حزب الله يستهدف أماكن تموضع جنود الاحتلال في مستوطنة “يعرا”
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الجديد برس:
نفّذ حزب الله، الأربعاء، هجوماً جوياً بمسيّرة انقضاضية على المقر المستحدث للواء الغربي جنوب مستوطنة “يعرا”، شمالي فلسطين المحتلة.
واستهدف حزب الله في هذه العملية أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، مصيبةً الأهداف بدقة، وفق ما أوضح الحزب في بيان.
وأشار إلى أن هذه العملية، جاءت رداً على الاعتداء الإسرائيلي الذي طال منطقة البقاع، شرقي لبنان، ليل الثلاثاء، وذلك إلى جانب دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناد مقاومته.
وفي غضون ذلك، أكد حزب الله ارتقاء محمد حسن طه “كرار”، من مدينة بعلبك في البقاع، شهيداً على طريق القدس.
وكان حزب الله قد نفّذ هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة “بيت هلل”، مستهدفةً أماكن تموضع واستقرار ضباطها وجنودها، وأصابتهم بشكلٍ مباشر وحقّقت فيهم إصابات مؤكدة، الثلاثاء.
في عمليتين منفصليتن نُفذتا بمحلقات انقضاضية، استهدف حزب الله التجهيزات التجسسية في موقع “العباد” ومحيط ثكنة “دوفيف”.
كذلك، استهدف مباني يستخدمها جنود الاحتلال في مستوطنة “نطوعة”، بالأسلحة المناسبة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: 3960 أسرة نزحت من الفاشر جراء هجمات “الدعم السريع”
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الثلاثاء، عن نزوح 3960 أسرة من قرى مختلفة حول مدينة الفاشر غربي السودان خلال الـ3 أيام الماضية،جراء زيادة هجمات قوات "الدعم السريع"، وخلال الأيام القليلة الماضية، كثفت "الدعم السريع" من هجماتها على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور التي يسيطر عليها الجيش السوداني.
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة في بيان الثلاثاء، بأن "3960 أسرة نزحت من قرى في الفاشر بولاية شمال دارفور خلال الفترة بين 25 إلى 27 يناير/ كانون الثاني الجاري".
وأضافت: "حدث النزوح بسبب زيادة الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع في جميع أنحاء الفاشر، يومي الجمعة والسبت الماضيين".
وذكرت أن الأسر "نزحت من قرى شقرة، كويم، جوكي وترتورة سنابو (غرب الفاشر) إلى مواقع أخرى داخل المدينة".
وحتى الساعة 18:50 (ت.غ) لم يصدر عن "الدعم السريع" تعليق على بيان المنظمة الدولية.
وفي السياق، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتين نكويتا سلامي، إنه "بعد مرور ما يقرب عامين من الصراع في السودان، لاتزال الأزمة الإنسانية في البلاد تتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة وخفض التصعيد، والوصول غير المقيد للمساعدات والتمويل الدولي الفوري".
وعبر حسابها على منصة إكس الثلاثاء، أضافت سلامي: "تسعى خطتنا الإنسانية لعام 2025 إلى توفير 4.2 مليار دولار لمساعدة 21 مليون شخص محتاج".
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول