تشهد الدورة الـ 13 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024، التي تقام يومي 4 و5 سبتمبر المقبل تحت شعار “حكومات مرنة .. اتصال مبتكر” في مركز إكسبو الشارقة، شراكات واسعة النطاق مع أكثر من 40 مؤسسة رائدة من مختلف أنحاء العالم.

وتأتي هذه الشراكات ضمن رؤية المنتدى، الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، لتبادل الرؤى والخبرات ونقل أفضل الممارسات العالمية المبتكرة في مجال الاتصال، والتي تعزز من قدرة الحكومات والمؤسسات على التكيف مع التغيرات المتسارعة ومواكبة التطورات العالمية.

ويشهد المنتدى مشاركة فاعلة مع نخبة من الشركاء الاستراتيجيين، حيث يتعاون مع “دو” التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة التي تدعم محور الابتكار والاستثمار في تكنولوجيا الإتصالات الحديثة ودورها في تعزيز التفاعل مع الجمهور، و”أرادَ” التي تتعاون في تنظيم برنامج جلسات القطاع الاستثماري السياحي وتستكشف أثر الاتصال الحكومي في بناء قوة الاقتصاد السياحي، و”غرفة تجارة وصناعة الشارقة” التي تسهم في فعاليات محور المرونة الاقتصادية وكيفية توظيف الممارسات والحملات الاتصالية لدعم وتعزيز الوعي بالقطاعات الاقتصادية القائمة والناشئة.

كما يعقد المنتدى شراكات استراتيجية مع كل من “هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون”، و”هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة”، و”مدينة الشارقة للإعلام (شمس)” التي تنظّم برنامج متكاملاً يشمل سلسلة من الجلسات وورش العمل من بينها “حديث شمس”، وبرنامج “غرفة المؤثرين”.

وتضم قائمة الشراكات الاستراتيجية للمنتدى مركز تريندز للبحوث والاستشارات للعام الثاني على التوالي؛ إذ ينظم أربع جلسات متخصصة على مدار اليومين، تناقش البحث العلمي، والعالم الافتراضي والموجة الجديدة للتفاعل الشخصي، كما يستعرض المركز نتائج الدراسة البحثية “المرونة الحكومية وقدرة التكيف في مواجهة التحديات الحديثة” لأول مرة خلال فعاليات المنتدى.

وتحظى الدورة الـ13 من المنتدى بمجموعة من الشركاء الداعمين الذي يسهمون في إثراء فعالياته وتوسيع نطاق تأثيره؛ إذ يهدف “المكتب التنفيذي لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي” إلى دعم المرأة والشباب من خلال جلسات تناقش تجديد الخطاب الإعلامي، وتعزيزالتعاون بين المؤسسات الحكومية والحاضنات الإبداعية، وتقدم “وزارة تنمية المجتمع” قصص نجاح ملهمة عبر جلسة “لقاءعبر الأجيال”.

وتنظم “دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة” فعاليات مكثفة على مدار يومين في قاعة “ربط الأمم .. بناء العلاقات” منها 7 جلسات حوارية وورش عمل، بينها فعالية “يوم الشارقة الدبلوماسي” وجلسات عن الدبلوماسية والموروث الكوري، والاتصال الثقافي والمرونة الاقتصادية.

وتشارك “هيئة الوقاية والسلامة في الشارقة” بتنظيم 4 ورشعمل متخصصة لتعزيز دور الاتصال المبتكر في وقاية المجتمع وتحصين الأجيال، أما “دائرة شؤون الضواحي بالشارقة” فتسهم بـ6 جلسات لتعزيز الترابط الأسري وتحسين استراتيجيات التواصل الاجتماعي، في حين يسلط مركز الشارقة لريادة الأعمال “شراع” الضوء على الابتكار في الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، وتناقش “غرفة تجارة وصناعة أم القيوين” دور التواصل في تعزيز الصناعة الوطنية، ويركز “مجلس الشارقة للشباب” على البحث العلمي ودور الشباب في الاتصال الحكومي الرقمي.

أما “إدارة التنمية الأسرية وفروعها” – إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، فتستطلع من خلال جلسة خاصة آراء الشباب حول الانفتاح الثقافي، بينما تقيم هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير “شروق” جلسة خاصة تحت عنوان “التحفيز التسويقي لجذب المستثمرين إلى قطاعات الاستدامة”، وتقدم “هيئة الشارقة للتعليم الخاص” دورة تدريبية للأطفال حول مهارات التواصل المستقبلية.

وانطلاقا من أهمية الناشئة في إثراء نقاشات المنتدى، تنظم “مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين” جلسة خاصة للأطفال لمناقشة المحتوى الإعلامي، كما يتعاون “مركز الشباب العربي” مع “دراية” لتنظيم دورات تدريبية وخطابات ملهمة وجلسات حوارية متعددة في قاعة “الشباب”، وتثري “الجامعة الأمريكية بالشارقة” فعاليات المنتدى بجلسة حول إعادة تعريف الحملات الإعلامية باستخدام الذكاء الاصطناعي.

أما “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين” فتنظم جلسة حوارية تسلط الضوء على تمكين اللاجئين وكسر الصور النمطية عنهم بالإضافة إلى خطاب ملهم لمايا غزال، إلى جانب مشاركة “الجامعة القاسمية” في جلسة حوارية عن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي في الإعلام.

بينما تنظم “جمعية الصحفيين الإماراتية” جلسة تناقش سحر الاتصال الفعّال في إثراء المواهب، وتشارك “إيبوليتيكال”، المنصة العالمية الرائدة في تعزيز التواصل بين الحكومات، في عدد من فعاليات المنتدى، بالإضافة إلى مشاركة كل من “جامعة الدول العربية”، و”جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين”، و”بلدية مدينة الشارقة”، ومؤسسة ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا.

وتتعاون الدورة الـ13 من المنتدى مع كلية “محمد بن راشد للإدارة الحكومية”، كشريك للمعرفة، من خلال تنظيم جلسات حوارية تستعرض الحكومة الإماراتية كنموذج للحكومات المرنة وتناقش مهارات الاتصال المبتكر المستقبلية في ظل الذكاء الاصطناعي.

وفي مجال التدريب، تقود “فوربس الشرق الأوسط” بالتعاون مع الأكاديمية الحكومية الرقمية GovCampus جهود تنظيم جلسات حوارية وورش عمل وأنشطة متنوعة ضمن برنامج تدريبي مكثف على مدى 3 أيام بعنوان “فنّ التأثير: استراتيجيات التواصل الفعّال في العصر الرقمي”.

وينضم “معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (يونيتار)” بالتعاون وبدعم تقني من “إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية” إلى جهود “شركاء التدريب” بتقديم برنامج متخصص حول التسويق الحكومي وترويج الهوية الوطنية.

أما “مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف”، فتتولى تنظيم مخيم مهارات الذكاء الاصطناعي، وتستمر “جامعة الإمارات العربية المتحدة” بدعم المنتدى من خلال تنظيم “تحدي الجامعات” الذي يجمع بين الابتكار الأكاديمي والتطبيق العملي، بينما يتعاون المنتدى مع “استراوبيري فيلدز” لتقديم دورة تدريبية متخصصة على مدار يوم كامل بعنوان “مهارات التواصل المستقبلية للأطفال .. دمج التفكير المنظومي والتكنولوجيا”.

ويمتد دعم الشركاء للمنتدى في القطاع الإعلامي، من خلال شراكة مع نخبة من المؤسسات الإعلامية الرائدة التي تساهم في نشر رسالته وتعزيز تأثيره المحلي والعالمي، حيث يحظى المنتدى بشراكة إعلامية إقليمية مع سكاي نيوز عربية (شريك الأخبار العربية الدولي) التي تتعاون في تنظيم جلسة بعنوان “الحكومات المرنة تبني دروعاً واقية بالذكاء الاصطناعي .. ما السبب؟”، وCNN الاقتصادية (شريك الأخبار الاقتصادية العربية).

وعلى الصعيد الشركاء الإعلاميين المحليين، تساهم شراكة المنتدى مع وكالة أنباء الإمارات (وام)، ومؤسسة أبوظبي للإعلام، ودار الخليج للصحافة والطباعة والنشر في تغطية شاملة لأحداث المنتدى ونشرها على نطاق واسع، فيما تحظى الدورة الـ13 من المنتدى برعاية “طيران الإمارات” كناقل رسمي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أمام مجلس الأمن.. “هانس” يحذر من تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن

الجديد برس|

أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن قلقه الشديد إزاء تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن، خاصة في مناطق الحكومة الموالية للتحالف التي يعاني سكانها من انقطاعات طويلة لخدمة التيار الكهربائي وانهيار متواصل في قيمة العملة، محذراً من أن العودة إلى الحرب ستكون خطأً كارثياً على اليمن وعلى المنطقة بأكملها، وأن مسؤولية الحل السياسي المستدام في البلاد لا تقع على الأطراف اليمنية فحسب بل وعلى الأطراف الإقليمية والدولية.

وقال غروندبرغ- في إحاطته الشهرية أمس الخميس أمام جلسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن اليمن-: إن “التدهور السريع للوضع الاقتصادي في اليمن يثير قلقاً بالغاً، مؤكداً أن السكان في مناطق حكومة عدن عانوا من انقطاعات طويلة في التيار الكهربائي، وصلت في بعض الأحيان لأكثر من 24 ساعة”.

وأوضح أن عدن شهدت- خلال الأسبوع الماضي- ثلاثة أيام متوالية من انقطاع الكهرباء، ما دفع بالناس إلى الخروج إلى الشوارع، مؤكداً أن وقوع هذه الأزمة خلال فصل الشتاء- حيث يكون الطلب على الطاقة أقل- يبرز مدى تفاقم الأزمة، منبهاً إلى أن التدهور المستمر في قيمة الريال اليمني أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وجعل تأمين الاحتياجات الأساسية تحدياً يومياً لملايين اليمنيين، وبات تأمين أبسط الضروريات- مثل الغذاء والدواء والوقود- أمراً يفوق قدرات الأسر اليمنية.

وأشار إلى أن المعاناة الاقتصادية لا تقتصر على المناطق الواقعة في نطاق سلطات الحكومة عدن، بل يعاني السكان في مناطق أنصار الله (حكومة صنعاء) من تحديات مماثلة في توفير احتياجاتهم الأساسية.

وقال المبعوث الأممي: إن “هذه الظروف تعكس غياب حل سياسي مستدام”، وقال أيضاً: “إن الحل المستدام للنزاع في اليمن لايزال ممكناً، لكنني لا أستخف بالصعوبات التي ينطوي عليها. فهو يتطلب التزاماً جاداً، شجاعة، وإجراءات ملموسة من جميع الأطراف”. مؤكداً أنه “يتعين على الأطراف الالتزام بالعمل بجدية وحسن نية، واتخاذ الإجراءات الضرورية لترجمة التزاماتها إلى واقع ملموس”.

 

وحذر غروندبرغ من أن العودة إلى العمليات العسكرية واسعة النطاق ستكون خطأً كارثياً على اليمن، وسيهدد استقرار المنطقة بأكملها، مؤكداً أن “مسؤولية خلق مساحة لحل تفاوضي لا تقع فقط على عاتق الأطراف اليمنية وحدها، بل تشمل أيضاً الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، والتي تتحمل مسؤولية مشتركة في دعم المساعي الدبلوماسية، والتهدئة، وتعزيز الحوار الشامل”.

في سياق حديثه عن انحسار التوتر في البحر الأحمر، اعتبر المبعوث الأممي غروندبرغ توقف هجمات “أنصار الله” على السفن في البحر الأحمر وعلى أهداف في “إسرائيل”، إلى جانب الإفراج عن طاقم سفينة جالاكسي ليدر، تطوراً إيجابياً، واصفاً هذا التطور الإيجابي بـ”الانحسار المؤقت في الأعمال العدائية”، في إشارة إلى إمكانية عودة التوتر والهجمات في البحر الأحمر وفي العمق الإسرائيلي، مع نذر الحرب التي تلوح من تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتصعيد على قطاع غزة وكذلك تهديده بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وفي معرض رده على خطاب ترامب وتهديداته بشأن غزة، تعهد قائد حركة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي- أمس الخميس، في خطاب متلفز – بالتدخل العسكري في حال أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية و”إسرائيل” على تنفيذ خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وكذلك في حال خرق اتفاق وقف إطلاق النار أو استهداف المسجد الأقصى، حيث قال: “إذا اتجه الأمريكي والإسرائيلي لمحاولة تنفيذ الخطة بالقوة أو اتفقوا مع الأنظمة العربية لتنفيذها سنتدخل حتى بالقوة العسكرية”.

مقالات مشابهة

  • “أترمس” الفرنسية تكشف عن تقنيات جديدة بأنظمة المراقبة خلال “آيدكس 2025”
  • “تريندز” يشارك في مؤتمر الدفاع الدولي 2025 عبر جلسات استراتيجية وجناح معرفي
  • “الإعلامي الحكومي” بغزة: الاحتلال يتنصل من تعهداته ويرفض إدخال البيوت المتنقلة
  • 4500 إعلامي شكّلوا حضورًا في دوراته الثلاثة السابقة.. “منتدى الإعلام” حدث سنوي يرسم خارطة إعلام المستقبل
  • قمة “IAAPA” الشرق الأوسط 2025 في الرياض.. منصة عالمية لصناعة الترفيه
  • “الإعلامي الحكومي”: لم يدخل إلى غزة أي كرفانات أو آليات ثقيلة من الجانب المصري
  • أمام مجلس الأمن.. “هانس” يحذر من تدهور الأوضاع الاقتصادية في اليمن
  • “مجموعة روشن” وشركة منتجات الألومنيوم “ألوبكو” تعلنان عن شراكة إستراتيجية لدعم التصنيع المحلي
  • جلسات تستضيف نخبة إعلاميين ومسؤولين ومؤثرين
  • هنا الزاهد تتألق في جلسة تصوير جديدة: “ابنة الأهرامات”!