روسيا: التعزيزات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط تنذر بمزيد من التهديد
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الأربعاء، أن التحشيد العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط ينذر بمزيد من التصعيد.
وقالت زاخاروفا في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية، إن “التحشيد العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، وخاصة في شرق البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر، ومنطقة الخليج، ينذر بمزيد من التهديد”.
وتابعت قائلة “يكفي أن نتذكر عملية حفظ السلام المفترضة، حارس الرخاء، التي أطلقتها واشنطن في بداية العام وأسفرت عن ضربات أمريكية وبريطانية على الأراضي اليمنية، والتي لم تؤدِّ عملياً سوى إلى تفاقم الوضع في هذه المنطقة من العالم”.
وأعربت زاخاروفا عن قناعتها بأن دول المنطقة يمكنها حل مشكلاتها وخلافاتها القائمة بالوسائل السياسية والدبلوماسية.
وفي وقتٍ سابقٍ من الشهر الجاري، قال “البنتاغون” في بيان، إن وزير الدفاع، لويد أوستن، “أمر المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات يو أس أس أبراهام لينكولن بأن تحل محل المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات يو أس أس ثيودور روزفلت، الموجودة حالياً في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية”.
وأمر أوستن بإرسال مدمرات وطرادات إضافية مزودة بأنظمة دفاع صاروخي إلى المنطقة، كما يعتزم “البنتاغون” نشر أنظمة دفاع صاروخية أرضية إضافية في المنطقة، وقال البيان إن أوستن أمر أيضاً بنشر سرب إضافي من الطائرات المقاتلة التابعة للقوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أكد أن ما يحدث في الشرق الأوسط، لا يغيب عن اهتمام روسيا، على رغم انشغالها بالدفاع عن مصالحها وشعبها.
وفي أثناء استقباله وفداً من السلطة الفلسطينية، ترأسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في موسكو، قال بوتين إن روسيا تتابع بألم وقلق بالغين الكارثة الإنسانية في فلسطين، وتبذل قصارى جهدها لمساعدة الشعب الفلسطيني.
وأعرب الرئيس الروسي عن شعوره بالقلق إزاء الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين، والتي وصلت، بحسب الأمم المتحدة، إلى 40 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
"اتمنى" تطلق خاصية "التسوق مع الأصدقاء" لأول مرة في الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت "اتمنى"، الشركة المصرية الرائدة في التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، عن إطلاق النسخة التجريبية من خاصية "التسوق مع الأصدقاء" عبر تطبيقها في مصر والسعودية، لتكون الأولى من نوعها في المنطقة.
تتيح هذه الخاصية للمستخدمين التسوق معًا عن بُعد، مما يضفي طابعًا اجتماعيًا على تجربة التسوق عبر الإنترنت، حيث يمكن تصفح المنتجات وإضافتها إلى سلة مشتركة مع الأصدقاء والعائلة، مما يمنح إحساسًا بالتسوق الجماعي كما لو كانوا في متجر حقيقي. كما تمكن الخاصية المستخدمين من التواصل الفوري أثناء التسوق لتبادل الآراء حول المنتجات المختارة في الوقت الفعلي، عبر واجهة سهلة الاستخدام توفر تجربة تسوق سلسة وممتعة.
أكد هاني دبا، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة "اتمنى"، أن الخاصية الجديدة تمثل نقلة نوعية في مفهوم التسوق الإلكتروني، حيث تجمع بين متعة التسوق والتواصل الاجتماعي، وتعزز من روح المشاركة بين المستخدمين.
وأضاف: "نفخر بأن هذه الخاصية تم تطويرها بالكامل بأيدي مطورين مصريين، ما يعكس الإمكانات الكبيرة للكفاءات المحلية وقدرتها على تقديم حلول تكنولوجية منافسة عالميًا. كما نؤكد التزام "اتمنى" بمواصلة الابتكار لتقديم منتجات وخدمات ترتقي بتجربة المستخدمين وتدفع عجلة التحول الرقمي في قطاع التجارة الإلكترونية بالشرق الأوسط."
وأشار دبا إلى أن التجارة الإلكترونية في المنطقة تشهد نموًا متسارعًا، حيث من المتوقع أن يتجاوز حجمها 50 مليار دولار في 2025، مدفوعًا بزيادة انتشار الإنترنت والتحول الرقمي وارتفاع ثقة المستهلكين في المعاملات الإلكترونية. وتتصدر الإمارات والسعودية ومصر قائمة الأسواق الأسرع نموًا، مما يفتح فرصًا كبيرة للشركات لتعزيز التجربة الرقمية للمستخدمين ودفع عجلة الابتكار.
توفر خاصية "التسوق مع الأصدقاء" خيارات متعددة تتيح للمستخدمين الانضمام إلى سلة تسوق مشتركة أو إنشاء سلة جديدة، مع إمكانية تخصيص إعدادات الخصوصية، مما يجعل التجربة أكثر مرونة وراحة.
تشهد التجارة الإلكترونية نموًا غير مسبوق عالميًا، حيث بلغت قيمتها 6.3 تريليون دولار في 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 8.1 تريليون دولار بحلول 2026، مدفوعة بالتوسع في الخدمات الرقمية وتزايد الاعتماد على التسوق عبر الإنترنت.