بغداد اليوم- بغداد

أعلنت وزارة المالية/ الدائرة القانونية، اليوم الأربعاء، (28 آب 2024)، عن إنجاز التعديل الحادي والعشرين لقانون الملاك رقم 19 لسنة 2024 لأغراض الترفيع.

وقالت المالية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان "الدائرة القانونية / قسم الوظيفة العامة، أنجز التعديل الحادي والعشرين المتعلق بقانون الملاك رقم 19 لسنة 2024، والمتضمن استحداث وظائف جديدة لرفع التسكين عن شريحة واسعة من الموظفين لأغراض إطلاق ترفيع المستحقين ممن مرت سنوات على تسكينهم".

وأوضح البيان، أن "الضوابط التي ستصدر عن الوزارة تأتي لتسهيل تطبيق القانون، وتمكين لجان الترفيع في الوزارات والمحافظات والجهات غير المرتبطة بوزارة من ترويج معاملات الترقية والترفيع لموظفيهم ودون معوقات".

يشار الى ان قانون رقم 19 لسنة 2024 تم نشره بجريدة الوقائع العراقية ذات العدد 4790 والصادرة بتاريخ 26 اب 2024، متضمناً التعديل الحادي والعشرين لقانون الملاك رقم 25 لسنة 1960.

يذكر ان مجلس النواب، صوت في 24 من تموز 2024، على مشروع قانون التعديل الحادي والعشرين لقانون الملاك رقم (25) لسنة 1960، "من أجل تحقيق الانسجام بين العناوين الوظيفية والمؤهلات العلمية للموظفين بإضافة عناوين وظيفية جديدة لسد حاجات دوائر الدولة من الاختصاصات المختلفة في ضوء متطلبات إدارة المرافق العامة والمتغيرات العلمية الحديثة ولاستحداث عناوين وظيفية جديدة بما يضمن استمرار الموظف بذات عنوانه الوظيفي وصولا الى الدرجة التي يستحقها قانونا".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: لقانون الملاک

إقرأ أيضاً:

الهدف الحادي عشر!

 

 

 

يوسف عوض العازمي

@alzmi1969

 

"يمكن تدمير الرجل، لكن لا يُمكن هزيمته" إرنست همينغواي.

 

******

الأمم الحيَّة تتعلم، تعتبر، تتعظ، تفهم من حوادث التاريخ، تجعل صفحات التاريخ نبراسا لدروب المُستقبل، وممرات القادم من الأيام، لا تكابر، لا تعاند، لا تكذب، لا تُصدِّق الأوهام، تتعامل مع الهزيمة- إن حدثت- بالتعلم من الدروس وتصحيح المسار، والانطلاق بعدها لتحقيق الانتصار، والتطور، والتقدم، عكس الأمم المكابرة، المتشبثة بتاريخ ماضٍ، وتعيش حاضرًا تدور فيه الدائرة ما بين انهزام وانكسار، ثم يأتي الإعلام الوضيع ليحوِّل الهزائم الساحقة إلى انتصارات عظمى.

قبل سنوات وتقريبًا في أوائل تسعينيات القرن الفائت، لعب منتخب الكويت لكرة القدم مع منتخب مَكَاو (دولة آسيوية) وكانت نتيجة المباراة 10- صفر، للكويت، ومن ثم سجل المنتخب الكويتي الهدف الحادي عشر، فثارت ثائرة الفريق المكاوي محتجًا على احتساب الهدف الحادي عشر، وكان موقفًا طريفًا، لا أعلم كيف قبل المكاويون بعشرة أهداف وكأنها أمر عادي، ثم كان الاحتجاج على الهدف الحادي عشر، ألم يسمعوا بعبارة: وما يضر الشاة بعد سلخها؟!

بعض الأحداث في المنطقة تذكرنا بالهدف الحادي عشر، هذا الهدف المغضوب عليه، والذي في حال إلغائه سيكون الحال أشبه بالانتصار!

ليس عيبًا أن تهزم، الهزيمة أحيانا والفشل هما من أول درجات التطور والتقدم، النفس الواثقة التواقة لا توقفها هزيمة، ولا يزعزعها فشل، الدنيا كتاب نتعلم منه، ونعلم منه، ننهزم لكن نتعلم وننطلق، لا نكابر، لا نكذب على ذواتنا بنصر وهمي غير موجود على أرض الواقع، الحرب جولات وقد تكون إحدى الجولات هزيمة، ما العيب في ذلك؟

الأسف ومما ألاحظه هذه الأيام يكثر الكذب على صدر الصفحات الأولى، احتفالا بنصر غير حقيقي، وإنجاز لا يوجد سوى في أدمغة كتاب الصحف، ولا حول ولا قوة إلا بالله.

الله يصلح حال الأمة، ويعين أهلها على الصفحات الأولى لبعض الصحف، أسأل الله أن يهيئ للأمة من أمرها رشدًا، ويهدي الجميع إلى ما يحبه ويرضاه.

قال الإمام الشافعي:

نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا // وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا

وقال أبو البقاء الرندي:

هِيَ الأُمُورُ كَما شاهَدتُها دُوَلٌ // مَن سَرّهُ زَمَن ساءَتهُ أَزمانُ

وَهَذِهِ الدارُ لا تُبقي عَلى أَحَدٍ // وَلا يَدُومُ عَلى حالٍ لَها شانُ

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • 6 أبريل.. محاكمة 3 متهمين في قضية «خلية الجبهة»
  • جدول اعمال مجلس النواب ليوم غد الثلاثاء بعد التعديل
  • بسبب «ترند الجيل».. منى فاروق أمام المحكمة بتهمة التحريض على الفجور
  • الرئيس السيسي يصدر 5 قرارات جمهورية جديدة
  • المالية النيابية تعلن قرب التصويت على تعديل المادة 12 بقانون الموازنة
  • الجريدة الرسمية تنشر عددًا من القرارات الجمهورية
  • السجن عام وكفالة 1000 جنيه لطبيب نسي فوطة في بطن مريضة بقنا
  • الهدف الحادي عشر!
  • 22 يناير.. محاكمة منى فاروق بتهمة الاعتداء على القيم الأسرية
  • الحبس سنة مع الشغل لعامل هرب من سرقة مسكن ليقع فى إحراز هيروين