أثبتت الدراسات الحديثة أن تأثيرات تغير المناخ، تؤدي إلى ارتفاع في الوفيات المرتبطة بالصواعق البرقية، إذ شهدت إحدى الدول الآسيوية ارتفاعا كبيرا في معدلات الوفاة المتعلقة بالصواعق، بحسب ما ذكره موقع «إندبنتدنت».

يقول الباحثون إن ضربات البرق أصبحت قاتلة بشكل متزايد في دولة الهند جنوب آسيا، إذ تم تسجيل أكثر من 101 ألف حالة وفاة بين عامي 1967 و2020، أي حوالي 1900 حالة وفاة كل عام.

وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة فاكير موهان في الولاية الهندية أوديشا، يصل متوسط ​​عدد الوفيات لكل ولاية إلى 61 حالة سنويا، ما بين عامي 2003 حتى 2020.

الرياح الموسمية وخطر ضربات البرق

يتسبب موسم الرياح الموسمية، الذي يبدأ من شهر يونيو وينتهي في سبتمبر، في هطول الأمطار، كما يزيد من خطر ضربات البرق، التي أصبحت غير متوقعة بشكل متزايد، بالإضافة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية يساهم في هذه الزيادة من خلال خلق ظروف أكثر ملائمة للبرق.

ارتفاع دراجات الحرارة وزيادة بخار الماء

وتؤدي درجات الحرارة المرتفعة، إلى زيادة بخار الماء في الغلاف الجوي، والذي يبرد عند ارتفاعات عالية، ويولد شحنات كهربائية تؤدي إلى حدوث البرق، وقد أدى هذا إلى زيادة شيوع الصواعق وزيادة فتكها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصواعق الرعد البرق الصواعق الرعدية

إقرأ أيضاً:

سيلينا جوميز تكشف حيلة تلجأ لها لعلاج الاكتئاب الموسمي

كشفت المطربة والممثلة الأمريكية سيلينا جوميز النقاب عن علاج منزلي تلجأ إليه للتخلص من كآبة تغير فصول السنة.

وفي مقابلة مع مجلة فانيتي فير يوم الاثنين، ادعت أنها تمتلك "أدوات وبروتوكولات" للعناية بنفسها، والتي تضمنت استخدام درجة الحرارة كـ "آلية شفاء".

واعترفت سيلينا جوميز، التي عانت من الاكتئاب والقلق ونوبات الهلع، بأنها تجد "الماء البارد أو السخانات مهدئًا".

 

ورغم غرابة تلك النصائح، لكن الأبحاث أظهرت أن درجة الحرارة، سواء كانت الغطس في الماء البارد أو الاستحمام بماء دافئ مهدئ، يمكن أن تكون مفتاحًا لتحسين حالتك المزاجي، ومع أن الاستحمام بالماء البارد ليس خيارًا مفضلاً للكثيرين إلا أن الغطس في الماء البارد قد يعمل في الواقع على تحسين مزاجك.

 

ووجدت دراسة أجراها باحثون بكلية الطب في جامعة فيرجينيا عام 2007 كومنولث أن الاستحمام بالماء البارد مرتين في الأسبوع يقلل بشكل كبير من أعراض الاكتئاب.

 

ويرجح الخبراء أن التعرض للبرد ينشط الجهاز العصبي ويزيد من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى إطلاق النورادرينالين، كما ثبت أن هذا الناقل العصبي له تأثير إيجابي على الحالة المزاجية.

وتوصلت بعض الدراسات أيضًا إلى ارتفاع في هرمون الدوبامين، المعروف باسم هرمون المتعة، بعد التعرض للماء البارد.

 

كما أشارت دراسة أجريت عام 2014 حول تأثيرات العلاج المائي إلى أن التأثيرات المضادة للاكتئاب الناجمة عن التعرض للماء البارد قد تكون ناجمة أيضًا، جزئيًا، عن مستقبلات البرد في الجلد.

 

وتعمل مستقبلات الحرارة - التي تستشعر الحرارة والبرودة - على إرسال نبضات كهربائية إلى الدماغ، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى إحداث تأثير مسكن للألم، وفقا للباحثين، على نحو منفصل، يشير تقرير حالة طبية إلى أن السباحة في المياه المفتوحة قد يوصى بها كعلاج للاكتئاب.

 

وأوضح البروفيسور مايكل تيبتون، الخبير في علم وظائف الأعضاء بجامعة بورتسموث، أن امرأة تبلغ من العمر 24 عاما كانت تعاني من القلق لسنوات ثم أصيبت بالاكتئاب.

وبعد فشل العديد من الأدوية، طُلب منها السباحة في الماء البارد مرة واحدة في الأسبوع، وهو ما أدى إلى تحسن فوري في الحالة المزاجية بعد كل سباحة وانخفاض مستمر وتدريجي في أعراض الاكتئاب.

مقالات مشابهة

  • السودانيون يخوضون حرباً جديدة ضد «الكوليرا» وعدد الوفيات يقترب من 200
  • مسؤولون إسرائيليون يحذرون من تصعيد أمني خطير بسبب الأحداث بالضفة
  • السودان.. ارتفاع الوفيات بوباء الكوليرا إلى 252
  • أبرز سلوكيات "الموبايل" التي تؤدي إلى فشل الزواج
  • سيلينا جوميز تكشف حيلة تلجأ لها لعلاج الاكتئاب الموسمي
  • حالة الطقس اليوم.. الأرصاد الجوية: شديد الحرارة نهارا على أغلب الأنحاء مائل للحرارة رطب ليلا
  • ارتفاع تدريجى بالحرارة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس اليوم الخميس
  • ذروة الموجة الحارة.. "الأرصاد" تعلن حالة الطقس غدًا الخميس وتحذر المواطنين
  • بعد تحذير الأرصاد.. طرق الوقاية من الإجهاد الحراري وضربات الشمس
  • ارتفاع الحرارة.. تفاصيل حالة الطقس اليوم الأربعاء في مصر