الرشق: هدنة الأماكن المحددة في غزة للتطعيم تلاعب جديد من الاحتلال
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال عزت الرشق القيادي في حركة حماس، إن حديث نتنياهو عن تخصيص أماكن ومربعات معينة داخل قطاع غزة من أجل اتاحة الفرصة للتطعيم ضد شلل الأطفال، ليس موافقة على هدنة إنسانية طالبت بها الأمم المتحدة ومنظمات دولية، وإنما هو تلاعب جديد ومراوغة مكشوفة لمواصلة حرب الإبادة الجماعية والقتل المُمنهج ضد شعبنا، والإمعان في الموت البطيء لأطفال غزَّة.
وأضاف الرشق، أن هذه الطريقة المشبوهة التي يحاول نتنياهو وحكومته فرضها ، من شأنها إفشال خطوة الأمم المتحدة، وحرمان مئات الأطفال من التطعيم ضد شلل الأطفال.
برنامج الأغذية العالمي يعلق أنشطته في غزة عاجل.. هدنة إنسانية في مناطق محددة داخل غزة
وأكد عزت الرشق، أن المطلوب من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الضغط بكل الوسائل على نتنياهو بقبول هدنة إنسانية شاملة في قطاع غزَّة، للتمكّن من تنفيذ التطعيم لكل أطفال القطاع، وفق دعوة الأمم المتحدة، وليس انتقاء أماكن معيّنة تختارها حكومة الاحتلال الفاشية كما تشاء، لتواصل ممارسة جرائمها الوحشية بحقّ المدنيين والأبرياء العزَّل.
هدنة إنسانية شاملة في كامل قطاع غزَّة
نجدّد دعمنا لمبادرة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بضرورة البدء الفوري والعاجل في هدنة إنسانية شاملة في كامل قطاع غزَّة، تسمح بتنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، لكل أطفالنا في القطاع، الذين يعيشون مأساة حقيقية جراء تفشي الأمراض والأوبئة، بسبب استمرار الاحتلال في عدوانه وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ أكثر من عشرة أشهر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرشق هدنة قطاع غزة حركة حماس للتطعيم ضد شلل الأطفال هدنة إنسانية الأمم المتحدة الإبادة الجماعية عزت الرشق هدنة إنسانية شاملة الأمم المتحدة هدنة إنسانیة قطاع غز
إقرأ أيضاً:
عاجل - الأمم المتحدة: 150 ألف امرأة حامل و17 ألف طفل منفصل عن أسرته في غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن الأمم المتحدة قالت إن هناك نحو 150 ألف امرأة حامل وأم بحاجة ماسة إلى خدمات صحية عاجلة في غزة، والتقديرات تشير إلى أن أكثر من 17 ألف طفل منفصلون عن أسرهم في القطاع.
وأضافت القناة بأن الأمم المتحدة قالت إن جيلا كاملا في غزة تعرض للترويع بسبب الحرب الإسرائيلية، والحرب على غزة أدت إلى استشهاد الأطفال وتجويعهم وتجمدهم بردا حتى الموت.
ويدخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه الأربعاء الماضي بين حركة حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ بعد أكثر من 15 شهرًا من حرب دموية في قطاع غزة، والتي أحدث كارثة إنسانية وتدميرًا واسعًا وغير مسبوق طال مناحي الحياة كافة.
ويبدأ تطبيق المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا من وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع قوات الاحتلال الإسرائيلية خارج المناطق المُكتظة بالسكان، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعّال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وفق بيان رسمي للوسطاء.