إيطاليا تستعد لموجة حر قاسية بعد العواصف: درجات الحرارة قد تصل إلى 39 درجة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تستعد إيطاليا هذا الأسبوع لطقس حار بعد أن شهدت موجة من الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية الشديدة خلال الأيام الماضية.
ومن المتوقع أن تبدأ درجات الحرارة في الارتفاع اعتبارًا من يوم الخميس، اذ يقول خبراء الأرصاد الجوية إنها ستبلغ ذروتها خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقد تصل درجة الحرارة في أجزاء من الوسط والجنوب إلى 34-36 درجة مئوية، وفي صقلية وسردينيا إلى 39 درجة مئوية.
ومن المحتمل أيضًا أن تكون الظروف غير مريحة، فقد تتسبب درجات الحرارة في ارتفاع نسبة الرطوبة.
وضعت وزارة الصحة ست مدن رئيسية هي روما وفلورنسا وتريستا وباري ولاتينا وفروزينوني، تحت أعلى مستوى تنبيه من الحرارة. وهذا يعني أنه من المتوقع أن يشكل الطقس خطرًا محتملًا على صحة عامة السكان والفئات الضعيفة، مثل كبار السن والأطفال.
تخضع خمس مدن أخرى هي فيرونا ورييتي وبيروجيا وبريشيا وبولونيا لتحذير متوسط إلى عالٍ يوم الخميس.
يجب على السكان شرب ما لا يقل عن لتر ونصف من الماء يوميًا، وتجنب النشاط البدني في الهواء الطلق والبقاء في الداخل خلال الساعات الأكثر حرارة في اليوم (من 11 صباحًا إلى 6 مساءً)، وفقًا لنصائح وزارة الصحة.
Relatedدرجات الحرارة في رومانيا تواصل ارتفاعها إلى مستويات قياسيةبرشلونة تسجل أعلى درجات حرارة في إسبانيا لهذا العام43 درجة في أثينا.. الحرارة الشديدة في اليونان تدفع السلطات لإغلاق معلم أكروبوليس السياحيمتى تنتهي الموجة الحارة؟تميز هذا الصيف في إيطاليا بموجات حر قياسية وحرائق غابات وعواصف رعدية شديدة. ومن المتوقع أن تخف حدة هذه الموجة الحارة بحلول يوم الثلاثاء 3 أيلول/ سبتمبر.
وتُعدّ أوروبا القارة الأكثر سرعة بارتفاع درجات الحرارة في العالم حيث ترتفع درجات الحرارة فيها بمعدل ضعف المتوسط العالمي تقريبًا، وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومراقب المناخ في الاتحاد الأوروبي كوبرنيكوس.
يقول العلماء إن التغير المناخي الذي تسبب فيه الإنسان جعل موجات الحر أكثر شدة في جميع أنحاء أوروبا في السنوات الأخيرة. ويقول خبراء الأرصاد الجوية إن الاتجاهات بشكل عام تشير إلى أن ظروف الطقس من المرجح أن تستمر خاصة في جنوب شرق أوروبا.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة تُحذّر من انتشار انبعاثات "الزئبق" السام في القطب الشمالي مع الارتفاع المستمر في درجات الحرارة إصابة العشرات بضربة شمس في طوكيو جراء الحرارة الشديدة شاهد: الشواطئ الرومانية تعج بالسياح مع ارتفاع درجات الحرارة إيطاليا أوروبا الطقس تغير المناخ موجة حرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل غزة أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المملكة المتحدة فرنسا إسرائيل غزة أوروبا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المملكة المتحدة إيطاليا أوروبا الطقس تغير المناخ موجة حر إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا غزة أوروبا المملكة المتحدة إسبانيا روسيا الاتحاد الأوروبي تكنولوجيا حركة حماس أوكرانيا السياسة الأوروبية درجات الحرارة فی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
"الثروة السمكية": الشتاء يُبطئ نمو وتكاثر الأسماك في المزارع
أكد مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه أن: "الشتاء له ثأتير على المزارع السمكية، وأن الأسماك مثل سائر الكائنات الحية الأخرى، فكل نوع له درجة حرارة معينة يتأقلم عليها صيف وشتاء، من حيث الحيوية ونسبة الإعاشة والنمو والمقاومة للعديد من المسببات المرضية وعوامل الاجهاد البيئية".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مدير عام المركز الوطني للثروة السمكية المهندس رياض بن حسين الفقيه
أخبار متعلقة القوات الخاصة للأمن البيئي تقبض على مخالفين لنظام البيئة"سار" توقع عقد لصيانة القطارات بقيمة 300 مليون ريال سعوديوقال: "يمكن أن تؤثر درجات الحرارة الباردة سلبًا على الدورة الإنجابية لبعض أنواع الأسماك. وقد يقلل ذلك من مراحل وتيرة التفريخ ونجاحها ويؤثر على كمية الإنتاج، كما يمكن أن تؤدي درجات الحرارة المنخفضة إلى إجهاد أسماك البلطي، مما يؤدي إلى تغيرات في السلوك الطبيعي لها، لذلك قد تصبح الأسماك خاملة وأقل نشاطًا وتبحث عن مناطق أكثر دفئًا داخل الجسم المائي، مما يؤثر على فسيولوجية الأسماك في أنماط التغذية الخاصة بهم. كما أن مدة التعرض للبرودة والصقيع ولأكثر من 24 ساعة متتالية تزيد معدل النفوق في الأسماك".تأثير نوع وححجم الأسماكوأكمل: "لكن يدخل في ذلك أيضًا نوع الأسماك وحجمها، حيث أن الأسماك المعاملة والمهجنة مثل البلطي وحيد الجنس والبلطي الأحمر أقل تحملًا للبرودة عن الأسماك الأخرى، والبلطي من نوع الأوريا يتحمل أكثر من البلطي النيلي، كما أن الأسماك كبيرة الحجم تتأثر بالبرودة والصقيع أسرع من الأسماك صغيرة الحجم، ويرجع ذلك لزيادة حجم التعرض للبرودة. لذلك يجب اختيار الأنواع حسب أجواء المنطقة ومن المهم اختيار سلالات أسماك التي تتحمل التغيرات البيئية، إذا كانت متوفرة، أو استكشاف أنواعًا أخرى تتكيف وتتأقلم بشكل أفضل مع درجات الحرارة الباردة إذا كانت زراعة البلطي في المناخات الباردة تمثل تحديًا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات وظهور أمراض الأسماك - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
ولأن أسماك عائلة البلطي شديدة التأثر بانخفاض درجة حرارة المياه، فدرجة الحرارة المثلى لمياه تربية أسماك عائلة البلطي تتراوح بين 25 لـ 30 درجة مئوية، وتتغير فسيولوجية سمكة البلطي في مرحلة التغذية والنمو عند درجة حرارة 16 - 18 درجة مئوية، حيث يتأثر معدل الهضم والإمتصاص للغذاء عند هذه الدرجة، ويعتبر أقصى تحمل لانخفاض درجة الحرارة هو 10 درجة مئوية.
وأوضح "الفقيه" أن المناطق التي تتمتع بمياه درجة حرارتها 25 درجة مئوية هي مناسبة للغاية وذلك حسب نوع الأسماك، لذلك يجب مراعاة درجة حرارة المياه، فزيادة درجات الحرارة تؤدي إلى زيادة نشاط الميكروبات المحبة للحرارة مما يؤدي لزيادة احتمالية حدوث أمراض، فضلاً عن ازدهار الطحالب وما ينتج عنها من أضرار، كما أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى زيادة استهلاك الغذاء وزيادة المخلفات العضوية ونقص الأكسجين الذائب، وتتأثر الزريعة بصورة أكبر نتيجة انخفاض الأكسجين، مما يتسبب في حدوث إجهاد حراري وانتشار الأمراض.
لذلك من المهم المتابعة المستمرة والدقيقة للحالة الصحية للأسماك خلال فترات ارتفاع الحرارة أو نقص إمدادات المياه أو انخفاضها.
احتفالا باليوم العالمي للطفل.. "القومي للطفولة والأمومة" ينظم فعالية "إحنا المستقبل"