يمن مونيتور/ وكالات

دانت المنظمة الأممية وبعض الدول الهجمات الواسعة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والتي خلفت شهداء وجرحى، وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنها.

وحذرت الأمم المتحدة من أن هذه العملية العسكرية الواسعة النطاق التي بدأتها إسرائيل في الضفة المحتلة “تهدد بشكل خطير بمفاقمة الوضع الكارثي أصلا” في الأراضي الفلسطينية.

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي -فجر اليوم الأربعاء- عملية عسكرية شمال الضفة هي الأوسع منذ عام 2002، أسفرت عن استشهاد 12 فلسطينيا وإصابة العشرات.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأممية السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني -في بيان- إن العمليات العسكرية بالمدن و”مقتل 9 فلسطينيين على الأقل، اثنان منهم أطفال، يرفع إجمالي عدد القتلى في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول إلى 637″ شهيدا.

وأضافت “يمثل هذا أكبر عدد من القتلى خلال 8 أشهر منذ بدأت الأمم المتحدة تسجيل أعداد الضحايا في الضفة الغربية قبل عقدين”.

وتابعت شامداساني “قُتل العديد من الأطفال أثناء إلقائهم الحجارة على قوات الأمن الإسرائيلية التي تحظى بحماية عالية، كما قُتل فلسطينيون آخرون لم يشكلوا أي تهديد وشيك للحياة أو للتسبب بجروح خطيرة”.

وشددت على أن “هذا الاستخدام غير الضروري أو غير المتناسب للقوة وازدياد عمليات القتل المحددة الهدف وغيرها من عمليات القتل بإجراءات موجزة أمر مثير للقلق”.

كما دعت إلى ضرورة فتح تحقيق شامل ومستقل في عمليات القتل غير القانونية المحتملة، ومحاسبة المسؤولين عنها.

حماية الفلسطينيين

في السياق ذاته، طالب الأردن مجلس الأمن الدولي بتوفير حماية للشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم، منددا باعتداءات الجيش المتواصلة شمال الضفة المحتلة.

وقال بيان صادر عن خارجية المملكة “نطالب بضرورة تحرك المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ووقف الانتهاكات الإسرائيلية، ومحاسبة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب”.

وأدانت الوزارة “الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخرها العدوان الهمجي على جنين وطولكرم وطوباس، شمال الضفة الغربية”.

كما دعت المجتمعَ الدولي إلى “التصدي الفوري والحازم للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والممنهجة للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني ولالتزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال”.

وشدد البيان الأردني على ضرورة الوقف الفوري لـ”الاعتداءات الإسرائيلية الممنهجة على الفلسطينيين”.

وأشار إلى أن “إسرائيل تمعن في انتهاكاتها واعتداءاتها على الفلسطينيين، في ظل استمرار حربها العدوانية على قطاع غزة، وبالتزامن مع الانتهاكات الإسرائيلية للوضع التاريخيّ والقانوني في القدس ومقدساتها وحملة التحريض المتواصلة التي يمارسها وزراء (إسرائيليون) متطرفون، بما ينذر بمزيد من التدهور وتوسيع الصراع”.

وعدت الخارجية الأردنية في البيان “عمليات الإخلاء والتهجير للفلسطينيين خرقا فاضحا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.

من جهتها، أدانت الخارجية التركية بشدة -في بيان- كلا من العملية العسكرية “غير القانونية” التي بدأتها إسرائيل بالضفة المحتلة، وتصريح وزير الخارجية يسرائيل كاتس بأن حكومته ستنقل ممارساتها في غزة إلى الضفة.

وأوضح البيان التركي -اليوم- أنه من الضروري اتخاذ الإجراءات العقابية والملزمة ضد هذه التصرفات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني التي تتجاهل القانون الدولي تماما.

وأضاف أن “سياسات الإبادة الجماعية” التي تنتهجها حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني تشكل تهديدا رئيسيا للأمن الدولي.

وأكدت الخارجية التركية في بيانها أن الدول التي تدعم إسرائيل بدون قيد أو شرط يجب أن تتخلى فورا عن موقفها المخالف للقانون والضمير الإنساني.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الضفة الغربية تنديد أممي الضفة الغربیة فی الضفة

إقرأ أيضاً:

رئيس “سدايا” يزور مركزي عمليات المسجد الحرام وأمن الطرق بالشميسي

زار معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي أمس الثلاثاء مركز عمليات المسجد الحرام، التقى خلالها معالي مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج الفريق محمد بن عبدالله البسامي، وعددًا من القيادات الأمنية والمبرمجين السعوديين في سدايا العاملين في المركز.
واطلع معاليه على أعمال منصة “بصير” التي طوّرتها “سدايا” بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلةً في الأمن العام بالاعتماد على تقنيات الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي، وتُعنى برصد وتحليل حركة قاصدي المسجد الحرام لضمان إدارة الحشود بكل سلاسة والمساعدة في العثور على المفقودين، وعلى منصة “سواهر” التي تعنى بتأمين سلامة المسجد الحرام بما يسهم في تسهيل أداء المُعتمرين والمصلين لمناسكهم وعباداتهم في بيئة آمنة وذكية.


وشملت جولة رئيس سدايا، زيارة مركز أمن الطرق بالشميسي، مطلعًا على جهاز “بنان” الذي يعزز من التعرف على الهوية باستخدام السمات الحيوية، حيث شاهد طريقة العمل في المركز وغرفة العمليات والتجهيزات التقنية المتقدمة التي تعمل بها سيارة لوسيد السعودية المجهزة بأدوات تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- بتقديم أفضل الخدمات للمعتمرين والمصلين في الحرمين الشريفين وتسخير جميع الإمكانات التقنية والبشرية لخدمتهم لتيسير أداء مناسكهم وعباداتهم في أجواء من الطمأنينة والأمان.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل تنتهك القانون الدولي عبر عمليات الإجلاء القسرية في غزة
  • تحذير أممي من الجوع في غزة.. ودعوات لرفع الحصار
  • القوات المسلحة تضرب هدفين للعدو في يافا المحتلة وتشتبك مجدداً مع “ترومان” وقطع حربية أمريكية
  • تحذير أممي من ارتفاع عمليات الاستيطان في الأراضي المحتلة
  • الحركة الشعبية المعارضة تفقد الاتصال ب “مشار” وتقرير أممي يكشف عن اشتباكات في جوبا
  • الجيش الأمريكي يقصف “داعش” في الصومال
  • “الطرابلسي” يبحث مع وفد أممي ملف الهجرة غير الشرعية
  • صفارات إنذار تدوي جنوبي إسرائيل وسرايا القدس تعلن قصف “حتسيريم”
  • تقرير أممي: يجب وقف الاستيلاء على الأراضي في الضفة والقدس
  • رئيس “سدايا” يزور مركزي عمليات المسجد الحرام وأمن الطرق بالشميسي