علماء يحذرون من ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرق في هذه الدولة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أثبتت الدراسات الحديثة أن تأثيرات تغير المناخ، تؤدي إلى ارتفاع في الوفيات المرتبطة بالصواعق البرقية، إذ شهدت إحدى الدول الآسيوية ارتفاعا كبيرا في معدلات الوفاة المتعلقة بالصواعق، بحسب ما ذكره موقع «إندبنتدنت».
يقول الباحثون إن ضربات البرق أصبحت قاتلة بشكل متزايد في دولة الهند جنوب آسيا، إذ تم تسجيل أكثر من 101 ألف حالة وفاة بين عامي 1967 و2020، أي حوالي 1900 حالة وفاة كل عام.
وبحسب الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة فاكير موهان في الولاية الهندية أوديشا، يصل متوسط عدد الوفيات لكل ولاية إلى 61 حالة سنويا، ما بين عامي 2003 حتى 2020.
الرياح الموسمية وخطر ضربات البرقيتسبب موسم الرياح الموسمية، الذي يبدأ من شهر يونيو وينتهي في سبتمبر، في هطول الأمطار، كما يزيد من خطر ضربات البرق، التي أصبحت غير متوقعة بشكل متزايد، بالإضافة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة العالمية يساهم في هذه الزيادة من خلال خلق ظروف أكثر ملائمة للبرق.
ارتفاع دراجات الحرارة وزيادة بخار الماءوتؤدي درجات الحرارة المرتفعة، إلى زيادة بخار الماء في الغلاف الجوي، والذي يبرد عند ارتفاعات عالية، ويولد شحنات كهربائية تؤدي إلى حدوث البرق، وقد أدى هذا إلى زيادة شيوع الصواعق وزيادة فتكها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصواعق الرعد البرق الصواعق الرعدية
إقرأ أيضاً:
ناسا تصرف عددا من علماء الفضاء بسبب تخفيض النفقات الحكومية
أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" الثلاثاء موجة صرف أولى لموظفين من بينهم كبيرة علمائها، في إطار تخفيضات حادة في نفقات الموازنة الاتحادية يريدها الرئيس دونالد ترامب.
وأوضحت ناطقة باسم "ناسا" أن دفعة المصروفين الأولى هذه شملت 23 موظفا في الوكالة، مشيرة إلى دفعات مقبلة.
ومن بين مَن استغنت الوكالة عن خدماتهم في هذه المرحلة كبيرة علمائها وخبيرة المناخ الشهيرة كاثرين كالفن التي عيّنها الرئيس السابق جو بايدن عام 2022 وساهمت في عدد من تقارير الأمم المتحدة المهمة في شأن المناخ.
وتمكنت "ناسا" حتى الآن من تجنّب التخفيضات الحادة التي تطال هيئات فدرالية أخرى بفضل التدخل في اللحظات الأخيرة من الملياردير الأمريكي جاريد أيزكمان الذي اختاره دونالد ترامب ليكون الرئيس التالي لوكالة الفضاء.
ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، أعلن عن سلسلة تدابير تستهدف الوسط العلمي، من بينها تخفيضات حادة في الموازنة، وصرف مئات الموظفين من الوكالات الفدرالية المسؤولة عن المناخ والصحة.
ولوكالة "ناسا" دور بالغ الأهمية في الأبحاث المتعلقة بالمناخ، إذ تدير أسطولا من الأقمار الاصطناعية المخصصة لمراقبة الأرض، وتجري دراسات جوية وبرية، وتوفر بيانات مفتوحة المصدر للباحثين والجمهور.