أستاذ علوم سياسية: إيران لن تقوم بالضربة الانتقامية الموعودة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والوضع في المنطقة سيختلف بصورة كبيرة بعد أحداث السابع من اكتوبر، مشيرًا إلى أن الحرب على غزة لن تنتهي قريبًا، وحتى إذا حدث توصل للهدنة بين الطرفين، فهذا لا يعني انتهاء الحرب.
وتابع "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج" المشهد"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأربعاء، أن الضربات العسكرية المتبادلة بين حزب الله ودولة الاحتلال كانت مسرحية، لأن كلا الطرفين تحدثا على الانتصار، بعد الضربات المتبادلة.
وأضاف أن إيران قامت بتهنئة حزب الله على انتصاره، وتحقيق الهدف من الضربات المتبادلة مع دولة الاحتلال، وهذا يُوحي بأن طهران لن تقوم بالضربة الانتقامية الموعودة، ردًا على اغتيال إسماعيل هنية قائد حركة حماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السابع من أكتوبر الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية إعلامي نشأت الديهي انتهاء الحرب الإعلامي نشات الديهي نشأت الديهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أستاذ العلوم السياسية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تعنت إسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى غزة |فيديو
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية بقياداتها ومؤسساتها وشعبها تقف وراء قرارات مهمة تتعلق برفض عملية تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن الاتحاد الأوروبي يفقد معبر رفح، وتابع المساعدات المصرية المقدمة لأهالي قطاع غزة، موضحًا أن هذه المساعدات كانت أحد الجهود الإبداعية للقيادة السياسية المصرية في دعم صمود الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي استمر لـ15 شهرًا.
وأوضح أن هذه المساعدات شهدت تحولًا نوعيًا متمثلًا في تقديم المساكن المتنقلة وآلات إزالة الركام، مشيرًا إلى أن هناك تعنتًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى القطاع، مؤكدًا أن الإصرار المصري يعكس دعم الدولة المصرية ومصداقيتها في استمرار الصمود مع الفلسطينيين في مواجهة العدوان.
وأوضح أن مصر تقود جهودًا على المستويين العربي والدولي على حد سواء، مؤكدًا أن مصر تعرضت لعدة ضغوطات بالإضافة إلى تعرضها لإغراءات لقبول تهجير الفلسطينيين.