كيف تحمي نفسك من هجمات التصيد والاحتيال الإلكتروني
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
يسعى القراصنة للحصول على البيانات الشخصية للمستخدمين بطرق متعددة، مثل رسائل البريد الإلكتروني، الرسائل النصية القصيرة، والمكالمات الهاتفية المفاجئة. يلجأ هؤلاء المحتالون إلى خلق إحساس زائف بالحاجة الملحة للتحرك، مما يضع الضحايا تحت الضغط لاتخاذ قرارات متهورة، من خلال التهديد بحظر الحسابات أو بعواقب جنائية.
لمواجهة هذه الهجمات، يمكن اتباع ثلاث خطوات رئيسية لتقليل خطر الوقوع في فخ التصيد الاحتيالي. أولاً، إذا شعر المستخدم بالشك تجاه أي مكالمة أو رسالة، يجب عليه التوقف وتحليل الموقف بهدوء لتجنب اتخاذ قرارات غير مدروسة.
ثانياً، يجب التحقق من هوية الجهة المرسلة؛ من الضروري التأكد من مصداقية الرسالة أو المكالمة، وإذا كان هناك أي شك، يمكن التواصل مباشرة مع المؤسسة المعنية للاستفسار عن مضمون الرسالة.
ثالثاً، يجب الامتناع تماماً عن الكشف عن أي بيانات شخصية حساسة مثل أرقام التعريف الشخصية، كلمات المرور، أو أرقام الحسابات وبطاقات الائتمان. لا تطلب المؤسسات المالية والشركات الموثوقة مثل هذه المعلومات عبر الهاتف أو الرسائل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، أن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة بدعم من الشعب "حتمي وضروري"، معتبر أن "هذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان".
وقال نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لمجموعة من شهداء المقاومة ، وقال قماطي: “إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية”.
«كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النارحزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرهاسويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
وشدد على أن “الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة، لن يتحقق، ونحن نقول، إن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة وبدعم من الشعب حتمي وضروري، فهذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن لا نتخلّى عن وطننا وعن قوته وقوة الحماية الوطنية فيه لأجل عيون بعض المرتبطين بالخارج، أو من أجل ألسنة بعض سيئي الخطاب والفجور الإعلامي، فلن يحصل ذلك”.
وأكد قماطي على أن "حزب الله" سيكون "في أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسيا"، مضيفا: "فنحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج، ونحن نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد”.