لما جبريل: «العلمين الجديدة واخدة حتة من قلبي.. شوفتها وهي بتتبني»
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أعربت الإعلامية لما جبريل، المتحدثة باسم مهرجان العلمين الجديدة «العالم علمين»، عن حبها لمدينة العلمين الجديدة بشكل خاص والساحل الشمالي بشكل عام، قائلة: «مدينة العلمين واخدة حتة من قلبي.. شوفتها وهي بتتبني».
لما جبريل: رأيت مدينة العلمين تُبنى خطوة خطوةوأوضحت «جبريل»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية مها بهنسي في سهرة خاصة عبر شاشة «سي بي سي»، أنها رأت مدينة العلمين وهي تُبنى خطوة خطوة، مؤكدة أن عملها في قنوات الأخبار جعلها تتابع كل التفاصيل الخاصة بهذه المدينة الجديدة على الساحل الشمالي، متابعة: «كنت باجي كل سنة أشوف كل طوبة بتتحط في المدينة، بحبها بجد وبنتمي ليها».
وشددت على أنها سعيدة أنها أصبحت جزء من مدينة ومهرجان العلمين الجديدة، مؤكدة أنها كانت موجودة بالنسخة الأولى من مهرجان العلمين من اليوم الأول لتغطية أحداث وفعاليات وأنشطة المهرجان، منوهة بأن المدينة تعني لها الكثير من التفاصيل المميزة وتشعر بحبها كثيرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامية لما جبريل لما جبريل العلمين العلمين الجديدة مدينة العلمين العلمین الجدیدة مدینة العلمین
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب 2025 يشهد إطلاق أحدث أعمال أحمد جبريل «صالحت بيك أيامي»
صدرت حديثًا عن دار «ن» للنشر والتوزيع رواية «صالحتُ بيكَ أيَّامي» للروائي أحمد جبريل، بالتزامن مع فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السادسة والخمسين، المقرر انطلاقها خلال الفترة ما بين 23 يناير و5 فبراير 2025، في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بمنطقة التجمع الخامس.
فكرة رواية «صالحت بك أيامي»صرح أحمد جبريل عن روايته قائلًا: «ظهرت فكرة رواية صالحت بك أيامي نتيجة لحالة شخصية رأيناها جميعًا وشهدها الرأي العام المصري، مررت بفترة شعرت خلالها بفراغ في ذهني، وكأن الأفكار قد تلاشت، وفقدت الشغف بصورة كبيرة، وهو ما دفعني إلى التفكير بعمق في الأمر».
ويضيف جبريل: «حينما رأيت حادثة الزوجة التي اعتدت على حماتها بالضرب، وانتشار تفاصيل الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي، ثم تلتها حادثة المنيا، حيث تخلصت زوجة تبلغ من العمر أربعة وعشرين عامًا من ابنها، ثم وقفت أمام القاضي وهي في حالة غضب شديد، وقالت بكل وضوح: نعم فعلت ذلك لأنتقم من زوجي وحماتي وما فعلاه بي. حينها تحديدًا، تبلورت في ذهني فكرة الرواية».
التعرُّض لأعمال السحر الأسود والعنف المنزليتدور الأحداث حول زوجة تتعرض لأعمال السحر الأسود والعنف المنزلي من قِبل حماتها وزوجها، فتبدأ رحلة البحث عن مخرج من هذه البيئة التي تفتقر إلى أي دعم، ثم تقرر التوجه إلى مدينة الإسكندرية ظنًّا منها أنها قد نجت من هذا الكابوس، ولكنها هناك تصطدم بواقع أليم؛ إذ تكتشف أن الخوف والألم ليسا مرتبطين بالمكان، بل هما متأصلان داخل روحها التي لوثها السحر الأسود ولوثتها العادات والتقاليد البالية والعنف المنزلي الذي تعرضت له، وما إن تجد الشخص الذي تظن أنه قد يكون المنقذ الذي يصالحها مع الأيام وظروفها، تنقلب الأحداث رأسًا على عقب، وتنتقل إلى نقطة سوداء جديدة، تهدد حياتها الجديدة التي بدأت في بنائها.
واستغرقت كتابة الرواية مدة خمسة شهور كاملة، لا سيما وأنها رواية طويلة نسبيًا، وتحتوي على جزء من أحداث حقيقية، وهو ما تطلب من الكاتب البحث المعمق في مجالات عديدة، مثل الطب النفسي والخرافات الشعبية والأساطير ومواضيع السحر، وكان عليه بذل جهد كبير لربط كل هذه العناصر في إطار درامي أسود محكم ومترابط.
أحداث رواية «صالحت بك أيامي»كما تدور أحداث رواية «صالحت بك أيامي» حول رحلة استكشاف الذات عند الزوجة التي تجد نفسها فجأة وبصورة غير متوقعة في بيئة خانقة وغير داعمة على الإطلاق؛ إذ تبدأ الأحداث مع شخصية «وسيلة»، وهي زوجة مُهمَّشة، فاقدة لأبسط معاني الحياة؛ إذ يدفعها زوجها الدجال، الذي قادته الصدفة للعثور على كتاب سحر قديم، إلى تدمير كل شيء حوله؛ فتقرر «وسيلة» الهرب إلى مدينة الإسكندرية، وهناك تلتقي بالشخص الذي لم تكن تتوقع أبدًا أنه قد يكون موجودًا إلا في أحلامها، وهو شخصية «نعمان»، الذي يتعاطف معها منذ اللحظة الأولى تعاطفًا قويًا يُوحي بالحيرة والغموض، إلى أن تكشف الأحداث عن لغز «لعنة الأربعين شبيهًا».
نبذة عن الكاتبيذكر أن الكاتب أحمد جبريل من مواليد القاهرة عام 1987، تخرج في كلية الإعلام جامعة القاهرة، وصدر له العديد من المؤلفات، من بينها رواياته «عذراء شفشاون»، «لا مزيد من الفئران»، و«مملكة السحرة».