سكان بلدات حدودية جنوبي لبنان يقاومون غارات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «سكان بلدات حدودية جنوبي لبنان باقون رغم إجلاء الآلاف منها بسبب غارات الاحتلال».
سكان الجنوب اللبناني.. صامدون في أرضهم رغم عدوان الاحتلالوأكد التقرير: الحياة توقفت في هذه البلدات، لكنه توقف بشكل مؤقت، فهم اعتادوا على مراوغة القصف والدمار.
وأوضح: هنا في أقصى قرى الجنوب اللبناني الواقعة على حدود الأراضي المحتلة، التي لم ترحمها طائرات ومدفعيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الخيام إحدى القرى المهجرة، المتاخمة للحدود، قد أخليت ونزح منها الآلاف للبعد عن شبح الموت الذي أصبح أسرع من صوت الطلقات.
وأضاف: على مسافة لا تتجاوز الكيلومتر في نفس قضاء مرجعيون تمسك آخرون في بلدات مجاورة بالبقاء في أماكنهم رغم نزوح الجيران والأصدقاء.
ولفت إلى أن الشوارع لم تخلو من السكان رغم قلة الأعداد ومحال تجارية تحدت أصوات القصف وحاولت أن تقدم خدمات المعيشة حتى تعطي الحياة أملا في البقاء ويستمر الصمود، هي خدمات معيشية بسيطة لكنها توفر مصدرا للبقاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان عدوان الاحتلال على لبنان
إقرأ أيضاً:
ابتكارات لم يتخيلها الاحتلال| شاهد.. حيل سكان قطاع غزة لمواصلة العيش وسط البطش الإسرائيلي
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "ابتكارات لم يتخيلها الاحتلال.. حيل سكان قطاع غزة لمواصلة العيش وسط البطش الإسرائيلي".
خبير: مصر تتعامل مع الأزمات التي تحدث على حدودها بشكل من العقلانية والدبلوماسية القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل الخلاف بين سموتريتش وبن جفير.. وسببهوأوضح التقرير، أن سكان غزة أيامهم يعيشون مثقلين بمزيد من المتاعب التي فرضتها عليهم الحرب الإسرائيلية، إلا أنهم كعادتهم دائما اعتادوا أن يخلقوا حياة من رحم الحرب والموت، فلم يردعهم القصف المتواصل أو غدر الاحتلال وآلته العسكرية، ولم يثنهم الحصار ونقص الموارد عن البحث عن وسائل جديدة للعيش ولو لبعض الوقت.
ورصد التقرير، من داخل بيت لاهيا أقرب نقطة للاحتلال الإسرائيلي، وأكثر مناطق قطاع غزة اشتعالا، كيف عاند المواطن محمود مصلح ظروف الحرب بابتكار وسائل جديدة تساعده وذويه على توفير الوقود، المحرك الرئيسي لكل شيء في الحياة، ومن بقايا المواد البلاستيكية، وبوسائل أقل ما يقال عنها أنها بدائية ابتكر ما لم يتخيله المحتل يوما.