المشدد 3 سنوات و6 أشهر لسائق متهم بالاتجار في المخدرات بالشرقية
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار سامى عبد الحليم رجب غنيم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشار محمد سراج، والمستشار وليد مهدي، والمستشار أمير ذكي، معاقبة سائق متهم بحيازة المواد المخدرة وسلاحًا ناريًا بالسجن المشدد 3 سنوات وغرامة 10 آلاف جنية للتهمة الأولى والحبس مع الشغل 6 أشهر وغرامة 2000 جنيه للتهمة الثانية.
تعود تفاصيل القضية رقم ٦٥٠٩ لسنة ٢٠٢٤جنايات كفر صقر والمقيدة برقم ٢٦٢٥ لسنة ٢٠٢٤ كلى شمال الزقازيق، لأنة في يوم ٢٧ مايو الماضي، تلقى مدير أمن الشرقية إخطارًا من مركز شرطة كفر صقر يفيد بقيام السيد.م. ز 21 سنة سائق ومقيم بدائرة مركز شرطة كفر صقر بحيازة مواد مخدرة.
وأسند أمر الإحالة، قيام المتهم بإحراز مخدر الهيروين والحشيش بقصد بالإتجار، كما حاز المتهم سلاحًا ناريًا بغير ترخيص للدفاع عن تجارته وهاتف محمول للتواصل مع عملائه ومبلغ مالي حصيلة تجارته الغير مشروعه، حيث كشفت التحقيقات قيامه بحمل المواد المخدرة داخل حقيبة.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذًا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم وتحرر المحضر اللازم وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالته إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم..
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة محافظة الشرقية محكمة جنايات الزقازيق جنايات الزقازيق حيازة المواد المخدرة
إقرأ أيضاً:
حيثيات المشدد 10 سنوات لـ6 متهمين أنهوا حياة شخص خلال مشاجرة بالطالبية
أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات حكمها بالسجن المشدد 10 سنوات لـ 6 متهمين ، وإلزامهم بالمصروفات الجنائية وبوضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات، لاتهامهم بقتل شخص خلال مشاجرة على إثر خلاف سابق بينهما في الطالبية.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها، إنه نشب مشاجرة بين المجنى عليه والمتهمين بشارع العروبة في منطقة الطالبية ، نتج عنها موت المجني عليه عبد السلام سيد عبد الرازق عبد المعبود، وإصابة باقي المجني عليهم عبد الرازق سيد عبد المعبود ، محمود سيد عبد الرازق عبد المعبود واحمد رزق عبد الحفيظ إبراهيم، بإصابات متفرقة بالجسم.
وكشفت التحريات، أن المتهمين بيتوا النية وعقدوا العزم بالاتفاق فيما بينهم على التعدي البدني على المجني عليهم واستعراض القوة والعنف والبلطجة وبث الرعب في نفوسهم والمارة بالطريق العام ، وذلك أثر خلف نشأ بين المجني عليهم والمتهمين الأول والثاني العاملين لديهم حيث تناهى الى سمعهم قيام الإخيرين باحضار فتيات لمقر الشركة لأعمال مخلة بالآداب فأثار الخبر حفيظتهم فحضروا إليهما بالشركة وقاموا بتوبيخهما بعنف وطردهما ، مما أثار غضب المتهم الأول دفعه لإحضار باقي المتهمين من ذويه لمساعدته والثاني في التعدي علي المجني عليهم ضربا، انتقاما لكرامته فاستجابوا لدعوته في الحال وترصدوا المجني عليهم أسفل العقار شركتهم ، وما أن ظفروا بهم حتى اشتبكوا معهم وتعدوا عليهم سبا وضربا بالأيدي وباستخدام أداة "حجارة" فأحدثوا بهم الاصابات الموصوفة بالتقارير الطبية المرفقة بالأوراق.
كما أنه حال فرار المجني عليه الأول من بطش المتهمين لاحقه المتهم الثالث، والد المتهم الأول، وكاله لكمتين في وجهه أسقطته أرضا واتبعه المتهمين الأول والثاني بحجر اسمنتي وانهالا على رأسه بقوة بضربة واحدة فأحدثا به اصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وفروا جميعا هاربين، وبعرض تلك التحريات الجدية على النيابة العامة أمرت بضبط واحضار المتهمين الأول والثاني ، فتمكن الشاهد الأخير من ضبطهما بدائرة القسم، وبمناظرة الأول وجده مصابا بكدمة بالعين اليمني وجرح قطعي بالجبهة بسبب المشاجرة وبمواجهتهما بما اسفرت عنه التحريات اقرا له بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع باقي المتهمين، وقد ثبت من تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجنى عليه الأول أن الوفاة تعزى إلى الأصابة الرضية بالرأس وما أحدثته من كسور بعظام الجمجمة ونزيف بالمخ وهي جائزة الحدوث من الضرب بالحجر المرسل من النيابة العامة .