قال قائد جيش الاحتلال في الضفة الغربية آفي بلوث اليوم الأربعاء إنه "فشل في حماية قرية فلسطينية من هجوم دامٍ شنه مستوطنون منتصف آب/أغسطس"، وتسبب باستشهاد فلسطيني، حيث تأخر في إرسال قوات لمكان الحادث.

ووصف الهجوم على قرية جيت بأنه "عمل إرهابي خطير للغاية" أثار استنكارا دوليا واسعا.

وأكد في بيان بشأن تحقيق الجيش حول الهجوم أن "القضية لم تغلق ولن تغلق ما لم يتم تقديم الجناة إلى العدالة".




وأضاف، "هذا عمل إرهابي خطير للغاية، خرج فيه إسرائيليون بهدف متعمد هو مهاجمة سكان قرية جيت، وقد فشلنا لأننا لم نتمكن من الوصول في وقت مبكر لحمايتهم".

وخلص تحقيق جيش الاحتلال إلى أن "حوالى 100 إسرائيلي ملثم تمكنوا من إضرام النار في ثلاث سيارات ومبنيين في جيت لأن وصول القوات إلى القرية استغرق 12 دقيقة على الأقل".

وأوضح، أن "القوة الأولى المرسلة لم تتمكن من تقدير الوضع كما يجب، وكان ينبغي عليها التصرف بطريقة أكثر حزما".

وتابع، أنه "في بداية الهجوم، وصل عدة أفراد من وحدة من المدنيين المتطوعين الذين سلحتهم الدولة لحماية مستوطنتهم المجاورة والذين لم يكونوا من جنود الاحتياط، بدون تصريح، ويرتدون الزي الرسمي وتصرفوا بشكل مخالف لصلاحياتهم، وتم فصل عنصرين من هذه الوحدة ومصادرة أسلحتهما".

والخميس، أعلنت شرطة واستخبارات الاحتلال توقيف أربعة أشخاص، بينهم قاصر، للاشتباه بـ"تورطهم في أحداث إرهابية ضد فلسطينيين" في قرية جيت.

ومساء 15 آب/أغسطس، هاجم نحو مئة مستوطن مسلحين بالسكاكين والأسلحة النارية، قرية جيت الفلسطينية، ما أسفر عن استشهاد شاب في 23 من عمره بالرصاص.



وأثار الهجوم موجة من الإدانة على المستوى الدولي.

وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء فرض عقوبات جديدة تستهدف مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، داعية حكومة الاحتلال على التصدي لهذه الجماعات "المتطرفة" المتهمة بتأجيج العنف.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان "إن عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية يتسبب بمعاناة إنسانية شديدة، ويضر بأمن إسرائيل، ويقوض احتمالات السلام والاستقرار في المنطقة".

من جانبه ذكر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو في بيان الأربعاء، أن "إسرائيل تنظر بخطورة بالغة إلى فرض عقوبات على مواطني إسرائيل"، مبينا أن ا"لقضية هي موضع نقاش مع الولايات المتحدة".

وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية التي يعيش فيها نحو 490 ألف مستوطن غير قانونية بموجب القانون الدولي. وتعتبرها الأمم المتحدة عقبة أمام السلام الإسرائيلي الفلسطيني.

ومنذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، استشهد نحو 640 فلسطينيا في الضفة الغربية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلية أو المستوطنين، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الضفة قرية جيت الاحتلال الضفة هجمات المستوطنين قرية جيت المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة قریة جیت

إقرأ أيضاً:

قائد الشرطة في الضفة الغربية يتقدم باستقالته من منصبه

تقدم قائد الشرطة في الضفة الغربية اللواء عوزي ليفي باستقالته من منصبه، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، نقلًا عن وسائل إعلام اسرائيلية.

إسرائيل تمنع دخول الغذاء إلى مخيم طولكرم (شاهد) مناهضة الاحتلال: إسرائيل تتبع نظام فصل عنصري وتعيد احتلال الضفة الغربية (فيديو)

 

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 مواطنًا من الضفة الغربية

 

وفي إطار آخر، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ يوم أمس وحتّى صباح اليوم الخميس حملة اعتقالات واسعة طالت (40) مواطنا على الأقل من الضّفة، بينهم مريض كان يعالج في المستشفى، بالإضافة إلى معتقلين سابقين، وفقًا لـ"وفا".

 

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إن عمليات تركزت الاعتقال في محافظتي الخليل، وطوباس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضّفة، فيما تواصل قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في محافظة طولكرم ومخيمها، وفي محافظة طوباس ومخيمها.

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 10 آلاف و700 مواطن من الضّفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا.

 

نتنياهو يعلق على بيان حماس


 

كما علق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، على البيان الذي أصدرته حركة حماس مساء الأربعاء، الذي أعادت فيه التأكد على شروطها من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

 

وقال مكتب نتنياهو: "حماس تحاول إخفاء حقيقة استمرارها في معارضة صفقة إطلاق سراح الرهائن وإفشالها".

 

وأضاف: "إسرائيل قبلت عرض الوساطة النهائي المقدم في 16 أغسطس، بينما حماس رفضت بل وقتلت 6 من مختطفينا بدم بارد" متابعا: "على العالم أن يطالب حماس بإطلاق سراح مختطفينا فورا".

وكانت حماس قالت في بيانها إنها "مستمرة في إيجابيتها ومرونتها من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة".

 

إعلان الرئيس بايدن في 31 مايو

وأوضحت: "نؤكد على استعداد الحركة للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس بايدن في 31 مايو وقرار مجلس الأمن رقم 2735، وما تم التوافق عليه سابقا خاصة توافقات 2 يوليو، من دون وضع أي مطالب جديدة، ورفضها لأي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف".

 

وجاء في ختام البيان "التأكيد على تجاوب حماس مع جهود الوسطاء، والترحيب باستمرار دورهم وجهودهم من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من كامل أراضي قطاع غزة والإغاثة لشعبنا وتبادل الأسرى وإعادة الإعمار".

مقالات مشابهة

  • اقتحامات واعتقالات بالضفة وواشنطن تطالب بوقف اعتداءات المستوطنين
  • خبيرتان أمميتان تخلصان إلى تعرض صحفيين لـهجمات ومضايقات إسرائيلية في الضفة الغربية
  • قائد الشرطة في الضفة الغربية يتقدم باستقالته من منصبه
  • «الاحتلال الإسرائيلي» يهدم منزلا في قرية الولجة بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 مواطنًا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تقتحم مدن وبلدات في الضفة الغربية
  • إعلام فلسطيني: عشرات المستوطنين يقتحمون قرية عورتا بالضفة بحماية قوات الاحتلال
  • ‏بايدن يقول إنه غاضب من مقتل الناشطة الأمريكية في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 30 فلسطينيًا في الضفة الغربية