الدوحة - صفا

قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق، مساء الأربعاء، إن حديث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن تخصيص أماكن معينة بغزة للتطعيم ضد شلل الأطفال تلاعب جديد ومرواغة مكشوفة لمواصلة حرب الإبادة الجماعية والقتل الممنهج ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد الرشق، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن موقف نتنياهو ليس موافقة على هدنة إنسانية طالبت بها الأمم المتحدة ومنظمات دولية، بل إمعان في الموت البطيء لأطفال غزة.

وشدد على أن "الطريقة المشبوهة التي يحاول نتنياهو وحكومته فرضها من شأنها إفشال خطوة الأمم المتحدة، وحرمان مئات الأطفال من التطعيم ضد الشلل".

وأوضح الرشق أن المطلوب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط بكل الوسائل على نتنياهو لقبول هدنة إنسانية شاملة في غزَّة، للتمكّن من تنفيذ التطعيم لكل أطفال القطاع، وفق دعوة الأمم المتحدة، وليس انتقاء أماكن معيّنة تختارها حكومة الاحتلال الفاشية كما تشاء، لتواصل ممارسة جرائمها الوحشية بحقّ المدنيين والأبرياء العزَّل. 

وجدد الرشق دعم حركة حماس مبادرة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بضرورة البدء الفوري والعاجل في هدنة إنسانية شاملة في كامل غزَّة، تسمح بتنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، لكل أطفال القطاع، الذين يعيشون مأساة حقيقية جراء تفشي الأمراض والأوبئة، بسبب استمرار الاحتلال في عدوانه وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ أكثر من 10 أشهر.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى عزت الرشق غزة شلل الأطفال تطعيم هدنة إنسانية الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

ماكرون يدعو نتنياهو إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة

غزة – دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى وضع حد للضربات على قطاع غزة والعودة إلى (اتفاق) وقف إطلاق النار.

وذكرت القناة 12 العبرية، امس الأحد، أن ماكرون أجرى اتصالا هاتفيا بنتنياهو، دعاه فيه لوقف الضربات على قطاع غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار.

وأوضحت القناة، أن ماكرون، أكد لنتنياهو أهمية أمن إسرائيل، لكنه طالبه في الوقت نفسه بوقف فوري للهجمات على قطاع غزة والعودة الفورية إلى وقف إطلاق النار.

وأشارت إلى أن الرئيس الفرنسي أعرب عن التزام بلاده بالإفراج عن جميع المحتجزين (لدى حركة الفصائل الفلسطينية بغزة) وأمن إسرائيل، مع تشديده على ضرورة إعادة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وشدد ماكرون، على ضرورة البدء في العمل على الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، مع السعي لإيجاد رؤية سياسية قائمة على حل الدولتين، باعتبار أنها القادرة على إحلال السلام في المنطقة.

ومطلع مارس/ آذار 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.

وبينما التزمت حركة الفصائل ببنود المرحلة الأولى، تنصل نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وفي 18 مارس الجاري، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الذي استمر 58 يوما واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 164 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • لفتة إنسانية مؤثرة.. الرئيس السيسي يقوم بمساعدة أحد مصابي الشرطة أثناء تكريمه
  • فحص 7.8 ملايين طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
  • ماكرون يدعو نتنياهو إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • نتنياهو يضع شروطا لإنهاء وجود الفلسطينيين بغزة.. هكذا ردت حماس
  • صواريخ الاحتلال تقتل فرحة العيد بغزة في يومه الأول
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظمهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • عائلات المحتجزين في غزة: نتنياهو يطيل الحرب للنجاة من لجنة التحقيق
  • الأمم المتحدة: في 8 أيام قتلت إسرائيل 174 امرأة و322 طفلاً في غزة
  • تحقيق لـهآرتس: الجيش قتل 300 فلسطيني معظهم نساء بدعوى استهداف مقاتلين
  • مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة