما دفع فصائل الشرق إلى إعلان وقف إنتاج النفط.

وعلى الرغم من إعلان الهيئتين التشريعيتين الأسبوع الماضي أنهما اتفقتا على تعيين محافظ للبنك المركزي بشكل مشترك في غضون 30 يوما، فإن الوضع لا يزال غير مستقر ويكتنفه الغموض.

وأظهرت بيانات شركة كبلر للتحليلات اليوم أن صادرات النفط الليبية انخفضت بنحو 81 بالمئة الأسبوع الماضي، مع إلغاء المؤسسة الوطنية للنفط توريد الخام وسط أزمة بشأن السيطرة على البنك المركزي وعوائد النفط.

مقالات مشابهة

  • الكبير: أكثر من 30 مؤسسة كبرى أوقفت جميع التعاملات مع مصرف ليبيا المركزي
  • ” الجديد”: محافظ مصرف ليبيا المركزي المكلف يتخبط والرئاسي في ورطة
  • معهد أمريكي يحذر من تدهور وضع الأزمة المصرفية في ليبيا أكثر
  • الصديق الكبير لرويترز: مصرف ليبيا المركزي معزول عن النظام المالي الدولي
  • اتفاق بين مجلسي النواب والدولة على تشكيل لجنة مؤقتة لقيادة مصرف ليبيا المركزي
  • المستشار “صالح” يبحث مع السفير الروسي الأزمة الراهنة بمصرف ليبيا المركزي
  • عقيلة يبحث مع السفير الروسي أزمة مصرف ليبيا المركزي وسبل معالجتها
  • الأمم المتحدة تكشف آخر تطورات أزمة مصرف ليبيا المركزي
  • المقرحي: استخدام مصرف ليبيا المركزي أداة في الصراع السياسي يعقد الأزمة
  • دومة: تدخلات خارجية وعقبات دولية تعرقل حل أزمة مصرف ليبيا المركزي والانتخابات