عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «سكان بلدات حدودية جنوبي لبنان باقون رغم إجلاء الآلاف منها بسبب غارات الاحتلال».

سكان الجنوب اللبناني.. صامدون في أرضهم رغم عدوان الاحتلال

وأكد التقرير: الحياة توقفت في هذه البلدات، لكنه توقف بشكل مؤقت، فهم اعتادوا على مراوغة القصف والدمار.

وأوضح: هنا في أقصى قرى الجنوب اللبناني الواقعة على حدود الأراضي المحتلة، التي لم ترحمها طائرات ومدفعيات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الخيام إحدى القرى المهجرة، المتاخمة للحدود، قد أخليت ونزح منها الآلاف للبعد عن شبح الموت الذي أصبح أسرع من صوت الطلقات.

وأضاف: على مسافة لا تتجاوز الكيلومتر في نفس قضاء مرجعيون تمسك آخرون في بلدات مجاورة بالبقاء في أماكنهم رغم نزوح الجيران والأصدقاء.

ولفت إلى أن الشوارع لم تخلو من السكان رغم قلة الأعداد ومحال تجارية تحدت أصوات القصف وحاولت أن تقدم خدمات المعيشة حتى تعطي الحياة أملا في البقاء ويستمر الصمود، هي خدمات معيشية بسيطة لكنها توفر مصدرا للبقاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان عدوان الاحتلال على لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: الاحتلال يواصل خروقاته ويماطل في الانسحاب من الجنوب

 

الثورة / متابعات

دعت قيادة الجيش اللبناني –الأهالي في الجنوب إلى التريّث في التوجّه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، مع انقضاء مهلة الـ60 يوماً التي تلي عملية وقف إطلاق النار، – نظراً لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلّفات العدو الإسرائيلي».

وشدد البيان على أهمية «تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظاً على سلامتهم».

وجاء في بيان الجيش اللبناني أنه في هذا السياق، «تعمل الوحدات العسكرية باستمرار على إنجاز المسح الهندسي، وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة، ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان»

ويواصل الجيش اللبناني تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، في 27 نوفمبر 2024، وذلك وفق مراحل متتالية ومحددة، وبالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل».

هذا وقد حدث تأخير في عدد من مراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش اللبناني.

والجمعة، كشفت قناة «مكان» العبرية أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي طلبت في ختام جلسة «الكابنيت» تمديد سريان اتفاق وقف إطلاق النار شهراً قبل انسحاب قوات «الجيش» من جنوب لبنان بعد انتهاء فترة الـ60 يوماً.

وكان حزب الله قد أكّد، الخميس الماضي، أنّ اقتراب انتهاء مهلة الأيام الـ60 لانسحاب الاحتلال من الأراضي اللبنانية «يُحتّم» على قواته «تنفيذاً كاملاً وشاملاً لما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار». وشدد على ضرورة أن «تضغط الدولة اللبنانية وتتحرّك بفعّالية وتواكب الأيام الأخيرة للمهلة المحدَّدة لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان».

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي خرقه لاتفاق الهدنة مع لبنان غير آبه لأيّ اتفاقيات أبرمت برعاية دولية، حيث يقوم بالتوغّل في القرى وينفذ تفجيرات للمنازل وإحراق بعضها.

ويم أمس نفذت قوات الاحتلال توغلات في عدد من البلدات الحدودية، ومنها أطراف بلدة كفرشوبا والأطراف الغربية لبلدة حولا وبلدة طلوسة على مشارف وادي السلوقي. كما قامت دبابتي ميركافا وجرافة إسرائيلية بتجريف طريق وادي السلوقي عند مفرق قبريخا وبني حيان، بالإضافة إلى قيام جرافتين وآليتين عسكريتين إسرائيليتين بعملية تجريف عند المدخل الشمالي لبلدة يارون.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يدخل مناطق حدودية في الجنوب
  • انتشار وحدات الجيش اللبناني في بلدة دير ميماس وعدة مناطق حدودية
  • ارتفاع ضحايا اعتداءات الاحتلال على العائدين لبلدات الجنوب اللبناني لـ24 شهيدا
  • 24 شهيدا ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية على العائدين لبلدات الجنوب اللبناني في 24 ساعة
  • قتلى وجرحى في لبنان بينهم عسكري برصاص إسرائيلي على بلدات حدودية
  • 3 شهداء و44 مصابا في اعتداءات إسرائيلية على الجنوب اللبناني
  • ارتفاع حصيلة ضحايا اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدات جنوب لبنان إلى شهيدين و38 مصابا
  • انتهاء وقف إطلاق النار الرابعة فجرًا.. إسرائيل تشن غارات جديدة على لبنان
  • الجيش اللبناني: الاحتلال يواصل خروقاته ويماطل في الانسحاب من الجنوب
  • الجيش اللبناني يتهم الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة في سحب قواته من الجنوب