المجلس الإماراتي لكتب اليافعين يمد جسور التواصل مع المعنيين بأدب الطفل حول العالم
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يشارك المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، في المؤتمر الدولي الـ 39 للمجلس الدولي لكتب اليافعين، الذي يقام في مدينة ترييستي بشمال شرق إيطاليا، في الفترة من 30 أغسطس الجاري إلى 1 سبتمبر المقبل، تحت شعار “انضم إلى الثورة! أعطِ كل طفل كتباً جيّدة”.
ويجمع المؤتمر، الذي يُعقد كل عامين، مسؤولي الفروع الوطنية التابعة للمجلس الدولي والأشخاص الذين يتشاركون نفس الشغف والاهتمام بتسهيل وصول الكتب للأطفال واليافعين حول العالم.
يترأس الوفد المشارك في المؤتمر، مروة العقروبي، رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ويضم الوفد في عضويته أعضاء اللجنة الاستشارية للمجلس الإماراتي، وفريق عمل المجلس، إلى جانب مجموعة من رسامي ومؤلفي كتب الأطفال واليافعين، وذلك في إطار حرص المجلس الإماراتي على إطلاع الحضور على تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال إنتاج كتب الأطفال والمبادرات التي ينظّمها المجلس لنشر القراءة وإيصال الكتب للأطفال حول العالم، إلى جانب إتاحة الفرصة أمام أعضاء الوفد لحضور اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الدولي لكتب اليافعين، وعقد اللقاءات، والتعرّف على أفضل الممارسات والتجارب الدولية الرائدة في مجال نشر القراءة بين الأطفال واليافعين.
وقالت مروة العقروبي، إن هذه المشاركة تتماشى مع رؤية دولة الإمارات فيما يتعلّق بالاهتمام بالطفل وثقافته، وتسهيل وصوله إلى الكتاب، ومع توجهاتها في مد جسور التواصل مع الثقافات المختلفة، وتوحيد جهود أعضاء المجلس الدولي لكتب اليافعين والخبراء في كتب الأطفال لتطوير برامج ومبادرات تعزيز ونشر القراءة بين الأطفال واليافعين في جميع أنحاء العالم، وتطوير صناعة كتاب الطفل في دولة الإمارات والعالم العربي، من خلال المبادرات والمشاريع التي ينفذها المجلس الإماراتي.
وأضافت أن المؤتمر، الذي ينظّمه المجلس الدولي لكتب اليافعين، يعد من أهم المؤتمرات العالمية المتخصصة في مجال تعزيز التعاون، وعرض المبادرات، وتبادل الأفكار، حول تطوير برامج ومشاريع نشر القراءة بين الأطفال واليافعين في جميع أنحاء العالم.
وأوضحت :”أنه ومن خلال مشاركتنا في نسخة هذا العام من المؤتمر، نتطلّع إلى عرض تجربة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، والتواصل وتبادل الخبرات مع المعنيين والمهتمين بهذا المجال، إلى جانب بحث توسيع الشراكات الهادفة إلى تحقيق أهدافنا المشتركة في جعل وصول الكتب إلى الأطفال واليافعين أكثر سهولة”.
ويتضمن المؤتمر، الذي يحظى بدعم من المركز الإيطالي للكتب والقراءة التابع لوزارة الثقافة الإيطالية، ومنطقة فريولي فينيتسياجوليا، وبلدية ترييستي، برنامجاً حافلاً بالمحاضرات، والندوات، والحلقات النقاشية، وورش العمل التي تركز على موضوعات المؤتمر.
ولن يكون هذا الحدث بمثابة مكان لعقد الجمعية العمومية للمجلس الدولي لكتب اليافعين والاجتماعات الأخرى فحسب، بل سيضم أيضاً العديد من المعارض والإعلان عن الفائزين بجوائز مهمة، بما في ذلك توزيع جوائز هانز كريستيان أندرسن المرموقة وقائمة الشرف الخاصة بـالمجلس الدولي لكتب اليافعين. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الصحة»: فحص 7.5 مليون طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعي لـ7 ملايين و523 ألفاً و379 طفلاً، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثى الولادة، وذلك منذ انطلاقها في سبتمبر 2019.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية بجميع محافظات الجمهورية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات المبادرة.
ولفت «عبدالغفار» إلى تحويل 402 ألف و734 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي بعد أسبوع من الفحص الأول، وفي نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 50 ألفاً و402 طفل، بعد الاختبار الثاني إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعي حالته.
وقال، إن المبادرة تسعى إلى التوسع في التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».
ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.
وأكد الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وتابع أنه تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.
وأضاف أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».