“ملتقى دعم المقاومة”: ما يجري في الضفة الغربية تنفيذ لمخطط التهجير ويشكل خطراً وجودياً على الأردن
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
#سواليف
“ملتقى دعم المقاومة”: ما يجري في #الضفة_الغربية #حرب_حقيقية غير مسبوقة تنفيذاً لمخطط #التهجير ويشكل خطراً وجودياً على #الأردن
ـ أكد ضرورة بناء رؤية وطنية تجاه تصاعد #التهديدات #الصهيونية الصارخة ضد الأردن وسيادته
ـ دعا للمشاركة بكثافة في فعالية الكالوتي مساء اليوم تنديداً بالمجازر والاقتحامات الصهيونية تحت عنوان”الضفة خط أحمر”
مقالات ذات صلة عطلة يوم الانتخابات تشمل القطاع الخاص 2024/08/28ـ أكد ضرورة دعم قوى المقاومة في حرب الاستنزاف التي تخوضها ضد الاحتلال وتفاقم حالة الفشل والأزمة الداخلية لديه
ـ دعا لمسيرة حاشدة من أمام الحسيني بعد صلاة المغرب يوم الجمعة بعنوان “الضفة خط أحمر”
بيان صادر عن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
مع مرور 327 يوماً على حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة قتلاً وتجويعاً وتدميراً لكافة مقومات الحياة، بدعم أمريكي غربي، تتفاقم الأزمة الداخلية التي يعيشها هذا الكيان المجرم وحالة الفشل بمختلف المستويات السياسية والعسكرية في مواجهة تمسك الشعب الفلسطيني بخيار المقاومة حتى اندحار هذا العدوان الذي يشكل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ويكشف جريمة الصمت والتواطئ الدولي والصمت العربي الرسمي المخزي والمريب والذي يرقى إلى مستوى الشراكة والإثم تجاه هذه المحرقة التي ترتكب في غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 41 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 100 ألف معظمهم من النساء والأطفال.
ويرى الملتقى الوطني لدعم المقاومة أن ما يجري في الضفة الغربية من حملة عسكرية صهيونية إجرامية لا سيما في مناطق طولكرم وجنين ونابلس وطوباس وارتكاب مجازر بحق الشعب الفلسطيني والتهديد بتفريغ عدد من مخيمات اللجوء والتجمعات السكانية في الضفة الغربية من سكانها على غرار مخطط التهجير في غزة يشكل حرباً حقيقية غير مسبوقة وتمثل أخطاراً وجودية على الأردن وتهديداً صارخاً لسيادته ومصالحه وبما يعكس ما يعيشه هذا الكيان المجرم من حرب استنزاف في مواجهة تصاعد عمليات المقاومة النوعية في غزة والتي عادت صواريخها تدك عمق تل أبيب تأكيداً على فشل هذا العدو المجرم في كسر إرادة المقاومة، أو عبر العمليات التي تتصاعد في الضفة الغربية والتي باتت تؤرق الاحتلال وأدخلته في حالة تخبط عسكري غير مسبوقة.
يتزامن ذلك مع حرب الاستنزاف التي تشنها فصائل عربية دعماً وإسناداً لغزة سواء العمليات التي نفذها حزب الله ضد مواقع عسكرية واستخباراتية واسعة في عمق الكيان الصهيوني، وعبر العمليات التي يواصلها الحوثيون في استهداف السفن التي تزود الاحتلال الصهيوني بالسلع عبر البحر الأحمر والتي كان آخرها إغراق باخرة يونانية محملة بالنفط كانت متجهة نحو ميناء إيلات المحتلة، مما جعل الاحتلال يعيش حالة من التخبط الهستيري وشن ضربات استباقية خوفاً من الهجمات التي تواصلها جبهات الإسناد للمقاومة الفلسطينية، مما يؤكد على ضرورة دعم كافة محاور المقاومة التي تستنزف هذا الكيان والذي تتصاعد التصريحات داخله من قيادات سياسية وعسكرية بأنه يتجه نحو حالة من الانهيار الوشيك والتي كان من أبرز مظاهرها هجرة أكثر من مليون صهيوني إلى خارج فلسطين في ظل حالة الرعب التي يعيشها المجتمع الصهيوني، مع ضرورة عدم الانجرار إلى الخطاب الطائفي الذي يخدم أهداف العدو الصهيوني في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة التي تريد تحييد أي جهد لدعم المقاومة في فلسطين.
كما يستهجن الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن تعالي بعض الأصوات من داخل الأردن التي تنظر بعين قاصرة إلى التهديدات الصهيونية المتصاعدة ضد الأردن ومخططات تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية والتي بدأ الاحتلال تنفيذها بخطى متسارعة، وكأن من يدعو للتصدي لهذه التهديدات يريد إقحام الوطن في حرب بعيدة عنه، رغم أن الكيان الصهيوني يضع الأردن في وسط هذه التهديدات ويجعله في عمق الاستهداف الوجودي سواء عبر تصريحات قادة الاحتلال ضد الأردن وضد سيادته لا سيما على المقدسات والحديث عن مشروع بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى وإلغاء الوصاية الأردنية هناك، أو عبر تصريحات ترامب حول توسيع حدود الكيان الصهيوني بما سيكون على حساب الأردن، مما يؤكد أن الدفاع عن المقاومة والمطالبة بإجراءات رسمية أردنية ضد هذه التهديدات الوجودية من قبل الاحتلال هو حماية للأردن وواجب وطني وشرعي وفرض عين على كل أردني حر، فيما نستهجن غياب أي رد فعل رسمي تجاه تصريحات ترامب، وغياب إجراءات فاعلة في مواجهة تصريحات بن غفير حول تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى.
وإننا في الملتقى الوطني لدعم المقاومة هذا الصدد نؤكد على ما يلي :
١) يؤكد الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن على ضرورة بناء رؤية وطنية أردنية رسمية تجاه تصاعد التهديدات التي يتعرض لها الوطن في ظل حكومة الاحتلال اليمنية المجرمة التي تسعى للتغطية على فشلها في غزة ولا تتوانى عن إشعال المنطقة وإدخالها في أتون صراع لن يكون الأردن بعيداً عن مخاطره وتهديداته، الأمر الذي يستوجب إعادة النظر في تحالفات الأردن الخارجية وتوسيعها وعدم الرهان على الجانب الأمريكي في أي مواجهة مع التهديدات الصهيونية لا سيما في ظل ما كشفته معركة طوفان الأقصى من انحياز أمريكي صارخ إلى جانب الكيان الصهيوني، ونحذر في هذا الصدد من إقحام واشنطن للأردن عبر القواعد الأمريكية المتواجدة فيه بحسب الاتفاقية الموقعة بين البلدين في أي إجراءات في مواجهة ما يتعرض له الاحتلال الصهيوني من حرب استنزاف من جبهات إسناد المقاومة من خارج فلسطين، لا سيما بعد التقارير حول أسباب زيارة قائد الجيش الأمريكي الى الأردن قبيل هجمات حزب الله على الكيان الصهيوني وتنسيق جيش الاحتلال معه في التصدي لها .
٢) نجدد المطالبة للجانب الرسمي بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي والحراك الشعبي ودعم المقاومة ووقف الاعتقالات والتضييق الرسمي على الحريات والأنشطة السياسية عموماً وتلك الرافضة للعدوان الصهيوني
والمؤيدة للمقاومة على وجه الخصوص والحرص على تمتين الجبهة الداخلية في ظل ما يواجهه الأردن من تهديدات صهيونية.
٣) يؤكد الملتقى الوطني لدعم المقاومة على واجب دعم المقاومة بمختلف أشكالها، واستمرار تكثيف الجهود الرسمية والمبادرات الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة في ظل استمرار حرب التجويع التي تمارس بحقه وسط صمت المجتمع الدولي والمنظمات العالمية.
٤) يثمن الملتقى الوطني لدعم المقاومة حملات المقاطعة الشعبية التي تستهدف الكيان الصهيوني والشركات الداعمة له وما حققته هذه الحملات من نتائج واسعة عكستها الخسائر الفادحة التي لحقت بالشركات المشمولة بالمقاطعة، والتي كان لها من جهة أخرى أثر إيجابي على الاقتصاد المحلي والمنتج الوطني مما يتطلب أن تكون هذه الحملات صفة وطنية شاملة تخدم الاقتصاد الوطني وتعزز من استقلاليته .
٥) يؤكد الملتقى الوطني لدعم المقاومة على ضرورة استمرار زخم التأييد الشعبي في مختلف دول العالم انتصاراً للشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان الصهيوني المجرم، كما يهيب الملتقى بالشعب الأردني مواصلة حراكه بمختلف أشكاله وعلى إمتداد محافظات الأردن تأكيداً على الموقف الشعبي الثابت تجاه دعم المقاومة وصمود الشعب الفلسطيني تنديداً بجرائم الاحتلال الصهيوني والمشاركة بكثافة في الفعالية التي ستقام الساعة الثامنة من مساء اليوم في ساحة مسجد الكالوتي قرب سفارة الاحتلال تحت عنوان “الضفة خط أحمر” والمشاركة في المسيرة التي ستنطلق بعد صلاة المغرب يوم الجمعة من أمام المسجد الحسيني بعنوان “الضفة خط أحمر”.
الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن
عمان 28-8-2024
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الضفة الغربية حرب حقيقية التهجير الأردن التهديدات الصهيونية الملتقى الوطنی لدعم المقاومة وحمایة الوطن فی الضفة الغربیة الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی الضفة خط أحمر فی مواجهة لا سیما فی غزة
إقرأ أيضاً:
في العراق :- إصرار شديد على “الرِدّة والوثنيّة”.. فماهو الحل؟
بقلم : د. سمير عبيد ..
تمهيد:-
الذي مارسهُ ولازال يمارسهُ بعض رجال الدين ورجالات الإسلام السياسي الشيعي والسني وأحزابهم وحلفائهم في العراق مابعد عام ٢٠٠٣ هو “لا دين، ولا أخلاق، ولا قيادة دولة ،ولا التزام بالقانون، واحتقار للدستور، والإصرار على وثنية المجتمع والدولة . نعم لقد نجحوا بعملية قرصنة وخطف للعراق والعراقيين وتغييبهم قسرا لتتم سرقة ثرواتهم واصول دولتهم وتعطيل ميادين الدولة والحياة في العراق ، وتدمير مستقبل اجيال العراقيين والمفارقة انهم يرقصون لذلك لانهم خُدروا وغُيبوا على طريقة الحشاشين . بحيث اجبروا العراقيين على اعتناق خرافات وكذب ورياء هؤلاء السياسيين ورجال الدين … و كأنَّ العراقيين كفرة وملحدين وهم جاءوا ليعرفوا العراقيين بالدين والاخلاق .فمارسوا ابشع انواع التنكيل والانحراف بالقيم وبدين محمد ونهج اهل البيت .فكانوا سببا بتفريق المجتمع العراقي الذي عاش قروناً بسلام ومحبة ووحدة ووئام. وبالتالي هم اشد خطرا من المحافظين الجدد على العراق ،وأشد خطرا من ما يسمونه بالشيطان الاكبر ومن هولاكو والتتر. واشد خطرا من اسرائيل ، واشد خطرا الدواعش انفسهم لان الدواعش لم يخفوا ويبطنوا شعاراتهم مثل هؤلاء بل يعلنوها الدواعش علنا . فهؤلاء خطرين جدا لا سيما وانهم يكرهون العراق والعراقيين. وعندما تفكر بافعالهم وطباعهم فسوف تجدهم امتداد فعلي للحشاشين (منذ عام 483هـ/1090م- )وزعيمهم الحسن الصباح ( اقرأوا عن الحشاشين) ستجدون تشابها كبيرا !
أولا:-
لقد دخل العراق والعراقيين مابعد احتلال العراق عام ٢٠٠٣ في تيه حقيقي .وهذا التيه كان متعمدا من قبل الجماعات والأحزاب والشراكات التي استلمت الحكم مابعد عام ٢٠٠٣ ولازالت و بحماية اميركية ودعم إيراني وتركي وكويتي وحتى صهيوني … الخ .فجميع هذه الدول كانت ولازالت سعيدة جدا بتلك الاحزاب والتيارات والجماعات الحاكمة ( الحشاشون الجدد) لانها نفذت ما تريده امريكا وايران والكويت واسرائيل وتركيا … الخ من تدمير ممنهج للعراق وتفريق ممنهج للعراقيين وجعلهم احدهم يكره الاخر ولا يثق به بعد ان كانوا ولقرون يد واحده، وفيما بينهم وشائج المحبة والتلاحم وحب العراق والقيم والاباء .وان اسعد اثنين في قبريهما هما المؤرخ الصهيوني (برنارد لويس) الذي وضع الخطة والوصفة التدميرية للعراق والتي نفذتها احزاب الإسلام السياسي وحلفاءهم السياسيين ورجال الدين، والثاني هو رئيس الحكومة الاسرائيلية الاسبق آريل شارون ( فما عجزت عنه إسرائيل في العراق حققته لها احزاب الاسلام السياسي وحلفاءهم السياسيين ورجال الدين والمقاولين مابعد عام ٢٠٠٣)
ثانيا :-
ولو جئنا إلى كتاب الله والذي يعتبر قاموس ودستور الإسلام والمسلمين وهو القرآن الكريم فسوف نجد ان ثلاث ارباعه هو ( اخلاق ) وربعه( عبادات ). والغريب ان هؤلاء الساسة وحلفاءهم رجال الدين وأحزابهم مابعد عام ٢٠٠٣ والذين لم يقتنعوا بحكم العراق فقط بل مارسوا ويمارسون دعوة جديدة في العبادات في العراق فهم يريدون من العراقيين ترك عقولهم وقناعاتهم والاقتياد بما يخطهُ ويضعهُ هؤلاء الساسة وحلفائهم رجال الدين .والغريب انهم ( بلا اخلاق ) حيث يبيحون المحظورات وجميع الموبقات ويحللون المحرم ويحرمون المحلل وهذا يدل انهم لا علاقة لهم ب ٧٥٪ من الاسلام والقرآن والذي هو ثلاث ارباعه اخلاق . وهنا نقول لهم خذوا العبادات لكم واتركوا لنا الاخلاق ( فنحن شعب ولله الحمد اكرمه الله بالاخلاق اي بثلاث ارباع القرآن ) فإذا كنتم تشككون بعقائد هذا الشعب وتريدونه ان يعبد أصنامكم بدلا من الله فخذوا تلك العبادات والعقائد لكم ولا نريدها لان ديننا الاسلامي دين اخلاق وانتم بلا اخلاق !
ثالثا:-
أ:-فما جاء أعلاه جواب لجميع الذين يسألون:-
لماذا يطالب العراقيون بالتغيير الجذري ومحاسبة الطبقة السياسية وحلفاءها من رجال الدين والمقاولين ومليشياتهم حساباً عسيرا ودون رحمه ؟.
فالشعب العراقي يعيش في حالة ردّة منذ عام ٢٠٠٣ وحتى اليوم . ( والرِدة تعني ترك الإسلام بعد الدخول فيه بالقول أو الفعل والذي هو كفر) .والطبقة السياسية المتحالفة مع الطبقة الديينية في حكم العراق منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الآن تركوا تعاليم الإسلام بالفعل والقول فاصبح الشعب العراقي في ( تيه) ديني واخلاقي ووطني وقيمي و بتخطيط من الطبقة السياسية التي أوجدتها الجهات الدينية والخارجية . ( فلقد اغرقوا العراق والعراقيين بالوثنية الجديدة التي بدأت منذ عام ٢٠٠٣ وتعاظمت وبداياتها أغراق المجتمع بالخرافة والامية ومن ثم حصر التوظيف بوظيفة ” شرطي وجندي” فقط ثم جعلوها بثمن لمافيات التعيين وثم اسسوا مافيات بيع المناصب والوظائف فنجحوا بترييف مؤسسات الدولة . ومن ثم شرعوا بمحاربة وتسقيط النزهاء والشرفاء والوطنيين واصحاب الاختصاصات والكفاءات .وعندما نفذوا ذلك انتقلوا لمخطط تجهيل المجتمع العراقي وإغراقه بالخرافة والوثنية. فأصبحت هذه الطبقة السياسية المدعومة من الجهات الدينية تشكل خطرا جسيما على العراق والعراقيين ) ….
رابعا:-
من هذا المنطلق لابد من مشروع تغيير، ولابد من ( موسى عراقي ) ينقذ العراق والعراقيين. وموسى العراقي ليس بالضرورة ان يكون شخصا بل قد يكون مشروع وطني .وهذا يحتاج إلى ثورة تنوير للعقول المغيبة وللمجتمع الذي أغرقوه بالجهل والخرافة وهذا واجب شرعي واخلاقي وديني ووطني على جميع النخب والمثقفين والوطنيين ان يباشروا بحملات التنوير للعراقيين ومخاطبتهم انهم خلقوا احرارا فلماذا الاستسلام للعبودية ؟. وتحفيزهم ان هذا بلدهم لهم فيه حقوق وواجبات ولا يجوز سرقة قوتهم وخيراتهم وارسالها إلى دول وشعوب ومنظمات خارجية . لذا يجب تخليص العراق من حالة الخطف و من القراصنة من خلال اسقاط هذه الطبقة السياسية الفاشلة والفاسدة والتابعة للخارج و التي تشكل خطرا جسيما على العراق وعلى مستقبل الاجيال العراقية. وتأسيس نظام سياسي وطني يُحرّم ويُجرّم التبعية للخارج ويُحرّم ويُجرّم الطائفية والتمويل من الخارج. نظام سياسي يؤمن بالدولة المدنية ومنع وحظر رجال الدين من الاقتراب من ادارة الدولة ومؤسساتها والتدخل في قراراتها ! .
ملاحظة مهمة :
ان ايماننا بعملية التغيير السياسي ليست بالضرورة انتقام من احد او كراهية لأحد .. بل هو ايمان حقيقي لإنقاذ بلدنا، وانقاذ اجيالنا( وحتى إنقاذ ديننا المحمدي الوسطي في العراق والذي يتعرض للتشويه والتخريب) من الوثنية والجهل والتيه لتعيش بسلام وتعيش بحياة كريمة ليس فيها صنمية ولا خرافات ولا خزعبلات ولا خداع واستغفال بإسم الدين !
سمير عبيد
١٠ نيسان ٢٠٢٥