وزير الدفاع يرعى حفل تخريج الدفعة (104) من طلبة كلية الملك فيصل الجوية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، في مقر كلية الملك فيصل الجوية اليوم، حفل تخريج الدفعة (104) من طلبة الكلية.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الكلية سمو قائد القوات الجوية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز، وقائد كلية الملك فيصل الجوية المكلف اللواء الطيار الركن علي بن محمد الحماد.
وفور وصول سمو وزير الدفاع، عُزف السلام الملكي، ثم بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
بعد ذلك ألقى قائد كلية الملك فيصل الجوية المكلّف كلمة رحَّب فيها بسمو وزير الدفاع وثمَّن تشريف سموه لحفل تخريج الدفعة (104) من طلبة الكلية الذين أمضوا نحو أربعة أعوام في الكلية، نالوا خلالها العلم والتدريب والتأهيل على أحدث التقنيات العالمية، مشيراً إلى أن من بين الخريجين أشقاء من مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية الإسلامية الموريتانية.
تلا ذلك كلمة الخريجين ألقاها الخريج خالد بن سعيد آل سيف، عبّر فيها عن اعتزازه وزملائه بتشريف سمو وزير الدفاع ورعايته لحفل تخريجهم، سائلاً الله أن يحفظ لهذا الوطن قيادته، ويديم عليه نعمة الأمن والأمان.
عقب ذلك جرى العرض العسكري، وسُلِّمت راية الكلية، وأدى الخريجون القسم، ثم ألقوا نشيد الكلية، وأُعلنت النتائج، وكرَّم سمو وزير الدفاع الطلبة المتفوقين، ثم تسلَّم سموه هدية تذكارية من قائد الكلية بهذه المناسبة.
بعد ذلك، خُتم الحفل بعزف السلام الملكي، والتقاط الصورة التذكارية مع الخريجين.
حضر الحفل عدد من أصحاب السمو والمعالي وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأولياء أمور الخريجين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية کلیة الملک فیصل الجویة سمو وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
دوغلاس غوتييه رئيسًا تنفيذيًا للمجمع الملكي للفنون بحديقة الملك سلمان
البلاد – الرياض
أعلنت وزارة الثقافة، تعيين دوغلاس غوتييه رئيسًا تنفيذيًا للمجمع الملكي للفنون بحديقة الملك سلمان بالرياض، وسيتولى مهام إدارة وتشغيل المجمع، وتطوير برامجه الثقافية انطلاقًا من خبراته الواسعة في إدارة الأصول الثقافية على مستوى العالم.
ويأتي هذا التعيين بالتزامن مع التقدم المستمر في تنفيذ المجمع الملكي للفنون الواقع في حديقة الملك سلمان بقلب مدينة الرياض، الذي يمتد على مساحة تتجاوز 500,000 متر مربع؛ ليكون صرحًا ثقافيًا نابضًا بالحياة، يحتضن الإبداع ويجمع بين مختلف الأصوات الفنية ويعزز الحوار الثقافي، ويقدّم تجارب استثنائية ضمن بيئة ديناميكية تعكس تطلعات القطاع الثقافي لمختلف أشكال الفنون، وتستقطب الجمهور من داخل المملكة وخارجها.
وسيتولى دوغلاس غوتييه قيادة المرحلة المقبلة من تطوير المجمع، التي تشمل استكمال خططه التشغيلية، إلى جانب الإشراف على برامجه ومحتواه الثقافي.
ويتمتع غوتييه بخبرة تتجاوز أربعة عقود في إدارة المؤسسات الثقافية، قاد خلالها مشاريع أسهمت في تطوير المشهد الفني على المستوى العالمي، عبر مسيرته المهنية في آسيا وأستراليا.
وكان له دور بارز في تعزيز الحضور الدولي للمؤسسات الثقافية، وإطلاق مبادرات مبتكرة دعمت التواصل بين مختلف الثقافات، وأسهمت في توسيع نطاق التبادل الفني.
ويشغل غوتييه منصب الرئيس التنفيذي، والمدير الفني لمركز مهرجان أديلايد للفنون في أستراليا، حيث أسس مهرجان أوز آسيا، الذي أصبح اليوم من المنصات الرائدة للتبادل الثقافي بين أستراليا وآسيا.
وعُرف بشغفه في توسيع نطاق الفنون؛ ليصل إلى جمهور أوسع من خلال برامج ثقافية مبتكرة ترتكز على التنوع والإبداع، إلى جانب جهوده في تعزيز الشراكات الدولية، لدعم الحراك الثقافي العالمي، كما يشغل منصب رئيس رابطة مراكز الفنون الأدائية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ (AAPPAC) منذ عام 2013م.
وأعرب دوغلاس غوتييه عن اعتزازه بتولي منصب الرئيس التنفيذي للمجمع الملكي للفنون، قائلًا: “يشرفني أن انضم إلى المجمع الملكي للفنون في هذه المرحلة المهمة من التطور الثقافي الذي تشهده المملكة، هذا المشروع يشكل فرصة فريدة للإسهام في حوار ثقافي عالمي يحتفي بالإرث السعودي والإنجازات الفنية الدولية، واتطلع إلى العمل مع نخبة من الفنانين والقيّميين والقادة الثقافيين من المملكة والعالم؛ لتحقيق هذه الرؤية الطموحة”.
ويندرج المجمع الملكي للفنون ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، حيث سيلعب دورًا محوريًا في تطوير المشهد الفني، ودعم الاقتصاد الإبداعي، وخلق فرص جديدة للفنانين والمهتمين بالثقافة، وسيُسهم في بناء منظومة ثقافية متكاملة ومتصلة عالميًا.
كما سيمثل علامة فارقة في المشهد الثقافي السعودي، من خلال ترسيخ مكانة الرياض وجهة ثقافية عالمية، واستقطاب الاهتمام الدولي، ودعم الإبداع في المملكة وخارجها.