مهمة الاتحاد الأوروبي بالبحر الأحمر: لا تسرب للنفط بمحيط الناقلة سونيون
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
سرايا - قالت مهمة الاتحاد الأوروبي بالبحر الأحمر المعروفة باسم أسبيدس يوم الأربعاء إنه لا يوجد أي تسرب نفطي في محيط الناقلة سونيون التي تعرضت لهجوم قبالة سواحل اليمن في الآونة الأخيرة.
وأضافت المهمة أن ناقلة النفط التي ترفع علم اليونان لا تزال راسية ولم تنجرف.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد قالت يوم الثلاثاء إن النيران لا تزال مشتعلة بالناقلة وإن النفط يتسرب منها على ما يبدو.
ولم تتمكن رويترز بعد من التأكد من حدوث تسرب.
وقال مصدر في بعثة الاتحاد الأوروبي لرويترز ردا على سؤال بشأن بيان البنتاجون “سياستنا هي عدم التعليق على بيانات أو تعليقات منظمات أخرى”.
واستهدف عدد من المقذوفات الناقلة سونيون الأسبوع الماضي قبالة مدينة الحديدة الساحلية باليمن.
وأعلن مسلحو الحوثي الذين يسيطرون على أكثر مناطق اليمن كثافة سكانية مسؤوليتهم عن مهاجمة الناقلة. وتهاجم الجماعة المتحالفة مع إيران السفن تضامنا مع الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قطر تُهدد بوقف شحنات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي.. ما القصة؟
الدوحة- رويترز
قال وزير الطاقة القطري سعد الكعبي لصحيفة فاينانشال تايمز في مقابلة نشرت اليوم الأحد إن بلاده ستوقف شحن الغاز للاتحاد الأوروبي إذا فرضت دوله الأعضاء بصرامة قانونا جديدا يتعلق بالعمالة والضرر البيئي.
وبموجب قانون يتعلق بالفحص النافي للجهالة واستدامة الشركات الذي تمت الموافقة عليه هذا العام، مطلوب من الشركات الكبرى العاملة في الاتحاد الأوروبي التحقق مما إذا كانت سلاسل الإمداد الخاصة بها تستخدم العمالة القسرية أو تتسبب في أضرار بيئية، واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا خلصت إلى ذلك. وتشمل العقوبات غرامات تصل إلى خمسة بالمئة من إجمالي الإيرادات العالمية.
وقال الكعبي للصحيفة "إذا كان الأمر ينطوي على خسارة خمسة بالمئة من الإيرادات التي حققتها بسبب (البيع) لأوروبا، فلن أبيع لأوروبا. أنا جاد في ذلك... خمسة بالمئة من إيرادات شركة قطر للطاقة تعني خمسة بالمئة من إيرادات دولة قطر. هذه أموال الشعب، لذلك لا يمكنني أن أخسر مثل هذه الأموال، ولا أحد يقبل خسارة مثل هذه الأموال".
وأشار الكعبي، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة المملوكة للدولة، إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يراجع هذا القانون بشكل شامل. وقال إن بلاده لا تشعر بالقلق من وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بإلغاء سقف مفروض على صادرات الغاز الطبيعي المسال.
وتسعى قطر، وهي من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى الاضطلاع بدور أكبر في آسيا وأوروبا مع تزايد المنافسة من الولايات المتحدة. وتخطط قطر لزيادة طاقة تسييل الغاز إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2027 من 77 مليون طن حاليا.