الرشق: حديث نتنياهو عن أماكن معينة للتطعيم ضد شلل الأطفال بغزة تلاعب ومرواغة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
الدوحة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق، مساء الأربعاء، إن حديث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن تخصيص أماكن معينة بغزة للتطعيم ضد شلل الأطفال تلاعب جديد ومرواغة مكشوفة لمواصلة حرب الإبادة الجماعية والقتل الممنهج ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد الرشق، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن موقف نتنياهو ليس موافقة على هدنة إنسانية طالبت بها الأمم المتحدة ومنظمات دولية، بل إمعان في الموت البطيء لأطفال غزة.
وشدد على أن "الطريقة المشبوهة التي يحاول نتنياهو وحكومته فرضها من شأنها إفشال خطوة الأمم المتحدة، وحرمان مئات الأطفال من التطعيم ضد الشلل".
وأوضح الرشق أن المطلوب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط بكل الوسائل على نتنياهو لقبول هدنة إنسانية شاملة في غزَّة، للتمكّن من تنفيذ التطعيم لكل أطفال القطاع، وفق دعوة الأمم المتحدة، وليس انتقاء أماكن معيّنة تختارها حكومة الاحتلال الفاشية كما تشاء، لتواصل ممارسة جرائمها الوحشية بحقّ المدنيين والأبرياء العزَّل.
وجدد الرشق دعم حركة حماس مبادرة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بضرورة البدء الفوري والعاجل في هدنة إنسانية شاملة في كامل غزَّة، تسمح بتنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، لكل أطفال القطاع، الذين يعيشون مأساة حقيقية جراء تفشي الأمراض والأوبئة، بسبب استمرار الاحتلال في عدوانه وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ أكثر من 10 أشهر.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى عزت الرشق غزة شلل الأطفال تطعيم هدنة إنسانية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الكونغو: الأمم المتحدة تتهم متمردي حركة "إم 23" بقتل الأطفال في بوكافو
اتهم مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حركة "إم 23" المدعومة من رواندا بقتل الأطفال في بوكافو، ثاني أكبر مدن شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأصدر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بيانًا يوم الثلاثاء قال فيه إن مكتبه "تأكد من حالات إعدام أطفال على يد حركة 23 مارس بعد دخولها مدينة بوكافو الأسبوع الماضي".
وأضاف: "نحن على علم أيضًا بوجود أطفال بحوزتهم أسلحة".
وبالرغم من أن بيان مفوض حقوق الإنسان لم يقدم تفاصيل إضافية، إلا أن الأمم المتحدة كانت قد وجهت أصابع الاتهام سابقًا إلى كل من القوات الحكومية الكونغولية ومتمردي حركة "إم 23 مارس" بتجنيد الأطفال.
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قد فتح تحقيقًا في الجرائم التي ارتكبها الطرفان، بما في ذلك عمليات الاغتصاب والقتل.
Relatedنازحو غوما في الكونغو يصرخون بعد عقد من التشرد: "قادة العالم.. أوقفوا هذه الحرب" الأمم المتحدة: المتمردون في رواندا يجبرون 110 آلاف نازح شرق الكونغو على الفرار مجددًا الكونغو الديمقراطية: المتمردون على أبواب بوكافو وحالة من الذعر والخوف تسود المدينةويوم الأحد، سقطت مدينة بوكافو الرئيسية في يد المتمردين بعد أسابيع فقط من نجاحهم في الاستيلاء على مدينة غوما الشمالية.
هذا واشتد القتال شرق البلد الغني بالمعادن، حيث احتدمت المعركة مع تحقيق حركة "إم 23" سلسلة من الانتصارات الهامة ضد الجيش الوطني.
وقد أسفرت المعارك عن مقتل ما لا يقل عن 3,000 شخص ونزوح آلاف آخرين في غوما.
ووفقًا لخبراء الأمم المتحدة، فإن المتمردين مدعومون بحوالي 4,000 جندي رواندي.
وخلافًا لما حدث في عام 2012، عندما سيطرت حركة 23 مارس لفترة وجيزة على غوما قبل أن تنسحب بسبب الضغوط الدولية، يعتقد محللون أن الجماعة ربما تريد الوصول إلى السلطة السياسية وليس فقط تحقيق مكاسب إقليمية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الكونغو الديمقراطية: المتمردون على أبواب بوكافو وحالة من الذعر والخوف تسود المدينة نازحو غوما في الكونغو يصرخون بعد عقد من التشرد: "قادة العالم.. أوقفوا هذه الحرب" الكونغو الديمقراطية: غوما تحت سيطرة المسلحين … دمار ونهب والصليب الأحمر يساهم في إنقاذ المتضررين تمرد - عصيانتجنيد الأطفالالأمم المتحدةحروبالكونغو الديمقراطية