باحثة سياسية: «دول الطوق» تدفع ثمن برود المجتمع الدولي تجاه حرب غزة
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
قالت الدكتورة زينة منصور، باحثة في الاقتصاد السياسي، إن البرود الذي يتعامل به المجتمع الدولي حول حرب غزة وإسرائيل وأوكرانيا وروسيا يدفع ثمنها دول الطوق المحاذي لإسرائيل ومن ضمنها لبنان التي تعاني من الأزمات الاقتصادية للعام الخامس على التوالي، ومن بعدها تتدخل الحرب الإسرائيلي وهي من أخطر ما يكون على الاقتصاد اللبناني.
وأضافت «منصور»، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بشتو، مقدم برنامج «المراقب»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الموسم السياحي بلبنان خسر من 50% إلى 70% من عائداته والخسائر وصلت إلى القطاعات كافة، كما نزح 100 ألف لبناني من الجنوب إلى المناطق الآمنة، مشيرةً إلى تضرر الآلاف من المناطق السكنية وتعطل المؤسسات التجارية فنحن نتحدث عن نكبة اقتصادية فوق الأزمة المزمنة.
طريق مسدود لوقف إطلاق الناروتابعت الباحثة في الاقتصاد السياسي: «المجتمع الدولي يتوقف عند إعداد وإبرام صفقة دولية إقليمية فيما يتعلق بلبنان، بتطبيق القرارات الدولية 1701 وأنجاز الترسيم البحري والبري والوصول إلى صفقة بين إيران والأطراف العربية مع إسرائيل وكل الجولات التي تحاول الوصول إلى وقف إطلاق النار تصل لنفق مسدود».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال جنوب لبنان قطاع غزة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حركتا "الجهاد" و"حماس" تسلمان محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى الصليب الأحمر الدولي في خان يونس
تسلمت حركتا "الجهاد" و"حماس"، محتجزَيْن إسرائيليَّيْن إلى الصليب الأحمر الدولي في خان يونس.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.