وزير العدل: حرص القيادة الرشيدة على تمكين المرأة في مختلف المجالات ركيزة أساسية في نهضة الدولة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
تقدم معالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، بأسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، مشيداً بالدور الحيوي الذي تقوم به سموها في دعم وتمكين المرأة الإماراتية.
وأضاف معاليه، في كلمة له بهذه المناسبة، أن حرص القيادة الرشيدة على تمكين المرأة في مختلف المجالات، يعد ركيزة أساسية في نهضة الدولة، ويأتي هذا التمكين كجزء من “السياسة الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات 2023 – 2031” التي تهدف إلى تعزيز دور المرأة الإماراتية وريادتها في مختلف المحافل.
وأكد أن تشريعات دولة الإمارات ضمنت للمرأة الحقوق والحريات كافة، ومنحتها الفرصة لإثبات كفاءتها في مجالات متعددة، بما في ذلك مجال القضاء، حيث تتولى المرأة الإماراتية مناصب بارزة مثل قاضية في المحاكم، ووكيلة للنيابة العامة، إضافة إلى عملها في مجالات الطب الشرعي، ومستشارة في إدارات التشريع وقضايا الدولة، كما برز دورها المؤثر كمديرة للدعوى، وموجهة أسرية، ووسيط ناجح، ومحامية متميزة، وأثبتت جدارتها في السلك القضائي، محققة إنجازات غير مسبوقة أسهمت بشكل فاعل في دعم وتطوير المنظومة القضائية للدولة.
وأشار إلى أن إجمالي عدد موظفات وزارة العدل بلغ 612 موظفة، منهن 42 تعمل في السلطة القضائية، و33 في الوظائف الإشرافية، و167 من فئة الشباب، إضافة إلى 5 متدربات قضائيات يتم إعدادهن للعمل في المجال القضائي، كما بلغ إجمالي عدد المحاميات المقيدات لدى الوزارة 906 محاميات، مما يعكس النجاح المستمر لسياسات التمكين التي تتبناها الوزارة.
وقال معاليه إن هذه الانجازات تأتي لتؤكد أن المرأة الإماراتية، ستظل شريكاً رئيسياً في مسيرة التطور والنهضة التي تشهدها دولة الإمارات، وإن مستقبل الوطن سيظل مشرقاً بفضل تضافر الجهود المشتركة بين جميع أفراد ومؤسسات الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون: العمل التطوعي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
أشادت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة خلال الحفل الختامي لمسابقات جائزة البغلي للابن البار في نسختها الثامنة عشرة، والتي أقيمت أمس الأول برعايتها وبتنظيم من مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار، بمبادرة المبرة لتعزيز فضيلة بر الوالدين.
وقالت الحويلة في كلمتها خلال الحفل: يسرني أن ألتقي بكم في هذا الحفل المتميز الذي يجسد معاني الوفاء والبر، لتكريم كوكبة من أبناء الكويت المحسنين الذين بذلوا جهودا مخلصة في خدمة وطنهم، وساهموا في تعزيز مكانة الكويت كبلد الإنسانية، كما نحتفي اليوم بالفائزين بجائزة البغلي للابن البار لعام 2024، تأكيدا على أهمية دور أفراد ومؤسسات المجتمع المدني في تعزيز التنمية المستدامة.
وأضافت: إن مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار تمثل نموذجا مشرفا للشراكة المجتمعية، حيث انطلقت من قيمنا العربية والإسلامية الأصيلة لتعزيز فضيلة بر الوالدين ورعاية كبار السن، الذين توليهم الدولة كل اهتمام ورعاية، في إطار توجيهات قيادتنا الحكيمة لتوفير سبل الحياة الكريمة لهم.
ولفتت الحويلة إلى إن العمل التطوعي في الكويت يعكس روح التكاتف والتكافل الاجتماعي التي جبل عليها أهل هذا الوطن، ويعتبر «رأس المال الاجتماعي» ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. ومن خلال هذا التعاون المثمر بين الوزارة ومبرة البغلي، نسعى إلى توظيف هذه القيم لتقديم خدمات نوعية وبرامج رائدة تسهم في تحسين حياة أفراد المجتمع، خاصة كبار السن.
وتابعت: انطلاقا من مسؤوليتنا في وزارة الشؤون الاجتماعية، حرصنا على دعم جائزة البغلي للابن البار منذ انطلاقها عام 2007، وقد أسهمت هذه الجائزة، على مدار 18 عاما، في تعزيز الوعي المجتمعي بقيمة بر الوالدين وتكريم كبار السن، مما يعكس التزامنا بتطوير البرامج والمبادرات التي تحقق تطلعات مجتمعنا، وأرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى القيادة السياسية على رعايتها الكريمة ودعمها المستمر لكبار السن، أؤكد التزامنا بمواصلة العمل لتحقيق تطلعاتها السامية.
بدوره، قال نائب رئيس مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار رائد إبراهيم البغلي في الكلمة التي ألقاها نيابة عن والده إبراهيم طاهر البغلي: لقد تشرفنا برعايتنا لجائزة البغلي للابن البار أحد مشاريع المبرة تعزيزا لفضيلة بر الوالدين وبر كبار السن، وبر الوطن بين أفراد المجتمع، والتي تعتبر من الأهداف الرئيسية التي تسعى مبرة إبراهيم طاهر البغلي للابن البار الى تحقيقها لتأصيل الأمن الاجتماعي والتنشئة الإيجابية للأبناء، لذلك تحملنا مسؤوليتنا الأدبية، والمجتمعية في رعاية جميع أنشطة وفعاليات الجائزة منذ انطلاقها في عام 2007م وحتى النسخة الثامنة عشرة منها في عام 2024.
وأضاف: كما أن حرص وتفاعل أفراد ومؤسسات المجتمع المدني على المشاركة في فعاليات الجائزة يؤكد ويعكس درجة الوعي المجتمعي بأهمية تعزيز فضيلة البر بالوالدين وكبار السن، والذين أخذنا على عاتقنا توفير الحياة الكريمة لهم وتعميق البر في الوطن بالتنسيق مع عدد من أفراد ومؤسسات المجتمع المدني، والجهات العاملة في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية والخاصة.
وتابع: البغلي كما يسرني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والتهاني لكل أبنائنا وإخواننا الفائزين والمكرمين، والشكر موصول لكل أفراد المجتمع لحضورهم ومشاركتهم في جميع المسابقات والفعاليات والأنشطة التي تم تنفيذها ضمن فعاليات الجائزة لعام 2024م ويسعدني أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان لوزير الشؤون الاجتماعية وشئون الأسرة والطفولة د.أمثال الحويلة لرعايتها الكريمة لمسابقات جائزة الابن البار لعام 2024.